بايدن: الولايات المتحدة لا تعترف بسلطة "الجنائية الدولية"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لا تعترف بسلطة المحكمة الجنائية الدولية.
الولايات المتحدة وإسرائيل تاريخيًا رفضتا اعترافهما بولاية المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أن أنظمتهما القضائية الوطنية قادرة على التعامل مع الاتهامات المفترضة بشكل مستقل.
سابقًا، انتقد بايدن بشدة الخطوات المقترحة من المحكمة الجنائية الدولية، واصفًا إياها بـ"الفضيحة"، وهدد أعضاء في الكونغرس بفرض عقوبات على المحكمة إذا أصدرت مذكرات اعتقال ضد قادة إسرائيليين.
فرنسا، التي تعترف بسلطة المحكمة الجنائية الدولية، اتخذت موقفًا محايدًا حيال القرار بشأن إصدار مذكرات اعتقال، حيث أكدت وزارة الخارجية أن القرار النهائي بشأن هذه المذكرات سيعتمد على الأدلة المقدمة من المدعي العام في دائرة ما قبل المحاكمة في المحكمة.
في مؤتمر صحفي عُقد أمس، أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشتريت، استعداد برلين لاحترام القانون، مشيرًا إلى أن ألمانيا ستنفذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بشأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الولايات المتحدة الجنائية الدولية إسرائيل المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا المنافقة تتحرّش بـ"الجنائية الدولية" لحماية نتنياهو
◄ لندن هددت المحكمة بوقف التمويل والانسحاب من "نظام روما"
◄ بريطانيا أظهرت الالتزام بقرار المحكمة وفي السر تدعم مجرمي الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والخروج من نظام روما الأساسي الذي أنشأها، إن مضت في خططها لإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار خان في مذكرة قدمها للمحكمة دفاعا عن قراره بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي 23 أبريل 2024، إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا حازما من مسؤول بريطاني لم يكشف عن هويته. لكن تقارير إعلامية رجحت أن يكون المتصل وزير الخارجية البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون.
وأضاف خان أن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت أمر غير متناسب. وأوضح المدعي العام -وهو بريطاني من أصول باكستانية- أن التهديدات البريطانية لم تكن الوحيدة، فقد تلقى أيضا تحذيرات من مسؤول أميركي بأن إصدار مذكرات التوقيف سيؤدي إلى "عواقب كارثية".
وخلال مكالمة أخرى في الأول من مايو 2024، حذره السيناتور الأميركي ليندسي غراهام من أن تنفيذ المذكرات قد يدفع حركة حماس إلى قتل الأسرى الإسرائيليين.
وفي مواجهته لدعوات تأجيل إصدار مذكرة التوقيف، قال خان إنه أصرّ خلال المكالمة على أنه لم تكن هناك أي إشارة إلى استعداد الحكومة الإسرائيلية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية أو تغيير سلوكها.
وكشف خان أنه أصر على إرسال رد قوي من 22 صفحة على طلب إسرائيل بإلغاء المذكرات، "بعد أن رأى أن الرد الأولي كان ضعيفا". كذلك، أوضح المدعي العام للجنائية الدولية أنه شكّل لجنة من خبراء القانون الدولي لتقييم اختصاص المحكمة وإمكانية محاكمة نتنياهو وجالانت و3 مسؤولين من حماس.
وعبرت عدة دول أوروبية عن التزامها بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو، مما أجبره على تفادي المرور في أجواء هذه الدول الأوروبية خوفا من اعتقاله.
وإذا كانت بريطانيا، حاولت سرا إنقاذ نتنياهو فإنها لم تعارض علنا مذكرة توقيفه، بل أبدت احترام المحكمة وأكدت التزامها بميثاق روما الأساسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن لندن "ستتبع الإجراءات القانونية الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد.
وجاء ذلك تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الأخير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وردا على سؤال عما إذا كانت لندن ستنفذ أمر الاعتقال، قال لامي: "نحن موقعون على نظام روما، ودائما نلتزم بتعهداتنا بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".