تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت أحدث نشرة للتجارة الخارجية لشهر فبراير 2024، الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، عن ارتفاع واردات الدولة من التبع وورق الدخان حيث سجل في فبراير 2024 ، 3.5 مليون دولار مقابل 3.427مليون دولار بمقدار ارتفاع قدره 43 الف دولار، كما ارتفع استيراد الدولة من السمسم  في فبراير 2024 حيث سجل 12 مليون دولار مقابل 9.

5 مليون دولار في نفس الشهر عام 2023  بزيادة قدرها 2.600 مليون دولار.

وأشارت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء، ارتفاع واردات الدولة من القمح  في فبراير عام 2024 وسجلت 338 مليون دولار مقابل 215.5 مليون دولار في نفس التوقيت من العام الماضى بزيادة قدرها 122 مليون دولار ، كما ارتفعت واردات الدولة من الذرة وسجل 153.600 مليون دولار في فبراير 2024 مقابل 140 مليون دولار في نفس الشهر عام 2023  بزيادة قدرها 12 مليون دولار.

ولفتت النشرة ، إلى أنه تراجع استيراد الدولة من الشاى في فبراير عام 2024 حيث بلغ 14 مليون دولار مقابل 25 مليون دولار في نفس التوقيت من عام 2023 بانخفاض قدرة 12 مليون دولار، كما تراجع استيراد مصر من اللحوم في فبراير عام 2024 ، حيث سجل 82 مليون دولار مقابل 95 مليون دولار بانخفاض قدرة 13 مليون دولار، وكذا انخفض استيراد الدولة من الأبقار والجاموس الحية حيث بلغ 4 مليون دولار في فبراير 2024 مقابل 6 مليون دولار في نفس التوقيت من العام الماضى بانخفاض قدرة 2 مليون دولار.

كما أشارت النشرة الى اكبر 5 دول تستورد منهم الدولة طبقا للاصناف في فبراير عام 2024، حيت تاتى دولة الصين في المقدمة وقد تراجع استراد الدولة منها بنسبة 6.6 % ،وتسجل 899.6 مليون دولار  في فبراير عام 2024 مقابل 963 مليون دولار في نفس التوقيت عام 2023،.

واشار الجهاز ان اهم الواردات التى استورتها الدولة من الصين ، الات واجهزة كهربائية واجزاؤها وسجلت 195 مليون دولار ، ومراجل والات واجهزة الية واجزاؤها بقيمة 135 مليون دولار وحديد وصلب فولاذ 79 مليون دولار ، وسيارات وجرارات ودراجات واجزاؤها بقيمة 57 مليون دولار ومنتجات كيماوية عضوية بمقدار 57 مليون دولار.

وتأتى دولة المانيا في المرتبة الثانية في شهر فبراير عام 2024، للدول التى تستورد منها الدولة حيث سجل 453 مليون دولار مقابل 262 مليون دولار في فبراير عام 2023 بزيادة قدرها 73 % .

واشارت النشرة  الى انه من اهم السلع التى استوردتها الدولة في فبراير عام 2024 من المانيا ، مراجل والات واجهزة الية واجزاؤها بمقدار 214 مليون دولار ، وسيارات وجرارات ودرحات واجزاؤها بمقداتر 67 مليون دولار ، ومنتجات الصيدلة بمقدار 47 مليون دولار والات واجهزة كهربائية بمقدار 31 مليون دولاتر ولدائن ومصنوعاتها بمقدار 20 مليون دولار.

كما وادت واردات الدولة من  روسيا في فبراير عام 2024 ، وسجلت 433 مليون دولار مقابل 299 مليون دولار في فبراير 2023  بنسبة ارتفاع قدرها 45 %، ومن اهم السلع التى استوردتها الدولة حبوب بمقدار 266 مليون دولار وحديد وصلب 68 مليون دولار وشحوم وزيزت نباتية وحيوانية بمقدار 39 مليون دولار.

 اما السعودية فقد ارتفعت واردات الدولة منها في فبراير عام 2024 بمقدار 17 % وسجلت 429 مليون دولار مقابل 366 مليون دولار، وكانت من اهم السلع التى استوردتها الدولة منها الوقود وزيوت معدنية بمقدار 262 مليون دولار.

كما استوردت الدولة من امريكا في فبراير عام 2024 بمقدار 379 مليون دولار مقابل 466 مليون دولار في نفس التوقيت من العام الماضى بنسبة انخفاض قدرها 19 %.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التجارة الخارجية الاحصاء التبع ملیون دولار فی فبرایر ملیون دولار مقابل فی فبرایر عام 2024 بزیادة قدرها فی فبرایر 2024 حیث سجل عام 2023

إقرأ أيضاً:

التصعيد اليمني … مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ إسرائيل

والمرحلة الجديدة لا تعرف استثناءات، إذ إن بيان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أشار إلى أن الاستهداف سيطال أي شركة شحن تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بصرف النظر عن جنسية الشركة، وفي أي مكان تطاله الأيدي اليمنية.

العملية ليست مجرد توسيع للحصار، هي تحول استراتيجي ينقل المعركة من ملاحقة السفن المرتبطة مباشرة بموانئ الاحتلال إلى ضرب كل أذرع الإمداد وشل الموانئ المحتلة بالكامل، لإلحاقها بميناء إيلات المعطل منذ أشهر.

عمليات رصد دقيقة باشرتها القوات اليمنية للسفن العاملة على خطوط الإمداد، بين شرق المتوسط والموانئ المحتلة، إضافة إلى ناقلات النفط التي تُضخ يوميًا في شرايين الكيان. والخطوة اليمنية أتت بعد رسالة تلقاها قائد الثورة في اليمن السيد عبدالملك الحوثي من قيادة حماس الأسبوع الماضي. الرسالة وصفت بشديدة التأثير، فقد كشفت حجم المأساة الإنسانية في غزة، وتضمنت نداءً في طلب العون من اليمن.

لعل مضامين الرسالة كانت تتبدى في نبرة وملامح في خطاب السيد عبدالملك الحوثي الأخير؛ وهو يعري "الموقف العربي السلبي السيء، والمتخاذل والمتواطئ" الذي أثر في مواقف الدول الإسلامية،"التي كانت ستقف مواقف أقوى مما هي عليه الآن.. لو وقف العرب مواقف أقوى، لكن معروف أن كبار الأنظمة العربية لها موقف سلبي أزاء من يتحرك في هذا المسار، في هذه القضية الفلسطينية بشكل أكبر؛ ولذلك موقفهم سلبي جدًا من الجمهورية الإسلامية في إيران".

بشكل غير مباشر، يحذر السيد عبدالملك الحوثي يحذر التي تذرف دموع التضامن إعلاميًا بينما سفنها تغذي أسواق الاحتلال، حتى تقدم حلولاً وبدائل اقتصادية لتعويض الخسائر التي يحققها الحصار اليمني.

تركيا خط الإمداد الأكبر

"نظام إسلامي يظهر التعاطف إعلاميًا مع الشعب الفلسطيني، وعدد ما قدمته سفنه أكثر من أي دولة في العالم"، عن تركيا كان يتحدث السيد .. تركيا الداعم الأكبر لـ "إسرائيل" في البحار، وفق ما أظهرته بيانات الملاحة العالمية. وقد شهد حجم الشحن البحري من تركيا إلى "إسرائيل" ارتفاعًا ملحوظًا خلال العدوان على غزة، وتحديدًا خلال النرحلة الممتدة من 3 أيار/مايو إلى 7 كانون الأول/ديسمبر 2024، وهي المرحلة الزمنية التي أعلنت خلالها أنقرة رسميًا قطع العلاقات التجارية مع الكيان الإسرائيلي. وخلالها، تجاوز عدد رحلات الشحن البحري بين تركيا و"إسرائيل" 340 رحلة، وبلغ عدد السفن التي أبحرت من الموانئ التركية إلى الموانئ المحتلة 108 سفن. 

في تقرير نشره في نيسان/أبريل الماضي، تحدث موقع "Türkiye Today's" عن حركة تصدير نشطة جدًا من تركيا إلى السوق الإسرائيلي. واستند إلى بيانات وزارة التجارة التركية ومجلس المصدرين الأتراك (TİM) لشهر آذار/مارس الماضي، والتي كشفت أن صادرات تركيا من الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية ومشتقاتها في المرتبة الأولى ضمن الصادرات التركية إلى الأراضي المحتلة، تليها صادرات الصلب التي سجلت ارتفاعًا غير مسبوق بلغ نحو 9 آلاف بالمئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق. وقد بلغت قيمة صادرات تركيا من الصلب إلى الأراضي المحتلة في مارس/آذار 2024 نحو 13 مليونًا و901 ألفًا و470 دولارًا، مقارنة بـ153 ألفًا و400 دولار فقط في الشهر نفسه من العام 2023، وهو ما يمثل زيادة سنوية مذهلة بنسبة 8962.2%، بحسب التقرير التركي .

موانئ مصر والسعودية خطوط امداد 

على خط موازٍ، شكّلت الموانئ المصرية جسر إمداد بحري نشط آخر. ومع إطباق الحصار على غزة بإغلاق المنفذ البري الوحيد الذي يصل القطاع بالعالم، تحولت خمس الموانئ المصرية إلى منافذ إمداد رئيسة للكيان لقربها الجغرافي، وهي: الإسكندرية، دمياط، الدخيلة، بورسعيد والعريش.

كما كشفت البيانات الرسمية المصرية، والصادرة عن "المجلس التصديري"، أن قيمة الصادرات المصرية من الأسمنت إلى "إسرائيل" خلال العام 2024 هي الأعلى منذ بدء التجارة بين الجانبين. وبحسب الأرقام التي استعرضها تقرير نشره موقع "عربي بوست" في آب/أغسطس 2024:

- في العام 2021: بلغت قيمة صادرات الأسمنت المصرية إلى الكيان 1.38 مليون دولار.
- في العام 2022: ارتفعت إلى 1.65 مليون دولار.
- في العام 2023: سجلت 3.80 مليون دولار.
- من كانون الثاني/يناير وحتى تشرين الأول/أكتوبر 2024: قفزت قيمة صادرات الأسمنت المصرية إلى 50.7 مليون دولار.

إلى جانب ذلك، يتكشّف مؤخرًا الدور الذي تؤديه الموانئ السعودية، والتي دخلت ضمن خطوط الإمداد. وقد نشر الإعلام الحربي اليمني، قبل يومين، مقابلات مع طاقم السفينة “ETERNITY C” التي أغرقتها القوات اليمنية، والذين أقروا أن ميناء إيلات كان وجهة السفينة التي اتجهت من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان سيكون وجهة لغرض التمويه والتموين.

هذا؛ وتشكل الموانئ السعودية محطة لتفريغ حمولات لبضائع تستوردها "إسرائيل" من الشرق (الصين، الهند..) منها ما يُعاد شحنه بحرًا، أو يُشحن برًا عبر الأردن، وهو ما فعلته الإمارات والبحرين، وتناوله تقرير "تايمز أوف إسرائيل" ومصادر إسرائيلية أخرى.

إن استعراض حجم الإمداد التركي والعربي النشط إلى الكيان يكشف حجم التواطؤ الفاضح، ويطرح تساؤلًا: بأي منطق تقدم الأنظمة العربية، ومعها تركيا، مصلحة "إسرائيل" على أمنها القومي؟ أمن يترنح تحت تهديدات إسرائيلية-أمريكية معلنة بتهجير سكان غزة ما يضرب عمق مصر والأردن، وبمشروع تقسيمي يتسلل من خاصرة سوريا، وبعربدة إسرائيلية تجتاح المنطقة بلا رادع ولا حساب.

أي مستقبل أسود يمهّده هؤلاء لدولهم وشعوبهم، وأي أنظمة حكم بمنظورهم ستنجو من ارتدادات هذا الانهيار الاستراتيجي؟! 

إن المشهد برمته يعيدنا إلى كلمات الشهيد يحيى السنوار يوم وقف متحدثًا عن غزة: "ستفضح هذه المدينة كل المطبّعين، وتخزي كل المنسقين، وتكشف حقيقة كل المفرطين والمتنازلين."

مقالات مشابهة

  • التصعيد اليمني … مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ إسرائيل
  • اليوم.. ارتفاع في اسعار صرف الدولار
  • 220 مليار دولار حجم التجارة البينية الأفريقية في 2024
  • الصندوق الأممي للسكان: نصف مليون شخص يواجهون المجاعة بغزة
  • ترامب يفرض رسوما جديدة على واردات من الهند.. والهواتف خارج القائمة مؤقتا
  • زيادة حادة في العجز التجاري الخارجي لتركيا
  • 4 % ارتفاع أرباح «التجاري الدولي» النصفية قبل الضرائب إلى 93 مليون درهم
  • انخفاض في الخام الأمريكي وسط تقييم للمخاطر الجيوسياسية
  • تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
  • تركيا تلغي الرسوم الجمركية على واردات قطر وتعلن اكتشافات طاقية بقيمة 34 مليار دولار