فايننشال تايمز تتهم امريكا بالعمل على خرق النظام العالمي
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
27 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قالت صحيفة فايننشال تايمز، إن الولايات المتحدة عادة ما تتحدث عن نظام دولي قائم على القواعد، لكنها تقوضه باستمرار وتنتهك هذه القواعد.
وذكرت الصحيفة في مقال، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يدعي التزام نظام عالمي قائم على القواعد… ويقول إن الولايات المتحدة تدعو إلى نظام عالمي قائم على القواعد، وليس على القوة المطلقة.
وقال كاتب المقال، إن هذه الانتهاكات من جانب واشنطن تأكدت بشكل واضح خلال الأسبوعين الماضيين.
واستشهد الكاتب على سبيل المثال بفرض تعريفات جمركية في الولايات المتحدة على السيارات الكهربائية الصينية، وهو ما يتعارض مع قواعد التجارة الدولية، فضلا عن التهديد بفرض عقوبات بعد أن تقرر المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
بالإضافة إلى ذلك، اشار المقال إلى أنه يتم التعامل في أجزاء كثيرة من العالم مع التصريحات الأمريكية حول النظام العالمي العادل بسخرية.
وفي وقت سابق، صرح رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين أن الولايات المتحدة لا تفكر إلا في نفسها، ولا يحدوها إلا رغبتها في الحفاظ على عالم أحادي القطب، وهي في الوقت نفسه تضحي بالدول الأخرى ومصالحها.
وكذلك أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهيمنة الأمريكية باتت مرفوضة من قبل الغالبية العظمى من دول العالم، بما في ذلك حلفاؤها.
وأشار أيضا إلى أن الولايات المتحدة تحاول كسر النظام العالمي الذي تم بناؤه بعد الحرب العالمية الثانية، وتعزيز هيمنتها في جميع أنحاء العالم دونما مراعاة لمصالح وحقوق الدول الأخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة النظام العالمی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
ارتفعت أسعار النفط اليوم يوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، مع تعزيز معنويات السوق بفضل مؤشرات مبكرة على ذوبان الجليد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما خفف المخاوف بشأن الطلب العالمي على الوقود.. بحسب رويترز.
وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت صرح يوم أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بلقاء الرئيس الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر حيث يحاول البلدان تهدئة التوترات بشأن التهديدات بالتعريفات الجمركية وضوابط التصدير.
وأضاف أنه كانت هناك اتصالات مهمة بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع ومن المتوقع عقد المزيد من الاجتماعات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا بما يعادل 0.28% إلى 63.50 دولار للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.65 دولار للبرميل، بارتفاع 16 سنتا أو 0.27 %.
وفي الجلسة السابقة، استقر خام برنت على ارتفاع 0.9%، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي مرتفعا 1%.
لقد دعمت احتمالات تحسن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أسواق النفط تاريخيا، حيث يتوقع المستثمرون نموا عالميا أقوى وزيادة الطلب على الوقود.
وكانت التطورات الأخيرة، بما في ذلك توسيع بكين لضوابط تصدير المعادن النادرة، وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% ، وقيود على تصدير البرمجيات بدءًا من الأول من نوفمبر، لها تأثير على معنويات السوق، ففي الأسبوع الماضي، سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية، وبلغت أدنى مستوياتها منذ مايو.
وكان ترامب قد أبدى شكوكه أيضا بشأن اجتماع محتمل مع شي خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية المقرر عقدها في الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى الأول من نوفمبر، قائلا على قناة تروث سوشيال "الآن يبدو أنه لا يوجد سبب للقيام بذلك".
وقال دانييل هاينز، المحلل في بنك ANZ، في مذكرة: "تستمر صناعة النفط في التعامل مع القضايا الجيوسياسية".
أعلنت الصين أنها ستفرض رسومًا على السفن المملوكة للولايات المتحدة التي تصل إلى شواطئها، بما في ذلك ناقلات النفط.
وقد أدى ذلك إلى إلغاء عدة رحلات في اللحظات الأخيرة وارتفاع كبير في أسعار الشحن، وفقًا لما ذكره هاينز.
وفي خطوة حدت من ارتفاع السوق، أعلن ترامب أمس الاثنين انتهاء الحرب الدائرة منذ عامين في غزة والتي قلبت منطقة الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا في تقريرها الشهري يوم الاثنين إن العجز في إمدادات سوق النفط سينكمش في عام 2026، مع مضي تحالف أوبك+ الأوسع نطاقا قدما في زيادات الإنتاج المخطط لها.