بركة في المنتدى العالمي للماء: المغرب مصمم على تعزيز قدرته على التكيف مع التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد وزير التجهيز والماء نزار بركة، أن المغرب حدد سلسلة من المشاريع الاستراتيجية القادرة على تعزيز قدرته على التكيف مع التغيرات المناخية، وتخفيف الضغط عن الموارد المائية التقليدية.
وقال بركة خلال جلسة رفيعة المستوى نظمت بجناح المغرب في اطار الدورة العاشرة للمنتدى العالمي للماء المنعقد ببالي، « لقد حددنا سلسلة من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف لتخفيف الضغط عن الموارد المائية التقليدية، وتعزيز قدرتنا على التكيف مع التغيرات المناخية، وتحفيز التنمية الاقتصادية ».
وذكر بلاغ لوزارة التجهيز والماء أن نزار بركة قدم لمحة موجزة عن الوضعية المائية الوطنية المتسمة بالتداعيات المباشرة للتغيرات المناخية على الموارد المائية، مسجلا أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، اعتمد المغرب مقاربة أضفت دينامية على السياسة المائية للبلد.
وأشار إلى أن هذه السياسية ترتكز على ثلاث رافعات رئيسية، وهي تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع تعبئة موارد المياه التقليدية، وتنمية موارد المياه غير التقليدية بما في ذلك تحلية مياه البحر وإزالة المعادن من المياه الأجاجة، إضافة لاقتصاد الماء، والنجاعة المائية، والحفاظ على المياه الجوفية.
وأوضح الوزير أن زيادة عدد محطات تحلية مياه البحر، مكنت من الانتقال إلى طاقة إنتاجية تبلغ 192 مليون متر مكعب في السنة، من خلال 15 محطة قيد التشغيل، لتوفير الحاجيات الكاملة أو تعزيز إمدادات مياه الشرب، والمياه الصناعية ومياه السقي.
وأبرز أن السنة الجارية ستعرف إنشاء أكبر محطة لتحلية مياه البحر في إفريقيا لتعزيز التزويد بالماء الصالح للشرب بالدار البيضاء، أكبر مدينة اقتصادية في المملكة، وسقي 5000 هكتار من الأراضي الفلاحية.
وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة التي سيتم تشغيل المرحلة الأولى منها سنة 2026، ستبلغ 300 مليون متر مكعب في السنة.
من جهة أخرى، أكد بركة أن المغرب سيصل، من خلال برنامجه الطموح لتحلية المياه في عام 2030، إلى طاقة إنتاجية سنوية إجمالية من مياه البحر المحلاة تزيد عن 1700 مليون متر مكعب، وفي عام 2045 إلى 1980 مليون متر مكعب.
كما أعلن أنه نظرا لتكلفة المياه المنتجة، فإن المغرب ملتزم بتشجيع استخدام الطاقات المتجددة لتشغيل محطات تحلية المياه، وأن الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة سيساعد في خفض تكاليف الإنتاج مع تحسين البصمة البيئية، على غرار محطة تحلية المياه بالداخلة، التي سيتم توفير الكهرباء بها من الطاقة الريحية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب میاه البحر
إقرأ أيضاً:
بإقبال كبير.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد انطلاق «سيمبا.. الأسد الملك»
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، مساء أمس الخميس، انطلاق العرض المسرحي "سيمبا.. الأسد الملك"، وذلك في إطار عروض مسرح الطفل، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
ودارت أحداث العرض المسرحي الذي مزج بين الاستعراضات والغناء، حول الشبل الصغير "سيمبا"، الذي ولد ليكون ملكا، لكن عمه الشرير "سكار"، قام بقتل والده "الملك موفاسا"، ويقوم بإقناع الملك الصغير بأنه السبب، فيهرب ويعيش حياة جديدة، ثم يعود شابا لمواجهة عمه القاتل، واستعادة عرشه بمساعدة أصدقائه.
من جانبه، قال خالد النموري، مصمم الاستعراضات ومخرج العمل المسرحي، بأن المسرحية سوف تعرض على مدار 4 أيام متتالية، وتقدم للأطفال نموذجا في الأمل والشجاعة، والتمسك بالحق مهما كانت الظروف، وتلقي الضوء على أن الخير سوف ينتصر في نهاية الأمر، كما وقدم التحية لفريق العمل المكون من: شادي قطامش، مصمم الديكور، إبراهيم طنطاوي، مصمم الإضاءة، ميادة الحناوي، للمكياج، ونهال خالد مخرج منفذ، وبمشاركة فريق الأداء الحركي بمسرح 23 يوليو بالمحلة.
العرض المسرحي "سيمبا.. الملك الأسد"، بطولة عدد من المواهب الصغيرة بمسرح 23 يوليو بالمحلة، ومن بينهم: كريم القاضي، محب جمال، ياسين فرج، صفوت علاء الدين، هنا خالد، ميرا محمد، فرح مصطفى، سلمى مهند، نومير عدلي، وجنة السعيد.
يذكر أن عروض مسرح نوادي الطفل بالغربية تنفذ من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د.حنان موسى، والإدارة العامة لثقافة الطفل، برئاسة د.جيهان حسن، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.