آخر تحديث: 22 ماي 2024 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تلقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم، دعوة رسمية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمشاركة في مؤتمر السلام في أوكرانيا الذي سيعقد في سويسرا الشهر المقبل.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان ، أن “السوداني، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووجّه فيه دعوة رسمية لسيادته للمشاركة في مؤتمر (السلام في أوكرانيا) الذي سيُعقد في سويسرا الشهر المقبل”.

وأضاف إن “الاتصال شهد التباحث بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية انعقاد اللجنة العراقية الأوكرانية المشتركة، لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وكذلك التعاون في مجالي الأمن الغذائي والطاقة”.وتابع البيان أن “الاتصال تطرق إلى الشركات الأوكرانية العاملة في العراق، وخطوات الحكومة وإجراءاتها في توفير البيئة الاستثمارية المثالية المحفزة للعمل والاستثمار”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الهادي آدم.. الشاعر السوداني الذي كتب لفلسطين و غنت له أم كلثوم


ولد الهادي آدم في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان، وبعد أن أكمل دراسته في المدرسة الأولية بالمدينة نفسها انتقل إلى المعهد العلمي في أم درمان، ثم تم اختياره في بعثة علمية ليلتحق بكلية دار العلوم في العاصمة المصرية القاهرة.

تحول الهادي -الذي سلطت عليه الضوء حلقة (2025/7/29) من برنامج "تأملات"- من شاعر غزير الإنتاج إلى شاعر ربطه الجمهور بقصيدة واحدة هي: "أغدا ألقاك"، التي غنتها أم كلثوم، لكنه كان يعتقد أنها ليست أفضل ما كتب.

عرف الشاعر السوداني في مسيرته لذة النجاح، وذاق أيضا مرارة الفشل، لكنه ما وجد لذة تعدل فرحته ببيت من الشعر يخرج من قريحته.

حضرت فلسطين في شعر الهادي، وكان يعجب كيف استولى عليها الدخلاء، ولكنه كان مؤمنا بأن لا بد للظلم أن يزول.

ومما كتب عن فلسطين ما يلي:
إذا جاءها عن وعد بلفور غاصب
فلله فيها قولة سيقولها

وللشاعر السوداني دواوين مطبوعة منها، "كوخ الأشواك"، مهّد له بمقدمة جاء فيها: "من أصعب الأشياء أن يقدم المرء نفسه بنفسه، أما هذه القصائد فما وجدت فيها قارئي العزيز من تجاوب مع حسك ووجدانك فهي منك، وما أخذت عليها من هناّت فعلي وزرها لا عليك".

وأضاف يقول في المقدمة: "ومما دفعني إلى نشر ما أقدمه خوفي على هذه القصائد أن تضيع في زحمة الحياة".

ويقول في إحدى قصائده يصف حال بلده:
هبي بلادي، هان الخطب أو صعبا
في ذمة الله والتاريخ ما ذهبا

إن الزمان ليعطي من يسابقه
فإن توانى ارتد ما وهبا

كان الفساد نظاما تستبد به
يد الفرنجة في أوطاننا حقبا

حتى إذا ذهبوا، طارت مفاسدنا

فوضى، ينافس فيها رأسنا الذنبا

قد بوؤوا الغرب من أوطاننا سكنا

كأن بينهم من أهله نسبا

حتى غدونا مع الأيام مهزلة

بين البرية لا عجما ولا عربا

ويذكر أن حلقة برنامج "تأملات" تناولت مواضيع أخرى من بينها، "قصة مثل"، و "وقفات" و"تأملات لغوية".

إعلان 30/7/2025-|آخر تحديث: 12:25 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • الهادي آدم.. الشاعر السوداني الذي كتب لفلسطين و غنت له أم كلثوم
  • العراق: مؤتمر «التسوية» خطوة نحو السلام
  • دعاه لزيارة ألمانيا.. رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة من الرئيس فرانك شتاينماير
  • متاحف قطر تطلق الشهر المقبل مشروعها الجديد الإقامة الفنية للأعمال الخزفية
  • نتنياهو يبحث مع بوتين ملفي سوريا وإيران
  • مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
  • فؤاد حسين يصل نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين
  • الزنداني في نيويورك للمشاركة في مؤتمر دولي لتسوية القضية الفلسطينية
  • “صوتك فارق”.. دعوة من دمياط للمشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ