المواجهة من المسافة صفر.. مغردون يقارنون بين أداء المقاومة وقوات الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تفاعل رواد منصات التواصل مع كثافة عمليات المقاومة في غزة ضد الجيش الإسرائيلي، وقال ناشطون إنه منذ أن بدأ الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، لم ينشر جيش الاحتلال مقطعا واحدا يوثق اشتباك قواته مع المقاومة الفلسطينية وجها لوجه، على عكس ما تبثه المقاومة الفلسطينية من تفخيخ الآليات العسكرية من نقطة الصفر واستهداف الجنود الإسرائيليين من مسافة قريبة.
وأشار مغردون إلى أن الجيش الإسرائيلي دائما ما ينشر مقاطع فيديو يقول إنها لمعارك ضارية وعنيفة في غزة، ولكن خلال مشاهدة هذه المقاطع لا يظهر أي مقاوم في الفيديو يتم ملاحقته أو استهدافه بحسب قول أحدهم.
الجيش الاسرائيلي ينشر مشاهد رسمية للمعارك الضارية والعنيفة الذي يخوضها في رفح .
قمت بتحليل المشاهد العنيفة ! ، والتي تظهر ان الجيش اعاد اقتحام مكان كان يتواجد فيه وترك معدات عسكرية داخله لاثبات ان المقاومة كانت هناك وفي الحقيقة هي معداته؟ وضعها من اجل تصوير هذا المشهد السينمائي… pic.twitter.com/fuIwQkoRQj
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 18, 2024
وأضافوا بأن جنود جيش الاحتلال عاجزون عن مواجهة مقاتلي المقاومة الفلسطينية، لذلك نجد أن الاحتلال يستعين بالطائرات المسيرة لاستهداف المقاومين، كما أظهرت ذلك مقاطع من بينها استهداف المقاومين في جباليا، والمقاتل الساجد في غزة.
أثبتت المقاطع المرئية الصاردة عن الجيش الاسرائيلي، أن أجهزته التخصصية لا تعرف شيئًا عن نفسية الفلسطيني، رغم إيهامنا لعقود بأن ضباط اسرائيل يعرفون الفلسطيني أكثر من نفسه.
وفي الواقع، بدلا من ردعنا وكسر معنوياتنا بهذه المقاطع، فإنها تعزز فينا روح القتال، كهذا المقطع الذي يقفز فيه… pic.twitter.com/JxEwPG8s03
— محمد حامد العيلة || Mohammed H. Alaila (@Moh_Aila) May 18, 2024
في المقابل قارن جمهور منصات التواصل تنافس مقاتلي المقاومة وهم يتسابقون إلى تفخيخ الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية من نقطة الصفر، كما ظهر في الفيديو الذي نشرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة -حماس- والذي أظهر تنافس مقاومين في وسط المعركة على من ينفذ العملية ويدمر دبابة عن مسافة صفر في جباليا.
من بداية المقطع.
" بالله تسيبها إلي "
مشهد للتاريخ من قلب جباليا pic.twitter.com/MY3Qb3LxBk
— Hanzala (@Hanzpal2) May 20, 2024
ولفت ناشطون الانتباه إلى استخدام قوات الاحتلال العربات المفخخة والمسيرة عن بعد لاستهداف الأهداف وتدمير المباني، لعجزها عن مواجهة رجال المقاومة، وذلك بعد تكبده خسائر بشرية كبيرة مما دفعها لاستخدام هذا الأسلوب للتدمير والنسف.
Israel appears to be employing explosive vehicles in Jabalia in an effort to penetrate deep into the alleyways of the area. pic.twitter.com/glySFQrwIf
— Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) May 21, 2024
وأشار مدونون إلى قوة وقدرة المقاومة الفلسطينية في غزة على إيقاع خسائر كبيرة في صفوف جنود الاحتلال خلال المعارك الدائرة على كافة الجبهات رغم مرور نحو ثمانية أشهر على بدء الحرب، قائلين "حتى نُدرك حجم المعارك وضراوتها في غزة، أن العدد الإجمالي خلال هذا الشهر وصل إلى 28 قتيل ما بين ضابط وجندي إسرائيلي.
وتساءلوا ما الذي يعنيه هذا العدد وعلى ماذا يدل؟ ليجيبوا أن معدل القتلى في صفوف جيش العدو في الجولة الثانية من العدوان البري يتزايد مع مرور الوقت.
حتى نُدرك حجم المعارك وضراوتها في #غزة، يمكن الإشارة إلى اعتراف العدو الصهيوني بمقتل 3 من جنوده أمس فقط ما يرفع العدد الإجمالي خلال هذا الشهر إلى 28 قتيل ما بين ضابط وجندي، موزعين كالتالي..
7 جنود في رفح (جنوب قطاع غزة).
4 جنود في الزيتون. (مدينة غزة).
12 جندي في (شمال قطاع…
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) May 22, 2024
وأظهرت كثافة عمليات المقاومة في الاجتياح البري لرفح جنوبي غزة ومخيم جباليا شمالا نجاح الإستراتيجية التي ستخدمها الفصائل الفلسطينية في المعارك، وهذا ما أشار إليه بعض المتابعين في تدويناتهم بالقول "نتائج المعركة في الشهر الثامن ترسم صورة معجزة تفاخر بها الأجيال، ونجاحا لإستراتيجية "الاحتلال المكلف " والاستنزاف المفتوح، وثبات وصمود المقاومة وإفشالها لإستراتيجية العدو، بالقضاء على المقاومة واستعادة الأسرى، مشيرين إلى أنه لم يتمكن حتى الآن من تحرير أسير واحد.
واعتبر مدون آخر، أن المقاومة تقدم أداء مبهرا، قائلا إن "المرونة التكتيكية التي تتحلى بها المقاومة أمر مبهر ويدعو إلى الحيرة حقاً، هذه الرشاقة في تغيير التكتيكات وفق ظروف المعركة ومتطلبات الميدان هي إحدى كلمات السر في كون جولات القتال الثانية أشد ضراوة من الأولى، جيش العدو ثقيل، يقاتل كالدبّ، قويّ نعم، لكنه لا يملك رشاقة ولا سرعة ولا مرونة.
المرونة التكتيكية التي تتحلى بها المقاومة أمر مبهر ويدعو إلى الحيرة حقاً، هذه الرشاقة في تغيير التكتيكات وفق ظروف المعركة ومتطلبات الميدان هي إحدى كلمات السر في كون جولات القتال الثانية أشد ضراوة من الأولى.
جيش العدو ثقيل، يقاتل كالدبّ، قويّ نعم، لكنه لا يملك رشاقة ولا سرعة ولا…
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 21, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المقاومة الفلسطینیة pic twitter com فی غزة
إقرأ أيضاً:
العراق: بصاروخ كروز مطوّر.. المقاومة تضرب هدفاً إسرائيلياً في حيفا
يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّها ضربت، اليوم ، هدفاً في مدينة حيفا المحتلة، بواسطة صاروخ من طراز “الأرقب” (كروز مطوّر).
وأكّدت المقاومة، في بيانٍ، أنّ هذه العملية تأتي استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل فلسطين، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين في غزة، من أطفال ونساء وشيوخ.
وأمس، استهدفت المقاومة العراقية ميناء حيفا بواسطة الطيران المسيّر، وضربت قاعدة “رامات ديفيد” الجوية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستهدفت “سرايا أولياء الدم” في العراق، عبر الطيران المسّير، قاعدة جوية للتجسس والمراقبة في الجولان المحتل. وقبل أيام، قصفت المقاومة هدفاً حيوياً للاحتلال في “إيلات”، (أم الرشراش المحتلة).
وتأتي هذه العمليات في إطار عمل الجبهات الإسنادية الداعمة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، من أجل تضييق الخناق على الاحتلال الإسرائيلي، في محاولةٍ للضغط في اتجاه وقف الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات.
يُذكر أنّ المقاومة تواصل تنفيذها عملياتٍ تضرب من خلالها أهدافاً تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفةً، في المرحلة الثانية، بصورة خاصة، موانئ الاحتلال.
ونهاية الشهر الماضي، أعلن الأمين العام لـ”كتائب سيد الشهداء”، أبو آلاء الولائي، أنّ “هناك مرحلة ثالثة للمقاومة الإسلامية في العراق ستنطلق قريباً، وسيتفاجأ العدو بنوعيّة الأسلحة المستخدمة”، مؤكداً أنّه “لم يعد هناك مكان آمن للمستوطنين، لأنّ صواريخ المقاومة الإسلامية في العراق باتت تصل إلى أبعد نقطة داخل الأراضي المحتلة”، مضيفاً أنّ “بشائر الوعد الإلهي بالنصر بدأت تتجلى”.
وتُعَدّ المقاومة الإسلامية في العراق جزءاً أساسياً من جبهات الإسناد، التي تعمل عليها أطياف محور المقاومة، من أجل تأكيد وحدة الساحات، ومنع الاحتلال من الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية والشعب في غزة.
ومع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شرعت المقاومة في العراق في استهداف المصالح الأميركية في العراق والمنطقة، بالإضافة إلى استهداف المراكز الحيوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.