دبي – الوطن:

تفقّد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أمس الاثنين، الفعاليات المصاحبة لـ”قمة الإعلام العربي”، والتي بدأت أعمالها اليوم بانعقاد النسخة الثانية من “المنتدى الإعلامي العربي للشباب”.

واطّلع سموه خلال الجولة على أبرز الفعاليات التي يتم تنظيمها في مقر القمة وما توفره من مساحة إضافية للقاء الإعلاميين بغية تعزيز النتائج الإيجابية المرجوة لبناء المزيد من جسور التواصل والتعاون البناءة بين القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة العربية، ومع ممثلي الإعلام العالمي المشاركين في الحدث الذي يستقطب هذا العام نحو 4000 من المعنيين بالقطاع في المنطقة.

واستمع سموه خلال الجولة إلى شرح من سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، والدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لقمة الإعلام العربي، حول أهم الفعاليات المصاحبة التي صُممت لتتماشى مع الموضوعات الأساسية التي تركز عليها القمة وهي دور التكنولوجيا لاسيما تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاتجاهات الجديدة في المجال الإعلامي والسبل الكفيلة بمواكبتها من أجل ضمان الوصول إلى أعلى مستويات التميز الإعلامي.

كما اطلع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على مشاركة مجلس دبي للإعلام، في قمة الإعلام العربي، والتي يحتفي من خلالها المجلس برواد الإعلام بما يحملونه من خبرات وما قدموه من إنجازات أسهمت في بناء الإعلام الإماراتي، من خلال استضافة عددمن رواد إعلام دبي في جلسات يشاركون فيهامع جمع من شباب الإعلاميين إضاءات من تجاربهم وخبراتهم وتاريخهم المهني في إطار حرص المجلس على نقل الخبرات بين الأجيال وتقديم نماذج ملهمة من شأنها تحفيز الأجيال الجديدة من الإعلاميين.

وتوقف سموه خلال الجولة أمام الفعاليات التي ينظمها “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، من خلال حديقة الذكاء الاصطناعي، والتي تجمع خمسة تجارب جديدة تُتيح للضيوف فرصة اختبار قدرات الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر من خلال الانغماس في تقنيات المستقبل. وتتراوح هذه التجارب بين الإبداع الفني الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتفاعل مع الشخصيات إعلامية رحلت عن عالمنا في حوار حي، وتجربة التصوير بالذكاء الاصطناعي بما لها من قدرات فائقة، كذلك التجربة الصوتية الديناميكية التي يُمكن للذكاء الاصطناعي تفعيلها، بما يُسلّط الضوء على أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا والإبداع.

كما استمع سموه إلى شرح عن مشاركة مبادرة “بكل فخر من دبي، التابعة لـ “براند دبي”، وتسلّط من الضوء على قصص نجاح ملهمة في مجال ريادة الأعمال في دبي، حيث تشارك في هذه الدورة من القمة  10 من مشاريع رواد الأعمال الأعضاء في المبادرة الهادفة لمشاركة قصص نجاح عدد من الشركات المبتكرة التي انطلقت من دبي حرصا على تحفيز ريادة الأعمال في المدينة التي تحولت إلى مركز جذب رئيس للمواهب والكفاءات وأصحاب الطموحات الساعين للنجاح.

كذلك شملت جولة سموه في مقر قمة الإعلام العربي منصة مكتبة محمد بن راشدوالتي تهدف من خلالها المكتبة إلى تعزيز الحوار الثقافي والمعرفي بين مختلف فئات المجتمع، وخاصة الإعلاميين والصحفيين، حيث نظمت المكتبة معرضاَ للصحافة العربية يحتضن أكثر من 600 دورية تتناول موضوعات ومجالات مختلفة، موزعة على 7 أقسام رئيسية، ويقدم المعرض تجربة استثنائية ورحلة ملهمة للزوار والمثقفين والصحفيين بين سطور وصفحات التاريخ، بما يدعم رؤية وتطلعات القيادة في إبراز دور الإمارات كمركز حضاري وثقافي مهم وملهم على صعيد المنطقة.

وزار سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الجولة، منصة “دبي للإعلام” حيث استمع إلى شرح حول مشاركة المؤسسة في الحدث الإعلامي الأكبر عربياً، وما تطرحه من خلال المشاركة من مبادرات أهمها “أكاديمية دبي للإعلام” التي أطلقتها المؤسسة بتوجيهات سموه خلال مشاركتها في فعاليات القمة بهدف الارتقاء بالمحتوى الإعلامي عبر الاستثمار في نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية الأكاديمية الوطنية المتخصصة.

كما اطلع سموه على الفعاليات التي تنظمها “دبي للإعلام” خلال القمة وعبر “المنتدى الإعلامي العربي للشباب” و”منتدى الإعلام العربي” حيث تستفيد من الحضور الإعلامي الذي يعد الأبرز من نوعه ضمن حدث يجمع أهم وأبرز صناع الإعلام في العالم العربي، لإقامة حوار مهني متخصص، يسهم في دفع مسيرة التطوير الإعلامي في دبي وعلى مستوى العالم العربي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أبل ستتيح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها للمطورين

قالت شركة (أبل) مساء الاثنين إنها ستتيح التكنولوجيا الأساسية التي تستخدمها في مجال الذكاء الاصطناعي للمطورين وأعلنت عن إصلاح شامل لأنظمة التشغيل الخاصة بها.

وركزت لهجة العروض التقديمية ومحتواها في مؤتمرها السنوي للمطورين في جميع أنحاء العالم بصورة أكبر على التطورات المتزايدة، بما في ذلك الترجمة المباشرة للمكالمات الهاتفية، التي تعمل على تحسين الحياة اليومية بدلا من الطموحات الشاملة للذكاء الاصطناعي التي يسوق لها منافسو أبل.

وقال كريج فيديريجي المسؤول الكبير في قسم البرمجيات في أبل إن الشركة ستتيح نموذج الذكاء الاصطناعي التأسيسي الذي تستخدمه في بعض ميزاتها الخاصة لمطوري الأطراف الثالثة.

وأضاف فيديريجي النائب الأول لرئيس هندسة البرمجيات متحدثا عن التأخير في بعض الخصائص مثل التحسينات التي أُدخلت على المساعد الافتراضي (سيري) "احتاج هذا العمل إلى مزيد من الوقت للوصول إلى مستوى الجودة العالية".

وفي عرض مبكر لكيفية تحسين الشركاء لتطبيقات آبل، أضافت الشركة توليد الصور من تطبيق (تشات.جي.بي.تي) من شركة (أوبن إيه.آي) إلى تطبيق (إيمدج بلايجراوند)، قائلة إنه لن تتم مشاركة بيانات المستخدم مع أوبن إيه.آي دون إذن المستخدم.

وتواجه شركة أبل مجموعة غير مسبوقة من التحديات التقنية والتنظيمية في الوقت الذي أطلق فيه بعض مديريها التنفيذيين الرئيسيين مؤتمر مطوري البرمجيات السنوي للشركة اليوم.

وانخفض سهم أبل، الذي كان مستقرا قبل المؤتمر، 1.5 بالمئة بعد أن صعد المسؤولون التنفيذيون إلى المنصة في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وقال فيديريجي أيضا إن أبل تخطط لإجراء إصلاح شامل لتصميم جميع أنظمة التشغيل الخاصة بها.

وتركزت إعادة تصميم أبل لأنظمة التشغيل الخاصة بها على تصميم أطلقت عليه اسم "الزجاج السائل" تكون فيه الرموز والقوائم شفافة جزئيا، وهي خطوة قال المسؤولون التنفيذيون في أبل إنها أصبحت ممكنة بسبب الرقائق الأقوى القابلة للتخصيص حسب التفضيل في أجهزة أبل مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عقد من الزمن.

وفي خصائص جديدة أخرى، قدمت أبل ميزة "فرز المكالمات"، إذ ترد أجهزة آيفون تلقائيا على المكالمات الواردة من رقم غير معروف وتسأل المتصل عن الغرض من مكالمته. وبمجرد أن يذكر المتصل غرضه من المكالمة، سيعرض الآيفون نسخة من سبب المكالمة، ويصدر رنينا لصاحب الهاتف.

وقالت أبل أيضا إنها ستضيف ترجمة حية للمكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى السماح للمطورين بدمج تقنية الترجمة الحية في تطبيقاتهم. وذكرت أبل أن المتصل على الطرف الآخر من المكالمة الهاتفية لن يتعين أن يكون مستخدما لهاتف آيفون لكي تعمل ميزة الترجمة المباشرة.

وسيتم توسيع نطاق تطبيق الذكاء البصري من أبل، الذي قد يساعد المستخدمين في العثور على زوجين من الأحذية المشابهة للأحذية التي وجهوا كاميرا آيفون إليها، بحيث يشمل التطبيق تحليل العناصر على شاشة آيفون وربطها مع التطبيقات. وضربت أبل مثالا على ذلك برؤية سترة على الإنترنت واستخدام الميزة للعثور على سترة مماثلة للبيع على أي من التطبيقات المثبتة بالفعل في هاتف آيفون الخاص بالمستخدم.

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • أمين البحوث الإسلامية يتفقَّد إدارات المجمع ويشدد على أهمية تطوير الأداء
  • أبل ستتيح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها للمطورين
  • عبد الله آل حامد يبحث تطوير الإعلام الوطني في «أسبوع لندن للتكنولوجيا»
  • سيف بن زايد: الاستثمار في أبناء الوطن هو الرهان الأكثر استدامة لمواجهة التحديات
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
  • محمد مندي ينسج جسراً بين الخط العربي والياباني
  • تحالفات دمشق تتعزز… والاستثمار مفتاح الحضور العربي في سوريا
  • متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات