قطر.. اتفاقية لتوريد اليوريا لشركة كوك الأميركية للأسمدة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
وقعت قطر للطاقة اتفاقية طويلة الأمد لتوريد اليوريا لشركة كوك للأسمدة، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال إنتاج وتوريد الأسمدة بالولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب بيان لقطر للطاقة، تنص الاتفاقية على توريد ما يصل إلى 0.74 مليون طن سنويا من اليوريا إلى شركة كوك للأسمدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحت ضغط شعبي.. شركة تركية للطاقة تسحب استثماراتها من إسرائيلتحت ضغط شعبي.. شركة تركية ...list 2 of 2النفط يواجه ضغوط الإبقاء على الفائدة مرتفعةالنفط يواجه ضغوط الإبقاء على ...end of list
وتبلغ مدة الاتفاقية 15 عاما وستدخل حيز التنفيذ في يوليو/تموز 2024، وبموجبها سيتم توريد مادة اليوريا ذات المنشأ القطري إلى القطاعات الزراعية في الولايات المتحدة والأسواق الدولية الأخرى.
وقال المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة "يسعدنا أن نعلن توقيع هذه الاتفاقية طويلة الأمد مع أحد شركائنا المهمين، وهو ما يعزز علاقتنا الطويلة مع شركة كوك للأسمدة".
وأضاف "تمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في دعم التآزر والتعاون بيننا وفي زيادة النمو والقيمة المتبادلة لكلا الطرفين".
قطر للطاقة تعلن اتفاقية لتوريد اليوريا لشركة كوك للأسمدة لمدة 15 عاماً#قطر_للطاقة #قطر
— QatarEnergy (@qatarenergy) May 26, 2024
من جانبه، قال مارك لويترس نائب رئيس شركة صناعات كوك ورئيس شركة كوك للأسمدة "لقد كانت قطر للطاقة شريكا مهما لشركة كوك للأسمدة لأكثر من عقد من الزمن، ويسعدنا تعزيز علاقتنا ذات المنفعة المتبادلة لسنوات قادمة".
وأضاف "تتوافق هذه الاتفاقية مع رؤية شركة كوك للأسمدة طويلة المدى، وتمثل فرصة قيمة لخدمة عملائنا بشكل أفضل".
ووفق بيان قطر للطاقة، تسلط هذه الاتفاقية الضوء على إستراتيجتنا في "إقامة علاقات طويلة الأمد مع شركات قيادية وموثوقة في صناعة الأسمدة، والتزامها بدعم قطاع الزراعة العالمي".
وشركة كوك للأسمدة هي شركة تابعة لشركة صناعات كوك التي تمتلك:
مصانع أسمدة في أميركا الشمالية وترينيداد وتوباغو والمغرب. مرافق توزيع في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل وأستراليا وأسواق دولية أخرى.وتعد قطر ثاني أكبر مصدّر عالمي لليوريا، كما تعد شركة قطر للأسمدة (قافكو) التابعة لقطر للطاقة أكبر منتج متكامل لليوريا والأمونيا من موقع واحد في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات طاقة قطر للطاقة لشرکة کوک
إقرأ أيضاً:
35 عامًا على غزو الكويت.. من الاجتياح إلى اتفاقية خور عبد الله .. تفاصيل
صراحة نيوز- تحل في الثاني من أغسطس/آب الذكرى الخامسة والثلاثون للغزو العراقي للكويت، الذي وقع عام 1990، حين اجتاحت القوات العراقية الأراضي الكويتية فجراً وسيطرت سريعًا على العاصمة. وتسببت العملية العسكرية في أزمة إقليمية ودولية كبرى، ما لبثت أن تطورت إلى تدخل عسكري دولي قادته الولايات المتحدة لتحرير الكويت.
وعلى الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود على انتهاء الغزو، لا تزال بعض تبعاته تلقي بظلالها على العلاقات بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بملف ترسيم الحدود البحرية في منطقة خور عبد الله، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية.
ويمثل الخور ممراً مائيًا حيويًا للعراق للوصول إلى ميناء أم قصر، كما تعتمد عليه الكويت لميناء مبارك الكبير. وقد حاول البلدان تسوية الخلاف من خلال اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله، التي وقّعت في 29 أبريل/نيسان 2012، وصادق عليها العراق في 2013 بموجب القانون رقم 42.
لكن الاتفاقية أثارت جدلاً سياسياً داخلياً في العراق، وصل إلى حد الطعن بدستوريتها، حيث قررت المحكمة الاتحادية في سبتمبر/أيلول 2023 إلغاء قانون التصديق، معتبرة أنه لم يُمرر وفق الضوابط الدستورية التي تفرض موافقة ثلثي أعضاء البرلمان على المعاهدات الدولية.
القرار أثار قلقاً من تجدد التوتر في العلاقات بين بغداد والكويت، في وقت شددت فيه الأمم المتحدة ودول الخليج على أهمية احترام الحدود المعترف بها دوليًا، وعدم المساس بالأمن البحري في الخليج.
وفي حين ترى الكويت أن الاتفاقية تنظم الملاحة فقط ولا تمس السيادة، فإن بعض الأصوات السياسية العراقية تعتبرها “تنازلاً عن الحقوق البحرية”، خاصة مع مخاوف تتعلق بتأثير ميناء مبارك الكبير الكويتي على طموحات العراق في مشروع ميناء الفاو الكبير.
وفي خضم هذا السجال، تبقى اتفاقية خور عبد الله واحدة من أبرز القضايا العالقة التي تجسد تعقيدات ما بعد الغزو، وتطرح تساؤلات حول قدرة البلدين على تجاوز إرث الماضي وبناء شراكة قائمة على حسن الجوار والمصالح المشتركة.