صحيفة الاتحاد:
2024-06-16@12:10:09 GMT

اتحاد كلباء بطل «النقاط المهدرة»!

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

 
سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة مبخوت يسجل حضوره بـ«الصناعة» تألق الظنحاني.. لا يكفي!


تعرّض اتحاد كلباء للخسارة أمام الوصل 2-4، في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب اتحاد كلباء ضمن «الجولة 24» من «دوري أدنوك للمحترفين»، وتقدم «النمور» في البداية بالهدف الأول، رغم حالة النقص، ولكنه لم يستطع الصمود، وخسر التقدم والنقاط في حالة متكررة.


ولا تعد المرة الأولى التي يهدر فيها اتحاد كلباء النقاط، بعد تقدمه في النتيجة هذا الموسم، حيث يتصدر «النمور» قائمة أكثر الأندية إهداراً للنقاط بعد التقدم، وذلك بمجموع 24 نقطة، وهو نفس مجموع رصيد الفريق حالياً في ترتيب الدوري، ولو افترضنا أنّ هذه النقاط لم تهدر يكون الفريق في المركز الثالث برصيد 48 نقطة، أي ضعف رصيده الحالي.
وتكرر هذا المشهد كثيراً، حيث أضاع اتحاد كلباء النقاط، بعد التقدم خلال 10 مباريات مختلفة في الدوري، وأمام 10 أندية مختلفة، وأخيراً خسر من الوصل 2-4 بعد تقدمه 1-0، كما تعادل مع النصر والجزيرة 2-2 بعد تقدمه بهدفين، وخسر من شباب الأهلي 1-4 بعد التقدم بهدف، وخسر 2-4 من عجمان بعد التقدم 2-1.
وخسر من البطائح وبني ياس 1-2، بعد التقدم بهدف، وتعادل مع العين 2-2 بعد التقدم 2-1 ومع خورفكان 1-1 بعد التقدم بهدف، ولا يمكن نسيان افتتاحية الموسم التي خسرها 3-4 أمام الشارقة رغم تقدمه 3-2 أثناء المباراة.
ويعد الفارق كبيراً بين اتحاد كلباء، وثاني أكثر فريق أهدر نقاط بعد التقدم في النتيجة وهو الجزيرة، حيث أهدر «فخر أبوظبي» 16 نقطة، بـ 8 نقاط مهدرة أقل من اتحاد كلباء، ويليه عجمان بـ 15 نقطة والوحدة بـ 13 نقطة.
ومن الأمور المؤثرة دون شك، هي حالات الطرد التي يتعرض لها اتحاد كلباء، حيث إنه من أصل 10 مباريات فقد فيها النقاط بعد تقدمه، 5 منها كان يلعب منقوص العدد بسبب طرد أحد لاعبيه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين اتحاد كلباء الوصل

إقرأ أيضاً:

"نقطة مضيئة" في تونس.. السياحة تنفض غبار الأزمات

ارتفعت مداخيل تونس من العملة الصعبة في قطاع السياحة بـ7.9 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية وذلك إلى حدود 30 من مايو المنقضي.

وأكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة أحمد الطيب في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مؤشرات الحجوزات السياحية للصائفة تبدو إيجابية بالنظر إلى تزايد الاهتمام بالوجهة التونسية في مختلف الأسواق التقليدية على غرار فرنسا التي تسجل حضورها في تونس بمليون سائح وألمانيا التي زاد حضور سوّاحلها 20 بالمئة عن الموسم الماضي، إضافة إلى حضور السوق الإنجليزية.

وقال الطيب أن السياحة في تونس بدأت تسترجع عنفوانها بعد سنوات وباء كوفيد وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية مما حسّن في مداخيل قطاع السياحة وكل المستفيدين منه وسمح باسترجاع اليد العاملة المختصة التي فقدها القطاع على خلفية أزمة كورونا.

وبخصوص السوق الروسية التي كانت تشغل جزء مهما من العرض السياحي في تونس أوضح رئيس جامعة وكالات الأسفار أن بعض متعهدي الرحلات السياحية تعهدوا بجلب نحو 40 إلى 50 ألف سائح روسي هذه السنة، موضحا أن الحرب عطّلت مسار الرحلات وسبّبت صعوبات لوجيستية أمامهم.

وأكد الطيب أن السوق المغاربية المتمثلة في السياح الجزائريين والليبيين تشهد بدورها انتعاشة حيث سجلت العام الفارط قرابة 3 ملايين سائح وتبدو ملامحها إيجابية جدا في الموسم الحالي.

عرض متنوع شاطئي وصحراوي وإيكولوجي

وأشار رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ساهمت في تطور خدمات السياحة في تونس على مستوى النقل الجوي والبري والبحري وخدمات الفنادق والإقامات البدلية والرحلات الترفيهية التي تتنوع بين السياحة الصحراوية والشاطئية والجبلية والصحية والإيكولوجية.

وأضاف الطيب أن تنوع العرض السياحي خرج بتونس من كلاسيكية السوق السياحية المرتبطة بالصائفة والشواطئ إلى عرض متكامل ومتنوع طيلة أشهر السنة.

من جهة أخرى، قال أحد أصحاب وكالات الأسفار أمين الحجام أنهم يعملون أيضا على تقديم عرض جيد للتونسيين ضمن برامج السياحة الداخلية خاصة وأن الكثير منهم أصبح يفضل برمجة العطل مع وكالات الأسفار للحصول على برامج سياحية وترفيهية مؤطرة.

وأشار الحجام في تصريحات للموقع إلى أن مهني القطاع السياحي يهتمون بالسائح التونسي ويقدمون له عروض مناسبة عبر منصات خاصة بالسياحة الداخلية والمغاربية للقادمين من الجزائر وليبيا ولكنها تشترط الحصول على حجوزات مبكرة.

عائدات مالية تتطور

هذا وقد أظهرت بيانات للبنك المركزي التونسي، في غضون هذا الأسبوع أن عائدات السياحة بلغت 2.143 مليار دينار مع نهاية شهر مايو مقابل 1.986 مليار دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن انتعاشة السياحة في تونس بدأت مع الموسم الماضي 2023 عندما استقبلت البلاد 8.8 مليون زائر، بزيادة 49.3 بالمئة على عام 2022، ليوفر بذلك القطاع إيرادات مالية بقيمة تناهز 7 مليار دينار.

وتدعم هذه المؤشرات آمال تونس في انتعاش اقتصادها عبر القطاع السياحي الذي تأثر على مدى السنوات العشرة الماضية بفعل الهزات السياسية والأزمة الوبائية.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة» تحتفل بأسماء مدن «الإمارة الباسمة»
  • القوات الروسية تواصل التقدم وتحسن تموضعها التكتيكي على محاور عدة
  • "نقطة مضيئة" في تونس.. السياحة تنفض غبار الأزمات
  • اتحاد المصارف: الإمارات رسخت مكانتها في التحول الرقمي بالقطاع المالي
  • موقف لبايدن يثير تساؤلات تقدمه في السن.. خلال قمة السبع (شاهد)
  • "العيادي": حزب الله رفض التقدم خطوة دون وقف إطلاق النار
  • نهائي البقاء في البيض وصراع المشاركة القارية يحتدم
  • 10 أعوام على عرقلة الحوثي والإخوان إتفاقية فتح الطرق.. وناشط يمني: "يحققون مكاسب سياسية واقتصادية على حساب المواطنين"
  • الهوتي.. مستقبل حراسة «النمور»
  • وزير التجارة يستعرض مع اتحاد المصنعين الأتراك مقومات وحوافز الاستثمار بالسوق المصري