وزير الري يشارك فى جلسة "على الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في جلسة "على الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026"، والمنعقد ضمن فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه والمنعقد في بالى بدولة إندونيسيا.
وأشار إلى أن المؤتمر هو الأول للأمم المتحدة حول المياه ينعقد بعد مرور 46 عاما على انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بالمياه في الأرجنتين عام 1977، والذى كان خطوة هامة للتأكيد على الالتزامات المتعلقة بالعمل في مجال المياه من جانب الحكومات والشركاء والمنظمات غير الحكومية لمواجهة العديد من تحديات المياه حول العالم مثل الفيضانات والجفاف ونقص مياه الشرب النظيفة وخدمات الصرف الصحي والتغيرات المناخية التي تؤثر بقوة على قطاع المياه حول العالم .
وأكد أن هذه التحديات التي دعت لوضع المياه على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، وهو ما بذلت مصر فيه مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية بدءاً من أسبوع القاهرة الخامس للمياه لعام 2022 والذى تم خلاله إطلاق "نداء القاهرة للعمل" بالتعاون مع العديد من الشركاء، وصولاً لفعاليات المياه بمؤتمر COP27 والذى شهد نجاحات كبيرة في دمج المياه بأجندة المناخ العالمية وتنظيم جناح للمياه ويوم للمياه للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات المناخ ، وإطلاق مبادرة دولية للتكيف في قطاع المياه AWARe والتي ستسهم في تلبية متطلبات التنمية في إفريقيا في مجال التكيف مع تغير المناخ، وتوفير التدريب اللازم من خلال "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي"، وتنظيم مائدة مستديرة رئاسية عن الأمن المائي، وذكر كلمة المياه خمس مرات في القرار الجامع الصادر عن المؤتمر، وتوصل الدول لقرار تاريخي بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار خاصة للدول الأكثر عرضة لأزمة المناخ.
وخلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في مارس 2023، قامت مصر مع اليابان بقيادة الحوار التفاعلي الثالث للمياه والمناخ والذي صدر عنه عدد من الرسائل والتوصيات الهامة لتحويل التعهدات الدولية في مجال المناخ لمشروعات يتم تنفيذها على الأرض .
كما تم عقد قمة المناخ الأفريقية في شهر سبتمبر 2023 بكينيا بمشاركة مصرية، إذ تم عقد جلسة وزارية برئاسة مصرية كينية شاركت فيها مصر كرئيس للأمكاو، وتم خلالها الدعوة لتوفير تمويلات في مجال المناخ بالقارة الأفريقية تصل إلى 30 مليار دولار حتى عام 2030.
وخلال فعاليات مؤتمر COP28، تم البناء على ما تحقق في مؤتمر COP27 والاستمرار في الدفع بملف المياه على رأس أجندة المناخ العالمية والتأكيد على انخراط المعنيين بالمياه بشكل أكبر في متابعة إجراءات تنفيذ "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" وتقديم مقترحات للإسراع من تنفيذها.
وأكد الدكتور سويلم أهمية البناء على النجاحات التي تحققت خلال المسار السابق من خلال التعاون الدائم للاستمرار في وضع المياه على أجندة المناخ العالمية وحشد الجهود الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية التي تؤثر سلبا على قطاع المياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري جلسة على الطريق مؤتمر الأمم المتحدة الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إندونيسيا فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه مؤتمر الأمم المتحدة فی مجال
إقرأ أيضاً:
الأردن يشارك في مؤتمر دولي بنيويورك لدعم حل الدولتين
صراحة نيوز- يشارك الأردن اعتبارًا من يوم الاثنين في مؤتمر “حل الدولتين” الذي يُعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بمشاركة 123 دولة إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط.
ويمثل الأردن في هذا المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، حيث يشارك في جلسة “طاولة مستديرة” إلى جانب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ضمن ثلاث مجموعات عمل دولية تحمل عنوان: “دولتان، مستقبل واحد: السيادة، الأمن، والجدوى الاقتصادية”، وذلك لمناقشة سبل تعزيز الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية والسيادة المشتركة.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير سفيان القضاة، في بيان صحفي يوم الجمعة، أهمية هذا المؤتمر الدولي رفيع المستوى، الذي يُعقد برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، ويهدف إلى دعم التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وحشد الدعم الدولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدد السفير القضاة موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين لدعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية، وإنهاء الاحتلال، وتقرير المصير، وتأسيس دولته المستقلة على أرضه الوطنية.
ويؤكد الأردن في كافة المحافل العربية والدولية مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إطلاق جهود سياسية حقيقية وفاعلة لتنفيذ حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية المعتمدة، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.
ويعترف نحو 150 دولة بدولة فلسطين التي تحظى بصفة عضو مراقب في الأمم المتحدة، مع العلم أن عضويتها غير كاملة إذ لم يصوت مجلس الأمن على قبولها.
ورحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معربة عن اعتباره خطوة مهمة نحو تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
ويشهد المؤتمر كلمات رسمية وجلسات عدة بمشاركة مسؤولين من دول عدة، من بينهم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في سلوفينيا، تانيا فايون، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في لوكسمبورغ، كزافييه بيتيل، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في باكستان، محمد إسحاق دار.
كما يشارك في المؤتمر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ونائب رئيس وزراء لبنان طارق متري، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا شويسا، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج بدر عبدالعاطي، إلى جانب ممثلين عن دول مثل المغرب، سوريا، تشيلي، جنوب أفريقيا، البرازيل، البرتغال، الكويت، إسبانيا، النرويج، موريتانيا، كندا، البحرين، الدنمارك، اليمن، اليابان، الصين، ألمانيا، إيطاليا، النمسا، أيرلندا، هولندا، بريطانيا، الإمارات، اليونان، فنلندا، ليتوانيا، السويد، أذربيجان، سويسرا، الاتحاد الروسي، كرواتيا، تركيا، الجزائر، الهند، سلطنة عمان، إيران، أستراليا، التشيك، الصومال، كوبا، أنغولا، غيانا، المكسيك، غينيا، بلغاريا، رومانيا، كازاخستان، الإكوادور، تايلند، وطاجيكستان.
ويشارك كذلك ممثلون عن منظمات دولية مثل منظمة التعاون الإسلامي، جامعة الدول العربية، مجلس التعاون الخليجي، الوكالة الإفريقية للمياه والصرف الصحي، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط.
ويرأس المؤتمر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
ويُختتم المؤتمر بجلسة عامة تُعرض خلالها نتائج مجموعات العمل الثماني، وتُلقي الكلمات الرسمية كل من الرؤساء المشاركين، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت حاسم تواجه فيه جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط تحديات متزايدة، منها الاستيطان غير القانوني، والإجراءات الأحادية الجانب، والعنف، وسياسات التهجير القسري للفلسطينيين وتجريدهم من ممتلكاتهم، مما يزيد من تعقيد فرص تنفيذ حل الدولتين.