أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس عن تدشين برنامج علمي جديد في مجال الذكاء الاصطناعي، تم الاتفاق علية مع الجانب الصيني وجامعة قناة السويس مُمثله في الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.

وأشار مندور إلى أن المشروع يهدف إلى ربط الدراسة النظرية بالتدريب العملي من خلال توفير فرص تدريبية للطلاب داخل الصين لمدة ثلاث شهور سنوياً، لافتاً إلى أن المشروع سيدخل حيز التنفيذ بعد إتمام الاتفاق بين الطرفين، مضيفاً أن هذه الشراكة العلمية الجديدة تأتي بهدف خدمة أهداف التنمية الشاملة بإقليم القناة وسيناء.

جاء ذلك أثناء زيارة الدكتور ناصر مندور والوفد المرافق له إلى الصين لحضور تدشين الاتحاد الدولي للتعليم المهني.

ضم الوفد المرافق لرئيس الجامعة الدكتور حسن رجب المدير التنفيذي المصري لمعهد كونفوشيوس، والدكتور تامر نبيل عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.

هذا وأوضح مندور أن هذا الإنجاز يأتي كأحد ثمار اختيار جامعة قناة السويس لتكون ممثلة لمصر ، وعضو مؤسس للتحالف الدولي للتعليم المهني الذي يضم 30 دولة على رأسها مصر، و روسيا، وكازاخستان، وماليزيا، والمغرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية جامعة قناة السويس الذكاء الاصطناعي الاسماعيليه

إقرأ أيضاً:

خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود

في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتنبأ بسكر الدم! تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • ممالك النمل الطريق لفهم الذكاء عند الإنسان!
  • توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعاصير
  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • الذكاء الاصطناعي يتيح للأطباء الدردشة مع السجلات الطبية
  • هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
  • الطشاني: إنفاق قناة “الوطنية” ملايين كل شهر.. إشاعات  
  • شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه