جنايات الإرهاب تؤجل محاكمة داعشى شبين القناطر للغد بعد سماع مرافعة النيابة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
استمعت اليوم محكمة جنايات الإرهاب المنعقدة بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني، والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد رزق مرعي، إلى مرافعة النيابة فى محاكمة المتهم باعتناق فكر جماعة داعش وقيامه بقتل أحد رجال الشرطة بمركز شرطة شبين القناطر والشروع فى قتل آخرين فى شهر سبتمبر الماضى 2023.
وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لجلسة باكر للاستماع لمرافعة الدفاع الذى ابدى استعداده للمرافعة.
وترافع المستشار محمد الجرف رئيس نيابة أمن الدولة العليا، فى القضية موضحا واقعات الدعوى وسرد تفاصيلها القضية التى ارتسمت ملامحها الدميمة في سلسال من الفجور والمجون العقائدي، سلسال من الترويع والتكفير، قتل وذبح بلا شفقة أو ضمير، قضية إزهاق النفس البشرية، وإنكار الحق في الحياة للضحية، متأسلم نصب نفسه إله، يهب الحق في الحياة لمن يشاء، فهذا كافر يقتل، وذاك شرطي لا يطبق شريعته فيذبح، فسعى في الأرض فسادا، يحرق الأخضر واليابس، يقتل الشرطي وغيره، لا فرق بينهما، فكلاهما كافر بشريعته، كلاهما لافظ لأفكاره المشوهة.
وانتهى في مرافعته بمطالبة المحكمة بتطبيق عقوبة الإعدام على المتهم جزاء ما ارتكبه من جرائم.
وورد بالجلسة الماضية تقرير الطب النفسى الشرعى والذى أفاد أنه قد تم فحص المتهم بمعرفة لجنة ثلاثية بمستشفى الطب النفسى بالعباسية وعمل التقرير الطبى العقلى المطلوب، وقد انتهى التقرير إلى أن المتهم لا يوجد لديه فى الوقت الحالى ولا فى وقت الواقعة آية أعراض دالة على وجود اضطراب نفسى أو عقلى ولا ينقصه الإدراك والاختيار وأنه سليم الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ والصواب مما يجعله مسئولاً عن الاتهام المنسوب إليه.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم للمحاكمة بعد أن ثبت اتهامه بالتهم الآتية وفقاً لأمر الإحالة:
1-قتل المجنى عليه عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوى عمداً بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر بدعوى عدم تطبيقهم للشريعة الإسلامية، معداً لذلك الغرض سلاحاً أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصداً قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فنحر علقه بسلاحه قاصداً إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتى أودت بحياته.
وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان، أولاً: شرع فى قتل المجنى عليه رجب متولى إبراهيم عرب عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأى من أفراد الشرطة لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجنى عليه حتى كمن بجواره متربصاً غفلته وعاجله بنحره قاصداً إزهاق روحه تنفيذاً لغرض إرهابي؛ فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجنى عليه بالعلاج.
ثانياً: شرع فى قتل المجنى عليه سعد صلاح محمد كامل أحمد عمداً، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أى من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفاً، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر ونخر أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالقرار فلاحقه المجنى عليه لضبطه إلا أنه تعدى عليه مستخدماً سكينه قاصداً إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعى المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجنى عليه بالعلاج.
ارتكب عملاً إرهابياً نتج عنه وفاة شخص بأن استخدم القوة والعنف والتهديد والترويع فى الداخل قبل المجنى عليهم عمر عبد العزيز محمد عبد العزيز الطنطاوى ورجب متولى إبراهيم عزب وسعد صلاح محمد كامل أحمد وأخرين على النحو الوارد بالاتمام السالف، وذلك بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعى ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وقد نتج عن ذلك العمل وفاة المجنى عليه عمر الطنطاوى على النحو المبين بالتحقيقات.
أحرز سلاحاً أبيض " سكين " دون مسوغ قانونى على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محاكمة داعشى شبين القناطر محكمة جنايات الارهاب مركز الاصلاح والتأهيل مركز وادي النطرون مرافعة النيابة جماعة داعش مركز شرطة شبين القناطر مرکز شرطة شبین القناطر المجنى علیه عبد العزیز إزهاق روحه
إقرأ أيضاً:
جهازا مدينتي بدر و6 أكتوبر يزيلان عدة مخالفات بناء بالتعاون مع الشرطة
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على منع المخالفات والتصدي بكل حزم للظواهر العشوائية بالمدن الجديدة خلال إجازة عيد الأضحى.
وصرح المهندس محمد عبدالعزيز، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، بأن الإدارات المعنية بالجهاز قامت بالتنسيق مع شرطة التعمير برئاسة العميد مايكل مقار، بتنفيذ إزالة فورية لمخالفة بناء بالقطعة 35 قطاع أ الحى الرابع ابنى بيتك، وكذا القطعة 33 حي ثالث مجاورة أولى بعد التأكد من مخالفة المبنى لاشتراطات البناء وعدم حصولهم على التراخيص اللازمة فى عمل دور مخالف.
وأكد المهندس محمد عبد العزيز عامر، أن الحملة تأتي في إطار التصدي للبناء العشوائي والتعديات، مشيرًا إلى أن هناك متابعة مستمرة لضبط أي مخالفات جديدة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وقال المهندس محمد مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، إنه تم تكثيف حملات إزالة مخالفات البناء غير المرخصة، حيث تم رصد العديد من المحاولات لتجاوز القوانين واستغلال فترات العطلات للقيام بأعمال بناء غير قانونية من شأنها الإضرار بالبناية السكنية وتشويه النظام العام.
وأضاف أن حملات الإزالات أسفرت عن إزالة فورية لزيادة مسطح غرف السطح بالقطعة رقم 2 الأكثر تميزا، وإزالة فورية لزيادة مسطح غرف السطح ( شده خشبيه ) بالقطعة رقم 1640 منطقة 2000.
وأشار إلى أن الحملة تمت بقيادة المهندس أحمد مكى، نائب رئيس الجهاز، والمهندس ممدوح خليفة، المشرف العام على القطاعين الثانى والرابع، وصابر غمرى مسؤول الإزالات والإشغالات وبالتنسيق مع الأمن الإدارى بقيادة العميد أحمد فوزى، المشرف العام على أمن أجهزة المدن، وحازم محمد، مدير أمن الجهاز بالتعاون مع شرطة التعمير بقيادة العميد محمد بهجت، رئيس قسم شرطة التعمير ومباحث التعمير بقيادة المقدم مصطفى عابد، ورجال الأحياء والنظافة وأمن الجهاز، محذرا من انه سيتم قطع المرافق عن أي مخالفات.
وفي هذا الإطار، شدد رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر، على أن جميع شركات الخرسانة الجاهزة مُلزمة التزامًا تامًا بعدم العمل داخل المدينة أو توريد الخرسانة لأي موقع إلا بعد التحقق من وجود رخصة بناء سارية، وأي مخالفة لهذا القرار ستُقابل بإجراءات صارمة، حيث سيتم التحفظ الفوري على المضخات وسيارات الخرسانة المستخدمة في مواقع البناء المخالفة، مع تطبيق العقوبات المنصوص عليها في اللوائح دون استثناء.