وفاة ريتشارد شيرمان مؤلف أشهر أغنيات أفلام ديزني
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
لوس انجليس ـ "أ.ف.ب": توفي الملحّن الأمريكي ريتشارد شيرمان، مؤلف ألحان أغنيات أفلام شهيرة لديزني مثل "ماري بوبينز" و"ذي جانجل بوك"، عن 95 عاما بحسب ما أعلنت الاستوديوهات. وأوضحت استوديوهات ديزني أن شيرمان توفي في بيفرلي هيلز بعد مرض مرتبط بكبر سنه. وشكّل شيرمان مع شقيقه روبرت الذي توفي عام 2012، ثنائيا تلحينيا غزير الإنتاج لشركة ديزني بين عامَي 1960 و1973، مع مشاركتهما في تلحين أكثر من 200 أغنية ل27 فيلما ونحو عشرين إنتاجا تلفزيونيا.
ومن بين أبرز الأعمال التي ألّفها الشقيقان "تشيم تشيم تشيري" لفيلم "ماري بوبينز" عام 1964 والتي فازت بجائزة أوسكار. ومن أبرز الأعمال التي قدّماها "إتس إيه سمال وورد" و"آي وانا بي لايك يو" من فيلم "ذي جانجل بوك".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي لشركة هيرتز يُسبب للسيارات أضرارًا غير متوقعة
في وقتٍ تتسابق فيه شركات تأجير السيارات لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة، تبدو شركة هيرتز وقد واجهت أزمة ثقة متنامية بين عملائها.
والسبب هو تقنية تقييم الأضرار الجديدة، التي يرى كثيرون أنها تضخم من حجم "الخدوش" اليومية على السيارات إلى تهمٍ مالية مبالغ فيها.
أضرار الذكاء الاصطناعيأحدث من سلط الضوء على هذه المشكلة كان عميلًا استأجر سيارة من فرع هيرتز في مطار هيوستن الدولي (IAH)، حيث فوجئ بعد نصف ساعة فقط من إعادة السيارة برسالة نصية تبلغه بأنه مدين بمبلغ 195 دولارًا مقابل "أضرار" تم رصدها بواسطة النظام القائم على الذكاء الاصطناعي.
في منشور نشر على منتدى r/HertzRentals في موقع Reddit، كتب العميل الذي يستخدم الاسم المستعار animemufin: “تلقيت الرسالة بسرعة بعد التسليم، وأرفقوا صورة لما وصفوه بالخدش. لكن حين نظرت إليها، بالكاد رأيت شيئًا! إنها أشبه بلطخة صغيرة – لا أكثر.”
تكشف الصور التي أرفقها العميل بالفعل انبعاجًا طفيفًا أسفل غطاء الوقود، لا يتجاوز أثره الضرر الذي قد يُسببه باب سيارة مجاورة يُفتح دون انتباه.
ومع ذلك، رأت هيرتز أن هذا يستحق غرامة بقيمة تقارب 200 دولار.
ليست هذه الحالة الوحيدة، فقد سبق أن أبلغ أحد العملاء في مطار أتلانتا – أول موقع تطبق فيه هيرتز هذه التقنية – عن موقف مشابه، مما يسلط الضوء على نمط مقلق من الرسوم المتكررة بسبب خدوش "تجميلية" بالكاد ترى.
تهدف تقنية الذكاء الاصطناعي المستخدمة إلى تسريع تقييم الأضرار والتقليل من الاعتماد على البشر، لكنها حتى الآن تثير تساؤلات حول مدى دقتها وموضوعيتها، خاصة عندما تفرض رسوم عالية مقابل ما يبدو أنه تآكل وتلف طبيعي يحدث في ظروف الاستخدام العادي.
كتب العميل في ختام منشوره: “هل أنا مجنون لأنني أخبرتهم أنني لن أدفع مقابل شيء بالكاد يرى؟ حاولت التواصل معهم، لكن دون جدوى.”
في ظل تصاعد هذه الشكاوى، تواجه هيرتز ضغوطًا متزايدة لمراجعة سياسات التقييم الآلي وتوفير آلية استئناف عادلة وواضحة، تجنب تحميل العملاء تكاليف غير مبررة.