«ماجدة» أول حلاقة الأطفال في أسيوط.. حققت حلمي وعندى زباين من الخارج
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مع طلوع الشمس، تبدأ ماجدة حُسني السيدة الأربعينية يومها، مُمسكة بأدواتها من المقص إلى الفٌرشاة، لتٌغير نظرة المجتمع من مهنة باتت حكرًا على الرجال، لتكون حلاقة للأطفال الأولاد، مؤكدة أنه لا شيء مٌستحيل على المرأة إذا توفرت لديها الإرادة وباتت تعمل على تحقيق حلمها، بل وتٌهذب شعر كل من لا يستطيع الدفع مجانًا.
خرجت «ماجدة» من عباءة العادات والتقاليد، لتمتهن الحلاقة في مدينة أسيوط إحدى محافظات الصعيد، بأول كوافيرة متخصص لحلاقة الأطفال الأولاد من عمر سنة: «حبيت أحقق حلمي وأعمل حاجة مٌختلفة، كنت بحب قص الشعر لحد ما اقترح أهلي عليا موضوع أن أتعلم الحلاقة، والفكرة عجبتني وأخدت كورس وأتقنت المهنة».
غيرت ماجدة مهنتها التي بدأت العمل بها كوافيرة للسيدات منذ عام 2008، رغبةً في التميز، لتقول لـ«الوطن»: «اشتهرت باعتباري حلاقة ست للأطفال الأولاد، وبتجيني زبائن كتير ليا من منفلوط وسوهاج والمنيا وبلاد كتير حوالينا، وليا زباين من خارج مصر».
تُبدع «ماجدة» في أحدث قصات الشعر بطريقة مٌختلفة وفن للأولاد: «بشوف شعر الطفل ووشه وأشوف إيه إللي يناسبه وأعمله»، إذ أنها ترى أن الحلاقة فن: «بشتغل على الشعر علشان أطلع منه أحلى قصة تعجب الطفل وتفرحه كأني برسم لوحه فنية، وبعمل كده مجانا لكل إللي مش قادر يدفع أهم حاجة الأطفال تفرح»، وذاع صيتها في أسيوط وشتى محافظات مصر.
تتلقى المرأة الأربعينية الكثير من الدعم من قِبل أسرتها، وتقدم الشُكر والامتنان كل يوم لبناتها فـ«برونيا» في الصف الثاني الثانوي و«لوسيندا»، ذات الثلاثة سنوات: «هفضل لآخر يوم في عمري مُتمسكة بالمهنة»، وتحقيق نجاحات حتى الوصول إلى العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحلاقة أسيوط الأطفال
إقرأ أيضاً:
«جني» الأولى على الإعدادية الأزهرية مكفوفين بالشرقية حلمي أكون دكتورة في جامعة الأزهر
لم تكن الإعاقة سببا فى وقف مسيرة الطالبة «جني» وعدم تحقيق حلمها، لكنها تحدت الصعاب، واجتهدت فى دراستها حتى حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية فى الشهادة الإعدادية للمكفوفين، حفظت القرأن الكريم منذ نعومة أظافرها.
وأوضحت الطالبة جني فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع» أنا جنى محمد جمال على النجار ( من ذوى الهمم)ابنة قرية بحطيط التابعة لمركز أبوحماد بالشرقية، ومقيدة بمعهد المراسي الإعدادي الثانوي التابع لإدارة أبوحماد الأزهرية، حصلت على مجموع ٤٦٨ من ٤٧٠، وكان ترتيبي فى المركز الأول على مستوى محافظة الشرقية، واتصل بي الدكتور السيد الجنيدى رئيس أزهر الشرقية وقام بتهنئتني بنجاحي وترتيبي ضمن أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية بالشرقية.
وأكدت الطالبة «جني» حرصت على حفظ القرأن الكريم منذ صغرى، وأذاكر دروسي أول بأول وأحرص على صلاة الفجر والتوجه إلى المعهد الديني للاستماع لشرح معلمي الأزهر، كما أواظب على مذاكرة دروسي، ودرست القرآن الكريم بأحكامه وأدرس حاليا ادرس القراءات والمقامات الصوتية، واسمع القرآن عبر المصحف الناطق.
وأشارت «جني» كان لوالدى ووالدتى دور كبير فى تفوقي من خلال توفير كل الامكانيات التى احتاج اليها واحضار محفظ القرأن الكريم، ودعمي من خلال الحث على المذاكرة، ولوالدتي دور كبير فى حفظي للقرأن الكريم، ومعلمي بالمعهد وقفوا بجانبي وكانوا سببا فى تفوقي ونجاحى.
وأوضحت الطالبة «جني» الحمد لله على النجاح والتفوق وحصولي على أعلى الدرجات، وبإذن الله سأكمل مشوارى لتحقيق حلمي وهو تعيني معيدة بجامعة الأزهر لنشر الفكر الوسطى المستنير وتعليم القرأن الكريم، وعندى أمنية أتمني أن تتحقق وهي مقابلة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وقال محمد جمال والد الطالبة «جني » كريمتي كان لديها الاصرار والعزيمة على التفوق والنجاح والحصول على أعلي الدرجات من خلال حرصها على مذاكرة دروسها وحفظ القرأن الكريم، والحمد لله كلل الله جهدها بالنجاح والتفوق وأصبحت من أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية محافظة الشرقية.
وقالت سمر مسلم والدة الطالبة جني" كريمتي نموذج للإصرار والعزيمة والتحدى، تقضي وقتها فى تلاوة القرآن الكريم وتعليم القرآن لأخواتها وأبناء الجيران ونتمني لها التوفيق والسداد.