ميدفيديف: روسيا تسعى إلى النصر في العملية العسكرية وسوف تحققه
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن روسيا ستحقق قريبا النتائج التي تحتاجها في العملية العسكرية الخاصة، مشددا على أن البلاد لا تسعى إلا إلى النصر وسوف تحققه.
وقال ميدفيديف في حديثه مع العسكريين خلال زيارة إلى ميدان التدريب العسكري بيسوتشنينسكي في منطقة لينينغراد: "أنا واثق من أنه بفضل العسكريين مثلكم، وبفضل ضباط المستقبل، سنحقق النتائج التي نحتاجها في المستقبل القريب جدا"، مضيفا أن "هذه النتائج واضحة لكم أيضا، نحتاج فقط إلى النصر وسنحقق هذا النصر".
وشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي على أهمية أن يخضع الجنود الآن للتدريب في ساحة التدريب ويتلقوا المعرفة اللازمة، مشيرا إلى أنه "في ظروف العمل القتالي وبشكل عام على خط الجبهة، فإن المهارات التي اكتسبتَها لا تقدر بثمن، وهذا سينقذ ليس فقط حياتك أنت، بل أيضا حياة مرؤوسيك".
وشكر ميدفيديف جميع المواطنين الروس الذين ساعدوا على الجبهة وقال: "أود أن أعرب مرة أخرى عن امتناني نيابة عن قيادة البلاد ووزارة الدفاع لجميع مواطنينا الذين يساعدون على الجبهة، وعلى وجه الخصوص، أولئك الذين يشترون الطائرات المسيرة، الذين يعلمون كيفية استخدامها في ظروف القتال، والذين يساعدون في الخطوط الأمامية".
وأضاف: "[أود أن أعرب عن الامتنان] لجميع المتطوعين لدينا، وفي هذه الحالة المتطوعون هم في الحقيقة البلد بأكمله، لأن البلد بأكمله يساعد على الانتصار".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، وحدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف دونباس كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
أحزاب الأغلبية تكتسح الانتخابات الجماعية الجزئية ليوليوز وسط تراجع أحزاب المعارضة
زنقة20ا الرباط
أسفرت نتائج الانتخابات الجماعية الجزئية التي جرت يوم 1 يوليوز 2025 عن هيمنة واضحة لأحزاب الأغلبية الحكومية، التي تمكنت من حصد غالبية المقاعد، ما يعكس استمرار ثقة الناخبين في مكونات التحالف الحكومي الحالي.
وحسب المعطيات الرسمية، فقد بلغ مجموع المقاعد التي تم التنافس عليها 82 مقعدًا، توزعت بين عدد من الأحزاب السياسية، لكن الكلمة الفصل كانت لصالح حزب الأصالة والمعاصرة (PAM) الذي تصدر النتائج بـ 22 مقعدًا، ما يمثل 27% من مجموع المقاعد.
وجاء في المرتبة الثانية حزب التجمع الوطني للأحرار (RNI) بـ 20 مقعدًا، أي ما نسبته 24%، يليه حزب الاستقلال (PI) الذي حصل على 19 مقعدًا بنسبة 23%.
وأظهرت هذه الانتخابات تراجع حضور أحزاب المعارضة التقليدية، إذ لم يحصل حزب العدالة والتنمية (PJD) سوى على 4 مقاعد (5%)، فيما نال الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP) 3 مقاعد (4%)، وحصل حزب التقدم والاشتراكية (PPS) على مقعد وحيد (1%)، أما حزب الاتحاد الدستوري (UC)، فلم يتمكن من الظفر بأي مقعد.
ومن جهة أخرى، حقق حزب الحركة الشعبية (MP) نتيجة مهمة بحصوله على 10 مقاعد، أي ما يمثل 12% من إجمالي النتائج، ما يعزز موقعه كلاعب أساسي في المشهد السياسي، خصوصًا في المناطق القروية وشبه الحضرية.
أما باقي الأحزاب ا فقد نالت مجتمعة 3 مقاعد (4%).
وتعكس هذه النتائج الدينامية الانتخابية التي تشهدها الساحة السياسية الوطنية، حيث تواصل أحزاب الأغلبية حصد ثمار التدبير الحكومي، في وقت ما تزال فيه أحزاب المعارضة تعاني من صعوبات في استعادة مواقعها السابقة.
ويؤكد المراقبون أن هذا الاكتساح لا ينفصل عن الأداء السياسي والتواصلي لأحزاب الأغلبية، التي ركزت على الحضور الميداني والاشتغال على الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي تهم المواطن، في مقابل ضعف التأطير والنشاط التنظيمي لدى خصومها.