بدء تصفيات المشروع الوطني لقراءة القرآن الكريم على مستوي إدارات منطقة سوهاج الأزهرية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الأحد، تصفيات المشروع الوطني للقراءة على مستوى إدارات منطقة سوهاج، تحت رعاية الدكتور أحمد حمادي، رئيس منطقة سوهاج الأزهرية.
وأكد محمود جاد الرب، مدير المكتبات ومنسق المشروع بالمنطقة، أن التصفيات تشمل جميع إدارات منطقة سوهاج الثلاتة عشر، وتجري التصفيات فى ثلاث مستويات:
الأول للمرحلة الابتدائية « ويشمل من الصف الأول وحتى الرابع الابتدائي».
الثانى للمرحلة الابتدائية « ويشمل من الصف الرابع وحتى السادس الابتدائي ».
الثالث ويشمل « المرحلة الإعدادية»
الرابع ويشمل «المرحلة الثانوية».
وأشار منسق المشروع بالمنطقة، أنه سوف يتم تصعيد الطالب الأعلى في كل مستوى ليكون ممثلاً لإدارته فى التصفيات التى سوف تجرى بعد غداً الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٥/٢٨م على مستوى منطقة سوهاج الأزهرية والتى سوف يتم فيها تصعيد طالب من كل مستوى للمنافسة على مستوي مناطق قطاع المعاهد الأزهرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجزاء القرآن الكريم القرآن الكريم المشروع الوطني للقراءة منطقة سوهاج
إقرأ أيضاً:
فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية
حققت الطالبة رحمة رمضان السعيد، الطالبة بمعهد فتيات دملو الإعدادي والثانوي، بتصدرها نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بمحافظة القليوبية، محققة المركز الأول بمجموع 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%، متحدية إعاقتها البصرية، ومثبتة أن التفوق لا يعترف بالعوائق الجسدية.
وقالت رحمة: هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجهد ومثابرة، ومؤمنة أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الفكر والعقل.
وأضافت رحمة: كنت أذاكر يوميًا ما لا يقل عن 7 ساعات بمساعدة والدتي ووالدي، وتوجيهات الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، الذي كان له دور كبير في حياتي.
وتابعت: التفوق بالنسبة لي ليس مجرد درجات، بل رسالة أمل لكل من يظن أن الإعاقة حاجز.
وأشارت إلى أن حلمها أن تصبح أستاذة جامعية في جامعة الأزهر، وأمثّل مصر دوليًا، وأرفع اسم الإسلام والوطن عاليًا.
وقالت: أنا متصالحة مع ذاتي، لا ألتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة، وأستمد قوتي من ثقتي في الله، ثم في نفسي، ودعوات أمي وأبي.
وقال والدها، رمضان السعيد: رحمة دائمًا متفوقة، وكنت واثقًا أنها ستكون الأولى لم أر منها إلا الاجتهاد والصبر، وتفوقها أسعدنا جميعًا، وأثق أنها ستصل إلى مكانة عظيمة في المستقبل بإذن الله.
وقالت والدتها: فرحتي لا توصف، رحمة أدخلت السرور إلى قلبي، كانت تذاكر وتحفظ وتراجع رغم التحديات، ودعوت لها في كل صلاة، الحمد لله، الله أكرمنا بتفوقها.
وقال الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم: رأيت في رحمة ذكاءً نادرًا وروحًا قوية، رغم أنها كفيفة، حفظت القرآن بإتقان، وكانت تطلب المزيد، وختمته بحب وشغف.
وأضاف: رحمة نموذج ملهم، وأتمنى أن تكون قدوة لكل من يعاني من الإعاقة، الإيمان والعزيمة يصنعان المعجزات.
وفي ختام حديثها، وجهت رحمة رسالة مؤثرة للمعاقين، قائلة: لا تجعلوا من إعاقتكم سببًا للتراجع، بل اجعلوها دافعًا للنجاح، نحن قادرون على تحقيق المستحيل، فقط إذا آمنا بأنفسنا، وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.