حكم تصوير الجنازات: رأي مجمع البحوث الإسلامية
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال حول حكم تصوير الجنازات، خلال مشاركته في حلقة برنامج «مع الناس» المذاع على فضائية «الناس» اليوم الأحد.
الرأي الشرعيأوضح الدكتور الهواري أن الحكم على تصوير الجنازات لا يمكن أن يكون مطلقًا، إذ يتوقف على الظروف وطبيعة التصوير.
وقال: "جزء منه صحيح وجزء منه خطأ، لا نستطيع أن نطلق حكمًا مطلقًا".
الحالات المختلفة لتصوير الجنازات1. تصوير الجثمان أثناء نزوله القبر:
- اعتبر الدكتور الهواري أن تصوير هذه اللحظة لا يكون مناسبًا في معظم الحالات، نظرًا لما تحمله من خصوصية واحترام للموتى.
2. تصوير تعاملات الناس مع بعضهم:
- يمكن أن يكون هذا النوع من التصوير مقبولًا، لكنه يحتاج إلى مراعاة الآداب والخصوصيات.
أشار الدكتور الهواري إلى أن المشاهير لديهم خصوصية معينة في المجتمع، حيث يكون للمجتمع حق في معرفة بعض التفاصيل عنهم.
ومع ذلك، أكد أن "هناك بعض التصرفات لا تليق بحالة الموت"، مشددًا على ضرورة احترام خصوصية الموتى وأسرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصوير حكم التصوير تصوير الجنائز الجنازة تصوير الجنازة
إقرأ أيضاً:
متى يكون نظام القبول الموحّد عادلا؟!
في كل عام، تتجدد الآمال وكذلك الآلام لدى الطلبة وأولياء الأمور بسبب إجراءات ومعايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الداخلية، والمنح المقدمة من القطاع الخاص للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبعثات الخارجية، ومنح الدول الشقيقة.
ومع قرب امتحانات طلبة دبلوم التعليم العام، تزداد الشكاوى من قبل الطلاب وأولياء الأمور، حول المعايير التي يترتب عليها توزيع مقاعد الدراسة أو المنح أو الابتعاث، إذ لا يُعقل أن نجد طلابًا وطالبات حاصلين على معدلات دراسية عالية يتنافسون على نفس التخصصات التي يدخلها زملاؤهم الحاصلون على درجات أقل بكثير، وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات المشروعة عن مدى عدالة المعايير التي يتم من خلالها إلحاق الطلاب بالمؤسسات التعليمية.
ومن الضروري أن يُقابل التميّز الدراسي بمقعد دراسي يكافئ هذا التميّز، فلا ينبغي أن نترك الطلبة المتفوقين ينتظرون منحة هنا أو هناك، أو بعثة داخلية أو خارجية، بل يجب على الجهات المعنية أن تعيد النظر في إجراءاتها لكي تمنح طلابنا الفرصة الحقيقية لاختيار التخصصات التي تتناسب مع إمكانياتهم وطموحاتهم.
إنَّ مستقبل التعليم في عُمان يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد، وإلى استجابة المؤسسات والجهات المعنية لشكاوى الطلبة وأولياء الأمور، بالإضافة إلى إعادة النظر في المعايير الحالية لتقديم نظام قبول أكثر عدالة ومرونة يُحقق طموحات الطلاب ويسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.