ختام فعاليات المؤتمر الدولي للصناعة والتكنولوجيا في طرابلس
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اختتمت مساء أمس الثلاثاء، فعاليات مؤتمر ليبيا الدولي للصناعة والتكنولوجيا، في فندق كورنثيا بالعاصمة طرابلس، بمشاركة باحثين من تونس ومصر والسودان ولبنان والصين والكويت والعراق، وحضور وزير الشركات والصنع الإيطالي ونائب وزير الصناعة التركي.
وشملت توصيات المؤتمر التأكيد على دور الدولة في الإشراف والتوجيه والمراقبة على النشاط الاقتصادي، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي في المشاريع الصناعية.
كما دعت التوصيات إلى تطوير القدرات التكنولوجية والاستفادة من البنية التحتية للصناعات العسكرية، ودعم القطاع المصرفي لتحقيق التمويل اللازم للمشاريع الصناعية، والتركيز على حماية المنتج المحلي وتشجيع الاستثمار في الصناعات الغذائية والبتروكيماويات.
وأكدت التوصيات على أهمية التعاون الدولي والاستفادة من التجارب الصناعية الرائدة، وتطوير القوانين والتشريعات المشجعة على الاستثمار ونقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال ومواجهة التغير المناخي، وعقد ورش عمل لتنفيذ توصيات المؤتمر.
وتهدف هذه التوصيات إلى تعزيز الاقتصاد الليبي وتحقيق التنمية المستدامة من خلال إشراك مختلف القطاعات الحيوية في عملية التنمية.
وتم في ختام المؤتمر تكريم المشاركين من مختلف القطاعات والدول إضافة إلى تكريم اللجنة المنظمة للمؤتمر.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يقف على جاهزية مطار الملك عبدالعزيز الدولي لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن
تفقد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، اليوم، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة؛ للوقوف على جاهزية العمليات التشغيلية لمغادرة ضيوف الرحمن، بعد أن أتموا مناسك حجهم لهذا العام.
واطلع خلال الزيارة على آليات استقبال الحجاج وتسهيل إجراءات سفرهم في صالات المغادرة، وسير الأعمال التشغيلية والمرافق والخدمات المقدمة؛ بما يضمن انسيابية الحركة، ورفع كفاءة الأداء، وتقديم أفضل الخدمات للحجاج وفق أعلى معايير الجودة.
يُذكر أن مرحلة القدوم في موسم حج هذا العام شهدت استقبال أكثر من (1.4) مليون حاج من خارج المملكة عبر الجو، من خلال أكثر من (10) آلاف رحلة دولية مجدولة وعارضة، عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ووصل الحجاج من (71) دولة، ومن (238) وجهة، وخُصصت (11) صالة سفر لاستقبالهم.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.