عضو بـ«الشيوخ»: «البحوث الزراعية» نجحت في زيادة إنتاجية فدان القمح إلى 25 إردبا
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، اقتراح برغبة مقدم من النائب جمال أبو الفتوح، وكيل اللجنة بشأن دعم الميزانية المخصصة للبحث العلمي التطبيقي للبحوث الزراعية.
وخلال الاجتماع، استعرض النائب جمال أبو الفتوح، اقتراحه، موضحا أن البحوث الزراعية من أهم القطاعات التي يجب دعمها من جانب الدولة المصرية لأنها السبيل الوحيد للنهوض بالزراعة في مصر في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم من تغيرات مناخية ومنافسة شرسة بالنسبة للحاصلات الزراعية وأيضا في ظل أزمة المياه التي يجب التعامل معها بجدية من خلال استنباط أصناف جديدة من مختلف المحاصيل تكون أقل استهلاكا للمياه وذات إنتاجية عالية.
ودعا إلى إعادة النظر في تخصيص ميزانية مناسبة لدعم البحوث الزراعية التطبيقية.
ومن جانبه، أكد النائب محمد سعد شلمة، أهمية دور البحوث الزراعية في زيادة حجم الإنتاج الزراعي، مشيرا إلى أن طبيعة المرحلة الحالية تحتم علينا التفكير خارج الصندوق للتوسع في زيادة حجم الإنتاج.
زيادة حجم إنتاج البطاطس إلى 30 طنا للفلدانواستشهد بنجاح البحوث الزراعية في زيادة حجم إنتاج البطاطس إلى 30 طنا للفلدان، والقمح إلى 25 إردبا للفدان.
وتابع أن هناك تحديا كبيرا في الزراعة وهو التغيرات المناخية، ما يتطلب وجود قيمة مضافة وتعظيم للإنتاج من وحدة الأرض والمياه، واستغلال ذلك في للتوسع في المحاصيل الاستراتيجية، داعيا لإعداد خريطة محصولية في كل مكان، تشمل نسبة الملوحة والزراعات المناسبة.
وأكد النائب عبد الفتاح دنقل، أهمية الإرشاد الزراعي، داعيا للتوسع في زراعة النباتات العطرية والطبية في جنوب الصعيد في ظل توافر المناخ المناسب لها، هناك، واهتمام القيادة السياسية بتنمية تلك المنطقة.
وتابع دنقل، أن النباتات العطرية والطبية هي الحصان الأسود عالميا في الوقت الحالي.
كما دعا النائب محمود أبو سديرة إلى عقد ندوات لكبار المستثمرين والمزارعين مع الباحثين في المجال الزراعي لنقل آخر تطورات التجارب والخبرات البحثية الناجحة سعيا في تعميم تطبيقها.
ودعا النائب جمال أبو الفتوح إلى ضرورة حماية المزارع منعا للغش عند شراء البذور والتقاوي والأسمدة.
وقال الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، أن موازنة الوزارة لعام (2024 /2025) بلغت نحو 6 مليارات و661 مليونا و770 ألف جنيه، مقارنةً بمبلغ 4 مليارات و222 مليونا و586 ألف جنيه في موازنة العام الماضي.
تنفيذ 37 مشروعا قوميا زراعيا للتوسع الأفقي والرأسيوأوضح أنه يتم تنفيذ 37 مشروعا قوميا زراعيا للتوسع الأفقي والرأسي، مشروعات إنتاج نباتي وحيواني وداجني وسمكي ومشروعات إنتاجية وخدمية وبحثية وإرشادية وتم استنباط 7 أصناف من القمح و30 هجين ذرة صفراء وبيضاء ذات صفات جودة عالية وتوجد دراسات عديدة عن كل محصول تحتاج دعم لتنفيذها حيث أننا لدينا الكفاءات، وقد قمنا بعمل بحث عن أمراض النباتات ونريد إشراك القطاع الخاص في الإنفاق على الأبحاث العلمية.
وأضاف الدكتور سعد موسى المشرف على الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن مركز البحوث الزراعية بذل جهودا كبيرة مع القيام بدراسات وأبحاث ونماذج تطبيقية عملية على أرض الواقع بغرض تنمية وزيادة الإنتاج الزراعي، واستنبط بذور عالية الجودة بخبرات وكفاءات عالية من الباحثين التابعين للمركز، وأنه جار العمل على إعداد خريطة زراعية وتصنيف الأراضي.
وأوضح ممثلو وزارة التخطيط، أنه ليس لديهم مانع في دراسة إمكانية زيادة مخصص الموازنة المقرر للبحث العلمي التطبيقي فيما يخص الإنتاج الزراعي) شريطة أن يتوافق مع أهداف الخطة الاستثمارية للدولة ورؤية مصر 2020 - 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة التغيرات المناخية المحاصيل الاستراتيجية الإرشاد الزراعي البحوث الزراعیة زیادة حجم فی زیادة
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تنظم ورشة عمل لتطوير التعداد الزراعي العربي
انطلقت اليوم، الأحد، بالقاهرة، أعمال الورشة التدريبية المشتركة التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشئون الاقتصادية بالتعاون المنطقة العربية للتنمية الزراعية، حول «استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ التعداد الزراعي في الدول العربية»، والتي تستمر على مدار 5 أيام خلال الفترة من 25 ـ 29 مايو.
وتهدف ورشة العمل العربية إلي تعزيز قدرات الدول العربية في إجراء تعداد زراعي دقيق وفعّال باستخدام أحدث التقنيات، وتطوير المهارات التقنية من خلال تمكين المشاركين من استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات الضخمة، نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والاستشعار عن بُعد في جمع وتحليل البيانات الزراعية، وتحسين جودة التعداد الزراعي وتوفير أدوات ومنهجيات حديثة لضمان دقة البيانات المتعلقة بالإنتاج الزراعي، حيازة الأراضي، والموارد المائية.
كما تسعى ورشة العمل إلى تعزيز التعاون العربي وتبادل الخبرات بين الدول العربية لتطوير أنظمة إحصائية موحدة تدعم تحقيق الأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة 2030، ومواجهة التحديات البيئية خاصة استخدام البيانات لمواجهة تحديات التغير المناخي ومحدودية الموارد، من خلال رصد وتحليل مؤشرات العرض والطلب الزراعي.
وتتناول ورشة العمل العربية محاور عدة في مقدمتها التقنيات الرقمية في التعداد الزراعي وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد لتحديد الأراضي الزراعية ورصد المحاصيل، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الزراعية وتطوير نماذج تنبؤية للإنتاجية، وتصميم قواعد بيانات زراعية شاملة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، واستعراض نماذج من الدول العربية التي نجحت في تطبيق التقنيات الحديثة في التعداد الزراعي.
وتجمع الورشة نخبة من الخبراء، الباحثين، والمسئولين من الدول العربية، بالإضافة إلى ممثلين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتستهدف العاملين في وزارات الزراعة، مراكز البحوث الزراعية، والهيئات الإحصائية في الدول العربية.
تأتي هذه الورشة في إطار جهود جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية لدعم القطاع الزراعي في المنطقة العربية، الذي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، حيث تأسست المنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 1970 بقرار من مجلس جامعة الدول العربية، وتسعى لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التنمية الزراعية، تحسين استغلال الموارد، وتطوير التقنيات الزراعية لمواجهة تحديات مثل التغير المناخي ومحدودية الموارد المائية.
ويُعد التعداد الزراعي أداة حيوية لتوفير بيانات دقيقة حول الإنتاج الزراعي، حيازة الأراضي، والموارد المائية، ما يساعد في وضع سياسات فعالة للتنمية الزراعية، في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد ضرورية لتحسين كفاءة التعداد الزراعي.