كشفت دراسة بحثية حديثة عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد تم تدريبه باستخدام بيانات تم جمعها من ساعات Apple Watch، يُظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة تفوق الطرق التقليدية المعتمدة على المستشعرات.

نموذج الذكاء السلوكي يتجاوز البيانات البيومترية

البحث الذي نُشر تحت عنوان "ما بعد بيانات المستشعرات: النماذج التأسيسية للبيانات السلوكية من الأجهزة القابلة للارتداء تُحسّن من التنبؤات الصحية"، يعرض نموذج تعلم آلي يُعرف باسم نموذج السلوك القابل للارتداء (WBM).

 

 لا يكتفي هذا النموذج بتحليل البيانات البيومترية اللحظية مثل معدل ضربات القلب أو مستوى الأوكسجين، بل يتوسع ليشمل تحليل الأنماط السلوكية للمستخدم على مدار أيام أو أسابيع، مثل عدد الخطوات اليومية، مدة النوم، تقلب معدل ضربات القلب، ومستوى الحركة والتنقل.

وبحسب الباحثين، هذه المقاربة تسمح للنموذج بالتقاط علامات دقيقة على حالات صحية معينة، خصوصًا تلك التي تظهر تدريجيًا بمرور الوقت، سواء كانت حالات صحية ثابتة مثل استخدام أدوية "بيتا بلوكر"، أو حالات مؤقتة مثل اضطرابات النوم أو التهابات الجهاز التنفسي.

تنافس Apple Watch.. هواوي D2 من هواوي بمواصفات غير مسبوقةبتصميم مذهل.. تسريبات جديدة لهاتفي Apple iPhone 17 Pro وPro Maxأبل تكشف عن watchOS 26.. تحديث Apple Watch الجديد يغير طريقة الاستخدامآبل تستعد لإطلاق Apple Watch Ultra 3 هذا الخريف بعد غياب عام كاملشاحن Spigen الجديد لساعة Apple Watch يُعيد إحياء ذكريات iMac G3 الكلاسيكيكيف يعمل Apple Intelligence بدون إنترنت؟.. ذكاء اصطناعي بلمسة من آبلدقة عالية في التنبؤ بالحمل وتقييم 57 حالة صحية

من أبرز نتائج الدراسة أن النموذج، عند دمجه مع بيانات بيومترية تقليدية، تمكن من التنبؤ بالحمل بدقة تصل إلى 92%.

 وقد تم تدريب النموذج باستخدام بيانات ضخمة جُمعت من أكثر من 160,000 مشارك في إطار دراسة "Apple Heart and Movement"، وهي دراسة تطوعية قامت أبل من خلالها بجمع أكثر من 2.5 مليار ساعة من البيانات المأخوذة من ساعات Apple Watch وهواتف iPhone الخاصة بالمشاركين.

وخضع النموذج لتقييم شامل على 57 مهمة مختلفة للتنبؤ بالحالات الصحية، مما أظهر إمكانياته الواسعة في تحليل تغيرات السلوك عبر الزمن وليس فقط الاستجابات الفورية.

هل يتم دمج هذا النموذج مستقبلاً في Apple Watch؟

حتى الآن، لم توضح أبل ما إذا كانت تعتزم دمج هذا النموذج المتقدم في أجهزتها المستقبلية مثل Apple Watch. 

ومع ذلك، تُشير الدراسة إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء، وتحديدًا Apple Watch، قد وصلت إلى مرحلة من النضج التقني تجعلها قادرة على دعم تحليلات صحية قائمة على الذكاء الاصطناعي، تتجاوز المفهوم التقليدي للقياسات الحيوية.

هذا التطور يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الرعاية الصحية الرقمية، حيث يمكن للأجهزة اليومية التنبؤ بالحالات الصحية قبل ظهور الأعراض بوضوح، ما يعزز من فرص الوقاية والتدخل المبكر.

طباعة شارك ذكاء اصطناعي apple watch Apple

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي Apple Watch

إقرأ أيضاً:

فرنسا تحقّق إنجازًا طبيًا: أول زراعة ناجحة لمضخة قلب من الجيل الجديد

في خطوة طبية رائدة، نجح الأطباء في أستراليا خلال الشهر الماضي بزراعة نموذج جديد من مضخات القلب الاصطناعية من قبل شركة "كور ويف" الفرنسية. وتكمن أهمية هذا النموذج الجديد في كونه يتيح تجنب المضاعفات الجراحية والآثار الجانبية طويلة الأمد، على عكس النماذج السابقة. اعلان

ووفقًا للشركة المطوّرة، فإن استخدام هذا الابتكار سيبدأ مع المرضى الفرنسيين اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير المقبل، ليشكّل بذلك بديلاً واعدًا عن عمليات زرع القلب، التي تبقى غير ممكنة في بعض الحالات. وتشير البيانات إلى أن نحو 150 شخصًا سنويًا في فرنسا يُزوّدون بمضخة قلب لضمان التوزيع السليم للدم في الجسم، وهو ما يساعدهم على البقاء.

وعبر منصة "إكس"، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الإنجاز بأنه "بصيص أمل لملايين المرضى الذين يعانون من قصور في القلب".

من جهتها، اعتبرت وزيرة الصحة كاثرين فوتران النموذج الجديد "خطوة متقدمة على صعيد رعاية المرضى، ورسالة قوية تعكس تطور قطاعنا الوطني في مجال الأجهزة الطبية، ومصدر فخر لفرنسا".

قفزة تكنولوجية بعد 27 عامًا

في منشور احتفالي عبر منصة "إكس"، أعلنت شركة "كور ويف" عن نجاح زراعة أول مضخة قلب من الجيل الجديد LVAS، وهي مضخة تعتمد على "تقنية الغشاء المتموج"، معتبرة هذا التطور "تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا بعد 27 عامًا على أول عملية زرع لمضخة دائرية دائمة لدى البشر".

يعالج الابتكار الجديد إحدى المشكلات الجوهرية في المضخات التقليدية المتمثلة في اعتمادها على تقنية التدفق المستمر، والتي لطالما تسببت بمضاعفات جسيمة، كما يوضح باسكال لوبرانس، رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى لا بيتيي-سالبتريير في باريس. وقال: "كانت المضخات القديمة تعمل بتدفق مستمر، ما يؤدي إلى غياب النبض، ويتسبب ذلك في نزيف بالجهاز الهضمي ومشاكل في الصمام الأبهري".

المضخة الجديدة مستوحاة من حركة السباحة المتموجة لدى الكائنات المائية، وتُعيد نبض القلب الطبيعي، ما يسمح لخلايا الأوعية الدموية باستعادة وظائفها الفسيولوجية. وبحسب لوبرانس، فإن "عودة النبض تسهم في تحفيز ردود الفعل الطبيعية في الأوعية، ما يحد من خطر النزيف الهضمي المرتبط بالمضخات السابقة".

Relatedدراسة على جميع سكان الدنمارك توضح علاقة لقاح موديرنا بأمراض قلبيةدراسة كبيرة توضح العلاقة بين اللقاحات بتقنية الحمض النووي المرسال والالتهابات القلبية أمل جديد لمرضى القلب.. لاصقة تصلح ما أفستده النوبات القلبية

ويُعد النموذج الجديد خيارًا واعدًا ليس فقط للمرضى الذين يعانون من فشل قلبي حاد، بل أيضًا لمن هم في مراحل أقل تقدمًا من المرض، إذ يساهم في تحسين جودة حياتهم بفضل مستوى الأمان العالي الذي يتمتع به.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • المتقون.. النموذج الصحيح للإيمان الصادق
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • الحكومة تحدث مؤسسة المغرب 2030 لتتبع وتنزيل مشاريع المونديال بدقة عالية
  • ما هو روبوت “غروك”؟
  • ما هو روبوت غروك؟
  • المغرب يضاعف قدرة مطاراته إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
  • فرنسا تحقّق إنجازًا طبيًا: أول زراعة ناجحة لمضخة قلب من الجيل الجديد
  • تنافس Apple Watch.. هواوي D2 من هواوي بمواصفات غير مسبوقة
  • وزير الري: نعمل على تعزيز قدرة السواحل الشمالية على مواجهة مخاطر التغيرات المناخية