المقاومة تستهدف جنود وآليات الاحتلال.. وحصيلة جديدة للشهداء بغزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، تصديها لجيش الاحتلال بمحاور التوغل في غزة، خاصة شمال القطاع وفي مدينة رفح جنوبا، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 5 جنود، بينهم جندي من كتيبة "نيتسح يهودا" أصيب بجراح "خطيرة".
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب 9 مجازر في القطاع، خلفت 91 شهيدا و21 مصابا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35 ألفا و800 شهيد، و80 ألفا و11 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما أعلنت الوزارة استشهاد مساعد قائد قوات الأمن الوطني بالقطاع في "عملية اغتيال" نفذتها طائرات الاحتلال وسط مدينة غزة.
عمليات المقاومة
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها فجرت عين نفق مفخخة في قوة إسرائيلية راجلة، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح في بيت حانون شمال غزة.
وفي مخيم جباليا، أعلنت القسام أن مقاتليها استهدفوا 3 دبابات "ميركافا 4" إسرائيلية بقذائف الياسين 105.
كما أعلنت استهداف قوات الاحتلال المتوغلة في محيط بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية جنوبي رفح، بقذائف هاون.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت تموضعا لصيانة آليات الاحتلال الإسرائيلي شرق المحافظة الوسطى.
وأضافت أن الرشقة الصاروخية من عيار 071 مليمترات حققت إصابات مباشرة في الموقع، كما أكدت قصف الحشود العسكرية والآليات الإسرائيلية المتوغلة جنوب شرقي رفح بوابل من قذائف الهاون.
قصف واشتباكاتفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل عملياته العسكرية في حيي البرازيل والشابورة، برفح.
وأشار إلى أنه يواصل نشاطه العسكري في ممر نيتسريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، معلنا -في بيان- أنه زج بكتيبة "نيتسح يهودا" في عملية وصفها بالمحددة في منطقة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
كما قال مراسل الجزيرة إن قصفا مدفعيا واشتباكات وقعت في محيط بوابة صلاح الدين جنوبي رفح.
خسائر جديدة
من ناحية أخرى، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي -نقلا عن جنود من الكتيبة 202 في الجيش- قولهم إن المعارك في مخيم جباليا من "أكثر المعارك صعوبة"، وإن مسلحي حماس "تمتعوا بجرأة كبيرة لم نعهدها من قبل".
وقد أكد الجيش الإسرائيلي أن المعارك تسببت في إصابة 5 عسكريين، مما يرفع عدد المصابين في صفوفه منذ بداية الحرب إلى 3573 ضابطا وجنديا، بينهم 1774 منذ بدء التوغل البري في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما قال إن عدد القتلى ارتفع إلى 634 ضابطا وجنديا، مشيرا إلى إصابة 554 عسكريا بجروح خطيرة، واستمرار 265 جنديا وضابطا في تلقي العلاج إثر إصابتهم في معارك غزة.
مناشداتعلى صعيد آخر، قالت وزارة الصحة في غزة إنها أطلقت مناشدات بضرورة إيصال الوقود إلى مستشفيات القطاع "لكن دون جدوى"، مؤكدة أن عشرات المرضى مهددون بالموت خلال ساعات بسبب نفاد الوقود.
وأشارت إلى أن الخدمات الصحية ستتوقف "خلال ساعتين" في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة بسبب نفاد الوقود، مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لوقف الحرب "قبل فوات الأوان".
جدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل للشهر الثامن على التوالي عدوانه على قطاع غزة، مما خلف عشرات آلاف الشهداء والمصابين والمفقودين، أغلبهم نساء وأطفال، فضلا عن مجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، اليوم الاثنين، عن تمكَّنها من استهداف تجمع لقوات #جيش_الاحتلال شرقي بلدة #القرارة شرقي مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”: “بعد عودتهم من #خطوط_القتال..أكد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم”.
وأشارت إلى استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقت في31 مايو/ أيار الماضي 2025.
مقالات ذات صلةومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ودأبت كتائب القسام منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.