السومرية نيوز-علم وعالم

حذر عالم اجتماع إيراني، من وصول "معامل جيني" والذي يقيس الفجوة الطبقية، الى مستويات مقلقة في ايران، وتتقدم على المعدل في العراق، مشيرا الى ان احد أسباب ثورة 1957 كان ارتفاع هذا المعادل والفجوة الطبقية. ونقل تقرير لموقع ايران ووتش، عن عالم الاجتماع مقصود فرستخاه قوله، إن مؤشرات الأمن والأمان والبيئة والتعليم والصحة والأحوال المعيشية والجودة الاقتصادية وكذلك رأس المال الاجتماعي، هي الثقة في مؤسسات الدولة وسياساتها.



ويشير الى ان "هناك علامات مثيرة للقلق في هذا المجتمع، على سبيل المثال، أصبحت الفروق الطبقية في هذا المجتمع أكثر من اللازم، حيث ان مؤشر معامل جيني، الذي يوضح الفجوة الطبقية، في عام 1357م كان معامل جيني في إيران 50%، حتى أن أحد أسباب ثورة 1957م كان هذه الفجوة الطبقية في تلك السنوات".

وأضاف: "لكن اليوم، وبحسب التقارير الدولية، وصل معامل جيني في إيران إلى أكثر من 40%، في حين يبلغ هذا المعامل نحو 30% في العراق، و29% في المجر، وبالتالي فإن ارتفاع معامل جيني في إيران يؤدي إلى تشويه التماسك الاجتماعي والتضامن".

وتابع: "علامة أخرى مثيرة للقلق هي الحالة العاطفية التي تعيشها إيران، لدى معهد غالوب سلسلة من الدراسات الاستقصائية تسمى تقرير العواطف العالمية، وهم يحققون ميدانيًا في مقدار الخبرة العاطفية السلبية أو الإيجابية التي مر بها المواطن خلال الـ 24 ساعة الماضية، ويظهر تقرير غالوب الأخير أن الإيرانيين هم من بين العشرة الأوائل من حيث من وجود تجربة عاطفية سلبية، كما تظهر تقارير الحياة اليومية أن الناس يتشاجرون مع بعضهم البعض على أصغر الأشياء".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: جینی فی

إقرأ أيضاً:

علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء

قال الأطباء إن علاجا كان يُنظر إليه في السابق بوصفه ضرباً من الخيال العلمي تمكن من عكس مسار سرطانات دم عدوانية وغير قابلة للشفاء لدى بعض المرضى، بعد أن اعتمد على تعديل الحمض النووي داخل خلايا الدم البيضاء بدقة لتحويلها إلى "دواء حي" قادر على مهاجمة السرطان والقضاء عليه.

وأوضحت شبكة "بي بي سي" في تقرير أن الطفلة التي حصلت على هذا العلاج ونشرت قصتها عام 2022 ما تزال خالية من المرض حتى اليوم، وبدأت تخطط لأن تصبح عالمة في أبحاث السرطان.

وتلقى ثمانية أطفال وشخصان بالغان يعانون ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد من نوع T-cell العلاج ذاته، ودخل نحو 64 في المئة منهم في مرحلة السكون.



وتعد الخلايا التائية الحارس الطبيعي للجسم، إذ تبحث عن التهديدات وتقضي عليها، لكنها في هذا النوع من اللوكيميا تنمو بلا سيطرة.

وفشل العلاج الكيميائي وزراعة نخاع العظم مع جميع المرضى المشاركين في التجربة، ولم يكن هناك خيار طبي آخر سوى محاولة تخفيف معاناتهم قبل الوفاة.

وقالت أليسا تابلي (16 عاما) من ليستر: "كنت أعتقد حقاً أنني سأموت، وأنني لن أحصل على فرصة لأن أكبر وأفعل الأشياء التي يستحق كل طفل أن يفعلها".

وكانت أليسا أول شخص في العالم يتلقى هذا العلاج في مستشفى غريت أورموند ستريت، وهي الآن تستمتع بحياتها. وقد استلزم العلاج الثوري الذي خضعت له قبل ثلاث سنوات القضاء تماما على جهازها المناعي القديم، ثم بناء جهاز مناعي جديد من الصفر، ما أجبرها على قضاء أربعة أشهر في المستشفى ومنعها من رؤية شقيقها خشية انتقال أي عدوى إليها.

وبات السرطان غير قابل للكشف لدى أليسا، ولم تعد تحتاج سوى إلى فحوصات سنوية.

وتواصل دراسة امتحانات A-levels وتشارك في برنامج دوق إدنبرة، وتفكر في أخذ دروس للقيادة وتضع خططاً لمستقبلها. وقالت: "أفكر في الالتحاق بتدريب مهني في العلوم البيوميدانية، وآمل في يوم من الأيام أن أعمل أيضاً في أبحاث سرطان الدم".

واستخدم الفريق في جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت تقنية تُعرف بتحرير القواعد الجينية.



وتشكل القواعد الأربع في الحمض النووي الأدينين (A) والسيتوسين (C) والغوانين (G) والثايمين (T) لغة الحياة الأساسية، تتكون الكلمات من حروف، تُبنى التعليمات البيولوجية داخل جسم الإنسان من مليارات القواعد في الحمض النووي.

وتسمح تقنية تحرير القواعد للعلماء بالوصول إلى موقع محدد بدقة داخل الشفرة الوراثية وتعديل قاعدة واحدة فقط وتحويلها من نوع إلى آخر، بما يؤدي إلى إعادة كتابة التعليمات داخل الخلية.

وسعى الباحثون إلى الاستفادة من قدرة الخلايا التائية الصحية على البحث عن التهديدات وتدميرها وتوجيه هذه القدرة نحو اللوكيميا الليمفاوية الحادة من نوع الخلايا التائية. وكانت المهمة معقدة للغاية، إذ توجب عليهم هندسة الخلايا التائية الجيدة لتتعرف على الخلايا التائية السرطانية وتقضي عليها من دون أن يُدمّر العلاج ذاته.
وبدأ الباحثون بخلايا تائية سليمة مأخوذة من متبرع، ثم شرعوا في تعديلها وراثيا.

وشمل التعديل الأول تعطيل آلية الاستهداف لدى الخلايا التائية حتى لا تهاجم جسم المريض، بينما اقتضى التعديل الثاني إزالة العلامة الكيميائية CD7 الموجودة على جميع الخلايا التائية لمنع العلاج من مهاجمة نفسه. أما التعديل الثالث فجاء بمثابة "عباءة إخفاء" لحماية الخلايا المعدلة من القتل بواسطة أحد العقاقير الكيميائية.

وفي المرحلة الأخيرة، تمت برمجة الخلايا التائية لتبحث عن أي خلية تحمل علامة CD7 وتهاجمها، ما يسمح لها بتدمير أي خلية تائية سواء كانت سليمة أو سرطانية، مع بقائها محصّنة ضد استهداف ذاتها. ويُعطى العلاج عبر حقنة، وإذا لم يُرصد السرطان بعد أربعة أسابيع يخضع المرضى لزرع نخاع عظمي لإعادة بناء جهازهم المناعي.

وقال البروفيسور وسيم قاسم من جامعة كلية لندن ومستشفى غريت أورموند ستريت إن ما يحدث الآن كان يُعدّ قبل سنوات قليلة "مجرد خيال علمي"، مضيفاً أن العلاج يعتمد على تفكيك الجهاز المناعي بالكامل، وأنه علاج عميق ومكثف ويتطلب الكثير من المرضى، لكنه عندما ينجح تكون نتائجه "مذهلة".

ونُشرت نتائج العلاج في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية وشملت أول 11 مريضاً تلقوه في مستشفى غريت أورموند ستريت ومستشفى كينغز كوليدج، وأظهرت أن تسعة منهم وصلوا إلى هدأة عميقة مكّنتهم من الخضوع لزرع نخاع عظمي، ولا يزال سبعة مرضى خالين من المرض منذ ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات بعد العلاج.



وتعد العدوى من أكبر مخاطر العلاج، إذ يُمحى الجهاز المناعي مؤقتاً، وفي حالتين فقد السرطان علامة CD7 ما سمح له بالاختباء والعودة.

وبدوره، قال الدكتور روبرت كييزا من قسم زرع نخاع العظم في غريت أورموند ستريت إن هذه النتائج "لافتة للغاية" بالنظر إلى عدوانية هذا النوع من اللوكيميا، وإنه سعيد بأن المرضى "استعادوا الأمل بعد أن فقدوه".

وقالت الدكتورة ديبورا يالوب من مستشفى كينغز إن الفريق شهد "استجابات مدهشة" في القضاء على لوكيميا كانت تبدو غير قابلة للشفاء، وإن هذا النهج "قوي للغاية".

من جانبها، علقت الدكتورة تانيا ديكستر من مؤسسة "أنثوني نولان" للتبرع بالخلايا الجذعية بأن المرضى كانت فرص بقائهم "منخفضة للغاية" قبل التجربة، وأن النتائج تمنح الأمل في استمرار هذا النوع من العلاجات وتوسيع إتاحته لعدد أكبر من المرضى.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: نفوذ إيران يقف وراء تراجع بغداد عن تصنيف الحوثيين إرهابيين
  • مؤشر بورصة مسقط يسجل أفضل مستوى له منذ 9 سنوات
  • تقرير دولي: ليبيا بين أكثر الدول الإفريقية تطوراً في 2025
  • علماء: الاحتباس الحراري يفاقم تطرف المناخ ويؤثر على الصحة العامة
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • الوجوه الثلاثة!!
  • مؤشرا البحرين العام والإسلامي يغلقان على ارتفاع
  • بورصة الكويت تُغلق تعاملات نهاية الأسبوع على ارتفاع
  • علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله