تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الباحث السياسي كارزان حميد، إن هناك ضغطًا قويًا من الجهات الدولية كمحكمة العدل والجناية الدوليةعلي إسرائيل، بالإضافة إلى ثلاث دول أوروبية من الاتحاد الأوروبي أعلنت الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأضاف حميد، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا كعادتها وكما حاولت كثيرًا أن تتبنى مرة أخرى راية السلام أو الدبلوماسية العالمية الأوروبية في حل كثير من القضايا الشائكة التي تجري وخاصة في الشرق الأوسط، ولكنها كالعادة فشلت في تحقيق ذلك.

ونوه بأن مصر لديها علاقات مباشرة وغير مباشرة مع فلسطين وفي قطاع غزة بسبب معبر رفح، بالإضافة إلى المساحة الجغرافية الواسعة المشتركة مع قطاع غزة ولديها دورًا كبيرًا في نجاح المفاوضات السابقة.

وأشار إلى أن إسرائيل ليست لديها خطة ما بعد الحرب علي  غزة، مؤكدًا أن الاجتماعات الثنائية بين فرنسا والدول العربية خاصة مع مصر والأردن والسعودية وقطر، لها دورها الفعال في الضغط على الطرفين من أجل إبرام صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالدولة الفلسطينية الباحث السياسي الدولة الفلسطينية الشرق الأوسط المفاوضات قطاع غزة محتجزين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب أحداث غزة

أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد سيبدأ مراجعة لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، خاصة في ما يتعلق بالبند الثاني المتعلق باحترام حقوق الإنسان، وذلك على خلفية التطورات الأخيرة في قطاع غزة. 

فرنسا تعلن اتفاقاً مع بريطانيا وكندا للاعتراف المشترك بدولة فلسطينالحكومة البريطانية: مستعدون للعمل مع حلفائنا للاعتراف الرسمي بدولة فلسطينالحكومة البريطانية: لن نتخل أبدا عن حل الدولتين في فلسطينالرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة

جاء هذا القرار عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث أكدت كالاس وجود دعم قوي لهذه الخطوة.

في السياق ذاته، صرّحت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، أن بلادها ستدفع داخل الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين محددين، متهمة إياهم بتأييد سياسات استيطانية غير قانونية ومعارضة حل الدولتين. وأكدت أن العقوبات تستهدف الوزراء الذين يسهمون في تأجيج الوضع ويعرقلون إدخال المساعدات الإنسانية.

وفي فرنسا، صرّح رئيس الوزراء، فرنسوا بايرو، أن بلاده، إلى جانب بريطانيا وكندا، تمضي قدمًا في خطواتها نحو الاعتراف بدولة فلسطين. 

وأضاف أن هذه المبادرة لن تتوقف، بل تمثل موقفًا جماعيًا ضد الممارسات التي وصفها بـ"غير المقبولة" في غزة.

 وشدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين وأمن إسرائيل.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، التزام باريس بالاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة بات مأساويًا نتيجة منع المساعدات الإنسانية والعنف المستمر، ما يشكل خرقًا للقانون الدولي. كما أعلن أن الاعتراف الفرنسي المرتقب سيتم الإعلان عنه خلال مؤتمر دولي مشترك مع السعودية في يونيو.

وفي إطار دعم القضية الفلسطينية، أعلن الحزب الشيوعي الفرنسي استعداده لاستقبال وفد من منظمة التحرير الفلسطينية مطلع الشهر المقبل، لإطلاق حملة أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين.

طباعة شارك الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إسرائيل الاتحاد الأوروبي وإسرائيل فرنسا

مقالات مشابهة

  • فرنسا ترفض اتهامات إسرائيل الفاضحة بحق قادة أوروبا
  • باحث فرنسي: التنديد بالإخوان المسلمين في البلاد هدفه إشاعة الذعر
  • الخارجية الفرنسية تستدعي سفير تل أبيب لديها وتهدد بفرض عقوبات عليها
  • فرنسا تستدعي سفير الاحتلال لديها على خلفية إطلاق نار تجاه وفد دبلوماسي دولي
  • باحث إسرائيلي يؤكد ضرورة إبرام صفقة مع حماس لتجنب سقوط مزيد من القتلى
  • الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب أحداث غزة
  • الوعى : انفتاح سياسى بدأ فى الحوار الوطنى.. والناس عندها أمل
  • فرنسا تدعو لمراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية مع إسرائيل
  • فرنسا: ما تفعله إسرائيل ناحية المساعدات غير كافٍ
  • فرنسا تُعلق على تخفيف إسرائيل القيود على دخول المساعدات إلى غزة: غير كاف