بين مؤيدين ومعارضين للحكومة الإيرانية.. إصابات بعد اشتباكات بلندن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قالت الشرطة البريطانية، إن أربعة أشخاص أصيبوا واعتقل آخر عندما اشتبك أنصار الحكومة الإيرانية مع محتجين مناهضين للنظام في حدث بلندن بمناسبة وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي.
وأعلنت قوة شرطة العاصمة استدعاء جنودها، مساء الجمعة، عقب تلقي "بلاغات عن حدوث اضطرابات" في مكان بمنطقة ويمبلي غرب لندن، حيث أقيم حفل تأبين الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي بعد أن قضى في حادث تحطم مروحية.
وقالت الشرطة، إن متظاهرين تجمعوا خارج المكان واندلعت اشتباكات.
وأعلنت القوة اعتقال شخص واحد للاشتباه في قيامه بأعمال عنف، فيما تلقى أربعة أشخاص العلاج من قبل رجال الإسعاف من إصابات لا يعتقد أنها تهدد حياتهم.
وأمرت الشرطة المتجمعين بالتفرق وقالت السبت، إن المحققين سيفحصون لقطات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الأدلة لمعرفة ما إذا كان قد تم ارتكاب المزيد من الجرائم.
وتوفي رئيسي، أحد أعمدة النظام الإسلامي المتشدد في إيران، إلى جانب وزير خارجية البلاد وستة آخرين في حادث تحطم طائرة في المنطقة الجبلية شمال غرب البلاد، الأحد. ودفن، الخميس، في أقدس مزار شيعي في إيران.
ورحب بعض المغتربين الإيرانيين بوفاة رئيسي. وتعد لندن موطنا لجالية إيرانية كبيرة، غادر معظمها في السنوات التي تلت الثورة الإسلامية في البلاد عام 1979.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب
أعلنت النيابة العامة في بوليفيا أمس الاثنين فتح تحقيق ضد الرئيس السابق إيفو موراليس، عقب شكوى قدمتها الحكومة بتهمة "الإرهاب" وجرائم جنائية أخرى تتعلق بقطع الطرق في البلاد.
وقال المدعي العام البوليفي، روجر مارياكا، في مؤتمر صحفي: "تقرر قبول هذه الشكوى، ما يعني فتح التحقيق".
كانت الحكومة البوليفية قد قدمت شكوى في 5 يونيو الجاري ضد إيفو موراليس بتهمة "الإرهاب" و"التحريض على ارتكاب جرائم" و"تقويض أمن الخدمات العامة".
وينص القانون البوليفي على عقوبة السجن من 15 إلى 20 عامًا للمتهمين بالإرهاب.
وتأتي هذه الشكوى في أعقاب نشر تسجيل صوتي مزعوم يُنسب إلى الرئيس السابق يدعو فيه إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى لاباز، العاصمة الإدارية للبلاد.
وسُرّب التسجيل إلى وسائل الإعلام من قِبل مسؤول سابق مُقرّب من الرئيس اليساري السابق.
وفي الأسبوع الماضي، اتهم إيفو موراليس الحكومة بـ"اختلاق قصص" لتشويه سمعته، نافيًَا صحة التسجيل الصوتي المسرب.
ومنذ 2 يونيو الجاري، يُغلق أنصار موراليس الطرق، لا سيما في مقاطعة كوتشابامبا، معقله السياسي في وسط البلاد.
وأفادت الهيئة الوطنية للطرق أمس الاثنين بإغلاق 28 طريقًا.
ويطالب أنصار موراليس باستقالة الرئيس لويس آرسي، الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الأزمة الاقتصادية العميقة التي تواجهها البلاد، وبالتلاعب بالقضاء والناخبين لاستبعاد إيفو موراليس من الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها في 17 أغسطس المقبل.
وتزعم الحكومة البوليفية أن إغلاق الطرق يهدف إلى منع الانتخابات الرئاسية وإجبار موراليس على الترشح.
كان موراليس قد حكم البلاد ثلاث مرات بين عامي 2006 و2019 وأعلنت المحاكم أنه غير مؤهل لرئاسة البلاد بسبب تجاوزه العدد المسموح به من مرات إعادة الانتخاب.