المناطق_مكة

يشهد المسجد الحرام خلال هذه الأيام توافد ضيوف الرحمن لأداء العمرة والصلاة فيه، وسط أجواء الأمن والأمان والطمأنينة والروحانية.

وسخّرت الهيئة العامة للعناية بشوؤن المسجد الحرام والمسجد النبوي جميع كوادرها البشرية والآلية والتقنية؛ لتقديم خدماتها لقاصدي بيت الله الحرام، ومنها الخدمات على أبواب البيت العتيق من خلال (897) موظفًا وموظفة موزعين على (89) باباً خُصصت لاستقبال ضيوف الرحمن.

وأوضحت “الهيئة” أن أبواب المسجد الحرام المستخدمة في الوقت الحالي (89) باباً، ويتم في يوم الجمعة فتح (15) باباً إضافية لخدمة المصلين، مشيرة إلى تحديد (3) أبواب لدخول المعتمرين، و(50) باباً مخصصة للمصلين و(20) باباً مخصصة للطوارئ، و(16) باباً داخلياً، كما تشرف الإدارة على إرشاد المصلين إلى أماكن المصليات وتوجيههم عند امتلاء المصليات بما يحقق انسيابية الحركة في الدخول والخروج من المسجد الحرام والترحيب بهم عند دخولهم وتطييب المصلين بالطيب.

ولفتت “الهيئة” إلى أن أسماء وأرقام أبواب المسجد الحرام تساعد المصلين وضيوف بيت الله الحرام، على معرفة أبواب الدخول؛ لتسهيل حركة خروجهم، مشيرة إلى وجود مراقبين ينفذون التعليمات الخاصة بالإدارة المتعلقة بعدم دخول الأمتعة والأطعمة وغيرها؛ مما يسهم في نظافة المسجد الحرام، وتأدية النسك والعبادات براحة واطمئنان.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

قبل دائرة المصلين حول الكعبة.. كيف كانت طريقة الصلاة في المسجد الحرام؟

وسط حالة من المشاعر الروحانية، اعتاد ملايين المسلمين على تأدية الفروض الخمسة والطواف حول الكعبة خلال تواجدهم داخل المسجد الحرام، ومن المعروف أنّ المصلون يصطفون على شكل دائرة غير مكتملة حول الكعبة المشرفة، إلا أنّ هذا الوضع يعد مستحدثًا، وكان هناك شكل آخر للصلاة داخل المسجد الحرام منذ فتح مكة.

من أول من أدار صفوف المصلين؟

على الرغم من معرفة الوضع الحالي في الصلاة حول الكعبة وهو الصفوف الدائرية، إلا أنّ هذا الوضع يعد جديدًا، وكانت هناك طريقة أخرى للصلاة داخل المسجد الحرام التي وصفها البعض بـ«الحربة»، ويعد الحاكم الأموي خالد بن عبد الله القسري البجلي، أول من أدار صفوف المصلين حول الكعبة.

بعد فتح مكة في العام الثامن الهجري، عُين الحاكم الأموي خالد بن عبدالله القسري، أميرًا عليها، ولم يكن المسلمون يصطفون دائريًا حول الكعبة المشرفة، وفق ما رواه أبي الوليد محمد بن أحمد الأزرقي في كتابة «أخبار مكة»، مشيرًا إلى أنّ «القسري» هو من جعل صفوف المصلين دائرية الشكل، إذا كانت من قبل على شكل الحربة وهي عبارة عن «أداة قتال أصغر من الرمح ولها نصل عريض».

كيف كانت الصلاة في المسجد الحرام؟

وتابع «الأزرقي» في كتابة، أنّ جده عبد الرحمن بن حسن بن القاسم بن عقبة الأزرقي قال: «كان الناس يقومون قيام شهر رمضان في أعلى المسجد الحرام، في وضع تركز حربة خلف المقام بربوة، فيصلي الإمام خلف الحربة، والناس وراءه، فمن أراد صلى مع الإمام، ومن أراد طاف بالبيت وركع خلف المقام، فلما ولى خالد بن عبد الله القسري مكة لـ«عبد الملك بن مروان»، وحضر شهر رمضان، أمر خالد، القراء أنّ يتقدموا فيصلوا خلف المقام، وأدار الصفوف حول الكعبة، وذلك لأنّ الناس ضاق عليهم أعلى المسجد فأدارهم حول الكعبة».

سبب عدم اكتمال دائرة الصلاة حول الكعبة 

ويأتي سبب عدم اكتمال دائرة المصلين حول الكعبة المشرفة، إلى أنه في هذه المنطقة من الكعبة يقف الإمام ليؤم المصلين: «الإمام بيكون بيصلي إمام بهم، فمينفعش حد يقف قدامه، لازم يكون منه للكعبة مباشرة؛ فلا يتقدم مأموم على الإمام حتى لا تبطل الصلاة»، وفق ما أوضحه الشيخ أشرف صلاح، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حديثه لـ«الوطن».

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين توفر خدمة إرشاد التائهين بعدة لغات
  • الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين توفر خدمة إرشاد التائهين بعدة لغات
  • “العناية بشؤون الحرمين” توفر خدمة إرشاد التائهين بلغات عدة على مدار الساعة
  • شؤون الحرمين توفر خدمة إرشاد التائهين بعدة لغات
  • ​​​​​​​صور.. وصول ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة
  • تابعها المسلمون من جميع أنحاء العالم.. “شؤون الحرمين” تترجم خطبة عرفة لـ37 لغة عالمية
  • قبل دائرة المصلين حول الكعبة.. كيف كانت طريقة الصلاة في المسجد الحرام؟
  • مسجد «الخيف» بمشعر منى يكتظ بآلاف المصلين في يوم التروية
  • «العناية بشؤون الحرمين» تخصص مجموعة من الأبواب والجسور والسلالم لتسهيل حركة الحجاج
  • هيئة العناية بشؤون الحرمين تخصص مجموعة من الأبواب والجسور لضيوف الرحمن بالمسجد الحرام