الرئاسة الفلسطينية: مجزرة خيام رفح تؤكد تحدي الاحتلال لقرارات الشرعية الدولية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن ارتكاب الاحتلال المجزرة البشعة الليلة الماضية بحق خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، هو تحدٍ لجميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية، وعلى العالم التحرك فورا لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.
وندد بالمجزرة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 35 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح معظمهم من الأطفال والنساء، واصفة المجزرة بالمروعة.
للمزيد: https://t.co/P3SbvPdeig pic.twitter.com/j4UrbQgb6r— صحيفة اليوم (@alyaum) May 26, 2024
مجزرة فاقت كل الحدود
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: استهداف الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمد هو مجزرة فاقت كل الحدود.
وطالب بتدخل عاجل وفوري لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس رفح الأراضي الفلسطينية المحتلة الرئاسة الفلسطينية قطاع غزة رفح الفلسطينية رفح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: تحرك المجتمع الدولي في مؤتمر حل الدولتين خطوة هامة
قال الدكتور نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إنّ تحرك المجتمع الدولي بهذا الزخم والإمكانيات المتاحة في مؤتمر حل الدولتين يشكل خطوة في غاية الأهمية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو ردينة، في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك الدولي سيترك آثاراً كبيرة على طبيعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى ضرورة التأكيد مراراً على أهمية الحفاظ على حل الدولتين، موضحاً أن ما تسعى إليه إسرائيل وداعموها يتمثل في إلغاء هذا الحق والشرعية، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار حالة التوتر والصراع في المنطقة.
وتابع، أنّ هناك جهوداً كبيرة تقوم بها الدول المشاركة في مؤتمر نيويورك، من بينها السعودية والدول العربية، إضافة إلى فرنسا التي اعترفت بدولة فلسطين مؤخراً، مشيراً إلى أن هذه التحركات تُمثل صحوة دولية مهمة.
ودعا أبو ردينة الدول الأوروبية الأخرى إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشدداً على أهمية استمرار الجهود العربية المشتركة لتحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
وأشار إلى أن الزخم العربي والدولي يجب أن يستمر ويكبر، حيث أن ما تقوم به إسرائيل من عدوان، إلى جانب تجاهل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للأسباب الحقيقية للصراع، يستدعي استمرار هذا الزخم، وذلك من أجل تحويل هذا الصوت الدولي إلى ضغط حقيقي على الإدارة الأمريكية، التي يُعد دورها محورياً لوقف العدوان الإسرائيلي.