شهدت مدينة تعز اليوم الخميس، وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفوري عن محمد قحطان وكل المختطفين والمخفيين قسرًا لدى جماعة الحوثي.

 

وتجمع المئات من المحتجين أمام مبنى السلطة المحلية بمحافظة تعز، للمطالبة بإطلاق سراح جميع المختطفين وفي مقدمتهم القيادي محمد قحطان المخفي في سجون الحوثيين منذ تسع سنوات.

 

وادان بيان الوقفة استمرار إخفاء القائد السياسي محمد قحطان من قبل جماعة الحوثي لأكثر من تسع سنوات ومنع أسرته من زيارته وتعتيم أخباره كنوع من التعذيب النفسي له ولأسرته وأولاده.

 

واعتبر البيان -إخفاء محمد قحطان- جريمة غير مسبوقة ومنافية للقوانين والشرائع السماوية، ومخالفة للأخلاق والقيم الإنسانية كونه رجل مدني لا يحمل سوى الكلمة والدعوة إلى السياسة السوية والشراكة والالتزام بقيم الدولة.

 

وأكد البيان رفض أي مفاوضات جديدة قبل إطلاق محمد قحطان، كاستحقاق سياسي ووطني وإنساني، مضيفًا بأن هذه الجموع اليوم تدين الموقف السلبي وعدم الجدية من المجتمع الدولي بما يتعلق بقضية محمد قحطان، مع أنه ضمن المشمولين بقرار مجلس الأمن بضرورة إطلاقه.

 

ودعا البيان الحكومة والقيادة السياسية وكافة الأحزاب والقوى اليمنية بأخذ قضية قحطان كأولوية، وطنية وفاء لدوره الوطني وانتصارا لمظلومية مواطن يمني ضحى وقدم الكثير من أجل الوطن.

 

وشدد البيان على ضرورة اطلاق كافة المختطفين والمخفين قسريا في سجون جماعة الحوثي وبقية الأطراف اليمنية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز قحطان وقفة احتجاجية مليشيا الحوثي انتهاكات محمد قحطان

إقرأ أيضاً:

العليمي: سنمضي في سياسة "الحزم الاقتصادي" ردا على تجاوزات الحوثيين بحق الإقتصاد

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، السبت، مضي الدولة في انتهاج سياسة "الحزم الاقتصادي" ردا على التجاوزات الخطيرة لجماعة الحوثي التي تهدد بإغراق البلاد في كارثة إنسانية شاملة.

 

جاء ذلك في خطاب للرئيس العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ألقاه بالنيابة عنه وزير الاوقاف محمد شبيبة.

 

وقال الرئيس العليمي مخاطبا الشعب اليمني: "إن عيدنا الأكبر هو يوم استعادة مؤسساتكم الوطنية وتحرير أرضنا من مشاريع التخلف والتطرف والكراهية واستعادة اليمن السعيد"،

 

وطالب العليمي، القوى السياسية والوطنية بتوحيد الصفوف والتسامي فوق الجراح وإعادة لملمة أوصال البلاد التي مزقتها سنوات الانقلاب والحرب، وضرورة استئناف دورة الحياة والتنمية التي أوقفتها جماعة الحوثي.

 

وشدد الرئيس، على ضرورة مضي الدولة في انتهاج سياسة "الحزم الاقتصادي" ردا على التجاوزات الخطيرة لجماعة الحوثي التي تهدد بإغراق البلاد في كارثة إنسانية شاملة بدءا باستهداف موارد الشعب اليمني ورفضها تحييد القطاع المصرفي وصولا إلى ذروة وهمها في امكانية منازعة الدولة سيادتها النقدية من خلال صك عملة مزورة وطرحها للتداول.

 

وقال الرئيس "أثبت التأييد الشعبي والسياسي العارم لقرارات البنك المركزي صوابية سياسة الحزم الاقتصادي التي توخت تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: أولا التأكيد على المركز القانوني والمالي للدولة اليمنية وثانيا حماية القطاع المصرفي وأموال المودعين من انتهاكات المليشيات الحوثية الإرهابية، ومكافحة غسيل الأموال، وأخيرا إنقاذ الاقتصاد الوطني من خطر العزلة الدولية عقب تصنيف المليشيات الحوثية منظمة إرهابية".

 

وجدد رئيس مجلس القيادة، واعضاء المجلس الوفاء بالعهد والوعد في الثبات إلى جانب الشعب اليمني، والسعي لخدمته والمضي نحو السلام العادل والشامل وفقا لمرجعيات الحل المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية الناجمة عن حرب جماعة الحوثي المدمرة على مختلف المستويات، بما في ذلك استهدافها للمنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.

 

وأكد رئيس مجلس القيادة مواصلة الحكومة جهودها لتأمين الحد الممكن من الخدمات، وانتظام دفع الرواتب آملا أن تسفر جهود الأشقاء والأصدقاء إلى دفع الحوثيين لتحكيم صوت العقل والاستجابة للإرادة الشعبية الحرة في اختيار مستقبلها ونظامها القائم على التعدد والعدالة والمواطنة المتساوية.

 

وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن الممارسات، والانتهاكات الحوثية الاخيرة بحق الناشطين وموظفي الوكالات الاغاثية، التي تثبت ان الحكومة ماضية على الطريق الصحيح عندما وجهت الدعوة مرارا الى المنظمات الدولية لنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، حتى لا تظل رهينة لدى جماعة الحوثي، وأجهزتها القمعية.

 

كما ذكر الرئيس بمساعي الحكومة وما قدمته من تنازلات من أجل دفع جماعة الحوثي لإنهاء حصارها للمدن وفتح الطرقات وتسهيل انتقال الأفراد والأموال والسلع وأنشطة المنظمات الإنسانية وجعل هذا الملف أولوية ثابتة في كافة الاتفاقات والتفاهمات التي تنصلت عنها المليشيات.

 

وقال بأنه وفي كل مرة تذهب فيها الجماعة إلى إعلان فتح الطرقات، تبادر الحكومة إلى الترحيب بالخطوة ومحاولة مأسستها ونقلها من سياقها الدعائي غير الأخلاقي إلى مسؤولية اللجان المعنية بالتفاوض والجهات المعنية بالتنفيذ، والفرق الأممية المعنية بالمراقبة.

 

وقال الرئيس في اشارة الى خطوة الفتح الجزئي لبعض طرق تعز، ان المليشيات "تخطئ حين تعتقد انه يمكنها بهذه الإجراءات الدعائية، أن تغسل جرائمها المشهودة على أبواب تعز، وفي كل أرجاء المحافظة الأبية، كما تخطئ حين تعتقد أن مناوراتها هذه يمكن أن تحسّن من صورتها، أو تقدمها كصاحبة سيادة في الداخل بعد أن فشلت في تسويق ذلك للخارج".

 

وأشار الرئيس في خطابه إلى أهمية مناسبة عيد الأضحى، في تجسيد قيم الوحدة والتضامن والأخوة، ومشاعر الحب والسلام وصلة الأرحام رغم كل المحن والالام التي يعانيها شعبنا اليمني جراء انقلاب جماعة الحوثي ورفضه للعبودية والخرافة والطبقية والسلالية وكل أمراض الجاهلية وتوقه للدولة والقانون والمساواة، والمضي على قلب رجل واحد لاستعادة مؤسسات دولته وحماية مكتسباته.


مقالات مشابهة

  • غرق سفينة فيربينا بعد تعرضها لهجوم الحوثيين.. والطاقم يغادرها
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي يطالب مليشيا الحوثي بإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين
  • العليمي: سنمضي في سياسة "الحزم الاقتصادي" ردا على تجاوزات الحوثيين بحق الإقتصاد
  • أمريكا وأستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا تطالب بالإفراج الفوري عن الموظفين الأمميين من سجون الحوثيين
  • الجيش الأمريكي يدمر 7 رادارات تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن
  • عمان وأمريكا تطالبان بإطلاق سراح الموظفين الأمميين من سجون الحوثيين
  • شباب تعز: جرائم الحوثي بحق المحافظة منذ 10 سنوات لن تسقط بالتقادم
  • الأمم المتحدة: ممارسات «الحوثيين» تؤشر لعدم رغبتهم بالسلام
  • عشرات المنظمات الإنسانية تطالب الحوثيين بإطلاق سراح المختطفين العاملين في هذا المجال
  • عشرات المنظمات تطالب الحوثيين بإطلاق سراح المختطفين العاملين في المنظمات الإنسانية