17 منظمة تطالب الحوثيين بسرعة الإفراج عن المحامي "صبرة" وبقية المختطفين
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
دعت 17 منظمة غير حكومية، جماعةَ الحوثي، إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحامي الحقوقي البارز عبد المجيد صبره من الاحتجاز التعسفي.
وقالت 17 منظمة في بيان لها، بأنها تلقت إفادة من أحد أقارب المحامي عبدالمجيد صبره، بأنه في يوم 25 سبتمبر/أيلول 2025، عمدت مجموعة من مسلحي جماعة الحوثي إلى اعتقال صبره بعد اقتحامهم مكتبه في منطقة شمِيلة بالعاصمة صنعاء واقتادوه إلى موضع ٍغير معلوم.
وبحسب ما ذكره أحد أقرباء صبره، فقد تم إطلاعه على مذكرة اعتقال وقالوا إن اعتقاله كان بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحتفي بثورة 26 سبتمبر/ أيلول.
وأشار البيان، إلى أن عائلة صبرة لم تتمكن من الحصول على أي معلومات عن مكانه ولا أُتيح لها التواصل معه منذ اعتقاله واحتجازه على هذا النحو مما يمكن أن يبلغ كونه جريمة إخفاء قسري.
وأوضح البيان، أن اعتقال صبره يأتي باعتباره واقعة واحدة وهي جزء من نمط أوسع من تنفيذ اعتقالات بحق الأشخاص الذين يعمدون علناً إلى إحياء ذكرى 26 سبتمبر/أيلول.
ونقلت المنظمات الموقعة على البيان، عن مصادر موثوقة أن الحوثيين نفذوا موجة من الإختطافات طالت عشرات الأشخاص في المحافظات الشمالية بسبب احتفائهم بشكل سلمي بذكرى 26 سبتمبر/ أيلول، أو نشرهم محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بهذا الشأن.
يُذكر أن صبره واحد من أبرز المحامين الذين عملوا بلا هوادة في الدفاع عن أولئك الذين اعتُقلوا بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية في اليمن لا غير، ويستخدم صبره صفحته على فيسبوك للتعبير عن آرائه الشخصية، والدفاع عن حقوق الإنسان في اليمن، ونشر تحديثات عن القضايا التي يعمل في الدفاع عنها.
وطالبت المنظمات غير الحكومية الموقعة على البيان، جماعة الحوثي، بسرعة الإفراج الفورِي وغير المشروط عن محامي حقوق الإنسان عبد المجيد صبره وسائر الأشخاص المحتجزين بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية، بما في ذلك حقهم في حرية التعبير، والتجمع السلمي، وتكوين الجمعيات.
ودعا البيان، للإفراج الفورِي وغير المشروط عن جميع الأشخاص الذين ما زالوا رهن الاحتجاز التعسفي، بما في ذلك العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني الذين تم اعتقالهم وإخفاؤهم قسراً في عامي 2024 و2025.
وشدد البيان، على ضرورة احترام حقوق الإنسان للجميع وصونها، بما في ذلك الحق في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والتجمع السلمي، وحرية الإعلام، وضمان تمكن المدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين، والمدونين، والأكاديميين، والناشطين على الإنترنت من القيام بعملهم والتعبير عن أنفسهم بحرية دونما خشية من الانتقام أو المضايقات القضائية.
وبحسب البيان، فإن المنظمات الموقعة عليه هي:
• منظمة العفو الدولية
• مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
• سيفيكاس
• الديمقراطية الآن للعالم العربي
• فرونت لاين ديفندرز
• مركز الخليج لحقوق الإنسان
• هيومان رايتس فيرست
• هيومن رايتس ووتش
• هيومينا لحقوق الإنسان والمشاركة المدنية
• آيفِكس
• معهد حقوق الإنسان التابع للجمعية الدولية للمحامين
• الفِدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ضمن إطار عمل مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
• الخدمة الدولية لحقوق الإنسان
• منا لحقوق الإنسان
• مواطنة لحقوق الإنسان
• المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ضمن إطار عمل مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
• الأرشيف اليمني
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء صبرة العفو الدولية مليشيا الحوثي اليمن عن حقوق الإنسان لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عاجل | مصر تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة 2026-2028
فازت مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2026-2028، وذلك خلال الانتخابات التي تمت اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث حصلت مصر على 173 صوتًا تأكيدًا على حجم الدعم الدولي لترشحها.
ويعد هذا الفوز هو الثالث لمصر بعضوية المجلس، منها فترتين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يعكس الثقة في الدور المصري الفاعل في مجال حقوق الإنسان على المستوى الدولي، ويأتي كانتصار جديد للدولة المصرية وجهازها الدبلوماسي، وتجسيدًا لما تحظى به مصر من مكانة مرموقة وتقدير متزايد على الساحة الدولية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكدت وزارة الخارجية، أن هذا الانتصار يشكل ركيزة أساسية في جهود الدولة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورات مهمة في هذا الملف، تمثلت في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عام 2021 ومتابعة تنفيذها من خلال التقارير التنفيذية.
وكان آخرها التقرير الرابع الذي تسلمه رئيس الجمهورية من رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في 30 سبتمبر، وتوجيهات سيادته بالبدء في الإعداد لاستراتيجية وطنية جديدة لحقوق الإنسان يتم تطبيقها مع انتهاء الاستراتيجية الحالية، وتطوير منظومة العدالة الجنائية وتحديث مراكز الإصلاح والتأهيل والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب وذوي الإعاقة ودمج الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في خطط وموازنات عدد من الوزارات والهيئات وتكثيف برامج التدريب وبناء القدرات داخل أجهزة الدولة.
ولعبت وزارة الخارجية دورًا محوريًا في دعم هذا الترشح، من خلال إعداد خطة شاملة للترويج له خلال الأشهر الماضية، ارتكزت على استعراض الجهود الوطنية المكثفة المبذولة في ملف حقوق الإنسان وما شهدته من تطور في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ويأتي انتخاب مصر ليؤكد على التقدير الدولي للإنجازات التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة على الصعيد الوطني في مجال تعزيز حقوق الإنسان، وإعلاء قيم الديمقراطية وسيادة القانون والمواطنة، وامتدادًا لسلسلة النجاحات التي تحققها الدبلوماسية المصرية على الصعيد الدولي، ودليلًا جديدًا على ثقة المجتمع الدولي في الرؤية المصرية تجاه دعم الاستقرار والتنمية واحترام القانون الدولي، وتعزيز منظومة حقوق الإنسان العالمية.
كما يأتي انتخاب مصر تتويجًا لدورها المحوري في دعم الامن والسلام والاستقرار وجهودها الحثيثة في خفض التصعيد بالمنطقة وأخرها قمة شرم الشيخ للسلام التاريخية التي عقدت يوم 13 أكتوبر والتي مثلت نقطة فاصلة في تاريخ المنطقة وتعكس التقدير الدولي للجهود المصرية المخلصة لدعم السلام وقيم التسامح والتعايش المشترك.
وتعرب وزارة الخارجية عن تقديرها للدول الصديقة التي قامت بتأييد ترشحها، مؤكدة التزامها الكامل بالاضطلاع بدورها بالمجلس خلال الفترة المقبلة، والعمل على تطوير آلياته بما يضمن تحقيق التوازن والشمولية في تناول قضايا حقوق الإنسان، على نحو يراعي الخصوصيات الثقافية والظروف الوطنية للدول، ويعزز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية، وذلك حرصًا على الارتقاء بالمنظومة الحقوقية للمواطن المصري وليس إرضاءًا لأي طرف خارجي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الخامس للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان
عاجل.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره اللبناني مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: أوروبا بالكامل تدعم خطة السلام