بلاغ إخواني لطرد "القائم بأعمال المرشد" من مقرّ الجماعة!!
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
في أحدث رسائل الاتهامات المُتبادلة بين الأجنحة الإخوانية المُتصارعة على المناصب والمكاسب والمغانم خلال النصف الثاني من مايو 2024، أعلن عدد من أعضاء ما يسمى بتيار التغيير الإخواني عن أن مجموعة من قيادات جناح القيادي محمود حسين طلبوا من قوات الشرطة في دولة الملاذ اﻵمن تنفيذ القانون وتمكينهم من مقر أحد المكاتب الإدارية التابعة لجناح القيادي صلاح عبد الحق، وذلك بادعاء أن "القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم الإخواني المصري هو الدكتور محمود حسين، وله الحق في إدارة أموالها وممتلكاتها بالتعاون مع مجموعته القيادية، ومن ثم يجب قانونًا إخلاء المكاتب الإدارية من أي شخص آخر ينتحل صفة القائم بأعمال المرشد أو أي قيادات تزعم أنها تتولى إدارة شئون الجماعة"، وانتشرت الرواية "المتواترة" بين حسابات وصفحات "الفيسبوك" الإخوانية وتم ترويجها بكثافة لمدة أربعة أيام دون رد أو تكذيب من المتصارعين على المناصب القيادية!!
بدأ التصعيد الجديد المُتَجدد في الصراع بين الأجنحة الإخوانية ودخلت شرطة الملاذ اﻵمن إلى ساحة الصراع بين الإخوة الأعداء، بعد أن أصدرت جبهة القيادي صلاح عبد الحق بيانًا بتاريخ الإثنين 20 مايو 2024، تُقدم فيه التعزية لإيران "قيادة وشعبًا في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي وعدد من مرافقيه في حادث تحطم المروحية الرئاسية"، وتسبب البيان في حالة من الغضب داخل التنظيم الإخواني الإرهابي السوري الذي عَبَّر في رسالة ساخنة إلى قيادة "التنظيم الدولي" عن استنكاره لإصدار بيان النعي والتعزية باسم جماعة "الإخوان"، ودخل جناح القيادي الإخواني محمود حسين على خط التراشق بين "الإخوان" السوريين والمصريين، وأصدر بيانًا يعلن فيه أن "أصحاب بيان النعي والتعزية" لا يمثلون التنظيم الإخواني المصري وليس لهم أي صفة تسمح لهم بإصدار أي تصريحات أو بيانات باسم الجماعة!!
وفي جبهة ثالثة من جبهات الصراع، بدأت حسابات وصفحات "الفيسبوك" التابعة لمجموعة الخلايا الإخوانية المسلحة المعروفة باسم "المكتب العام لجماعة الإخوان - تيار التغيير" في توجيه منشورات ساخنة لخصومهم في جبهتي "محمود حسين وصلاح عبد الحق"، تتضمن ما يزعمون أنه تسريبات ومعلومات فاضحة تؤكد أن القيادات التاريخية تسببت في هلاك الجماعة!!
القيادى الإخواني الهارب صلاح عبد الحق
في الحادي والعشرين من مايو 2024، كتب القيادي الإرهابي يحيى موسى منشورًا في صفحته على "الفيسبوك" يؤكد فيه أن عددًا من قيادات الجماعة أقروا واعترفوا بالإخفاق التام، وقال: "يتهامسون في مجالسهم الخاصة بأن كل شيء قد انتهى ولم يعد هناك مجال لإصلاح أو ترميم، لكنهم حين يَلقون أتباعهم يبيعونهم أوهام الجماعة الكبيرة العريقة، فأضلوا صَفَّهم وما هَدوا"، وانهمرت التعليقات الداعمة للمنشور الفاضح، وقال الإخواني (ع.
وكشف إخواني تابع لمجموعة الخلايا المسلحة عن أن قياديًا بارزًا كان يجلس بين الشباب الهاربين في دولة صديقة خلال العام 2015، ولا يشغله سوى تسطير وريقات كثيرة أمامه، فسأله أحد الجالسين بجواره عن ماهية ما يكتب، فأجابه قائلًا: إنه يعكف على استكمال كتاب بعنوان "كيف نجح الإخوان في ترويض العسكر"، وأثار العنوان دهشة الشباب المحيطين به، فسأله أحدهم: "وهل نجحتم في ترويض العسكر؟!"، وجاءت إجابته بكلمات متلاحقة: "نعم، لكننا نمهلهم حتى نستكمل استدراجهم إلى ما نريد، ثم لا يبقى من الحسم إلا القرار الذي نعلنه في الوقت المناسب"، ودفعت الإجابة "المُدهشة" الشباب إلى المزيد من التساؤلات، ولكن الأخ المسئول قال وبكل ثقة: "الأمر حتى اللحظة سريًا حكرًا على مستويات القيادة العليا"، وأكد عضو الخلايا الإخوانية المسلحة أن القيادي مؤلف الكتاب "الذي لم يخرج إلى النور" هو أحد باعة الوهم الذين أطلقوا أكاذيب المُخدرات الفكرية منذ بداية العام 2014، وحتى الأيام الأخيرة من شهر مايو 2024 والبقية تأتي، وأشار إلى أن "بائع الوهم" ينتمي لمجموعة الستة الداعمين للقيادي محمود حسين، وزعم أنه كان يتصدر صفوف "الإخوة" الذين استعانوا بقوات الشرطة مؤخرًا لطرد "إخوانهم قيادات مجموعة صلاح عبد الحق" من أحد المكاتب الإدارية!!
وعاد الحديث بين الإخوة المتصارعين عن "شراء الذمم والولاءات وتوزيع المناصب والمسئوليات وتخصيص الأجور والمرتبات والإقامات والجنسيات، بهدف تمكين مجموعة بعينها من أموال الجماعة وممتلكاتها ووسائل إعلامها في مخطط استحواذ جديد، ويَدَّعي كل فريق من المتصارعين أنه يعمل بتكليف من قيادات الجماعة المحبوسين، كما يزعمون أنهم وحدهم الأمناء على الجماعة والأحق بالقيادة وما يترتب عليها من استيلاء على حقائب التمويل المشبوه.
ولم ولن يتوقف صراع المناصب والمكاسب والمغانم بين الإخوة الأعداء في جماعة "الإخوان" الإرهابية ويبدو أنهم يقتربون من استخدام سلاح "فتاوى التكفير وإهدار الدماء" لحسم المعارك في "غزوة الخزائن الكبرى".. والحبل على الجرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمود حسین مایو 2024
إقرأ أيضاً:
1800 جنيه لليوم.. زيادة أجر المرشد السياحى في مصر
أصدر،شريف فتحى وزير السياحة والآثار، قراراً وزارياً بشأن زيادة أجر المرشد السياحى في مصر إعتباراً من أول أكتوبر المقبل، ليصبح الأجر مقابل العمل يوماً كاملاً 1800 جنيه مصري ومقابل العمل نصف يوم 1100 جنيه مصري، بحيث يُحدد يوم العمل الكامل بـ 8 ساعات، بينما يُحتسب العمل لمدة 4 ساعات متصلة كنصف يوم.
أجر المرشد السياحىومن جانبه، أكد شريف فتحي على حرص الوزارة على دعم العنصر البشري في قطاع السياحة في مصر وتوفير بيئة عمل عادلة تضمن جودة الخدمات السياحية المقدمة وتحفظ حقوق العاملين ومن بينهم المرشدين السياحيين، ما يأتي في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للسائحين، وبما يعكس صورة مصر الحضارية ويعزز مكانتها بين مصاف الدول السياحية الكبري.
وأوضحت سامية سامى مساعد الوزير لشئون شركات السياحة، بأن هذا القرار الوزارى جاء في ضوء توجيهات السيد وزير السياحة والآثار بضرورة تحسين أوضاع المرشدين السياحيين والعمل على زيادة أجر المرشد السياحى بما يتناسب مع الظروف الحالية ولا سيما في ظل الدور الحيوي الذي يقومون به وتقديراً لأهمية مهنة الإرشاد السياحى في الترويج للسياحة في مصر وتعزيز جودة التجربة السياحية بما يساهم في زيادة معدلات الحركة السياحية إليها.
وأضافت أن آخر زيادة لأجور المرشدين السياحيين كانت في عام 2023 حيث كان المرشد يتقاضى 1000 جنيه عن العمل يوماً كاملا ومبلغ 600 جنيه عن العمل نصف يوم.
ومن المقرر أن يتم تعميم منشور بهذا القرار على النقابة العامة للمرشدين السياحيين وكذلك على غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة لإخطار كافة شركات السياحة للعمل به، والتأكيد على ضرورة الإلتزام بعدم تقاضى أى مرشد سياحى أجر أقل من القيمة المحددة. وقد تم تحديد هذه القيمة بالتنسيق والتواقق مع النقابة والغرفة.