الناس لا تطيق بعضها.. علماء قلقون من ارتفاع مؤشر جيني في ايران والعراق
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
حذر عالم اجتماع إيراني، من وصول "معامل جيني" والذي يقيس الفجوة الطبقية، الى مستويات مقلقة في ايران، وتتقدم على المعدل في العراق، مشيرا الى ان احد أسباب ثورة 1957 كان ارتفاع هذا المعادل والفجوة الطبقية. ونقل تقرير لموقع ايران ووتش، عن عالم الاجتماع مقصود فرستخاه قوله، إن مؤشرات الأمن والأمان والبيئة والتعليم والصحة والأحوال المعيشية والجودة الاقتصادية وكذلك رأس المال الاجتماعي، هي الثقة في مؤسسات الدولة وسياساتها.
ويشير الى ان "هناك علامات مثيرة للقلق في هذا المجتمع، على سبيل المثال، أصبحت الفروق الطبقية في هذا المجتمع أكثر من اللازم، حيث ان مؤشر معامل جيني، الذي يوضح الفجوة الطبقية، في عام 1357م كان معامل جيني في إيران 50%، حتى أن أحد أسباب ثورة 1957م كان هذه الفجوة الطبقية في تلك السنوات".
وأضاف: "لكن اليوم، وبحسب التقارير الدولية، وصل معامل جيني في إيران إلى أكثر من 40%، في حين يبلغ هذا المعامل نحو 30% في العراق، و29% في المجر، وبالتالي فإن ارتفاع معامل جيني في إيران يؤدي إلى تشويه التماسك الاجتماعي والتضامن".
وتابع: "علامة أخرى مثيرة للقلق هي الحالة العاطفية التي تعيشها إيران، لدى معهد غالوب سلسلة من الدراسات الاستقصائية تسمى تقرير العواطف العالمية، وهم يحققون ميدانيًا في مقدار الخبرة العاطفية السلبية أو الإيجابية التي مر بها المواطن خلال الـ 24 ساعة الماضية، ويظهر تقرير غالوب الأخير أن الإيرانيين هم من بين العشرة الأوائل من حيث من وجود تجربة عاطفية سلبية، كما تظهر تقارير الحياة اليومية أن الناس يتشاجرون مع بعضهم البعض على أصغر الأشياء".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جینی فی
إقرأ أيضاً:
جامعة طنطا: استمرار حصول معامل العيادة الشاملة على اعتماد المجلس الوطني للاعتماد إيجاك
أعلن الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، استمرار حصول معمل العيادة الشاملة بمستشفيات جامعه طنطا في اختبارات الكيمياء الإكلينيكية والميكروبيولوجي وامراض الدم على الاعتماد الممنوح من المجلس الوطني للاعتماد "إيجاك" (EGAC)، ويشمل هذا الاعتماد الانتقال إلى الإصدار الجديد للمواصفة القياسية الدولية ISO 15189:2022 في بعض الاختبارات بمعامل الكيمياء الإكلينيكية، والبيولوجيا الجزيئية، وأمراض الدم.
جهود رئيس جامعة طنطاهنأ الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، كلية الطب وإدارة مستشفى الجامعة وجميع العاملين في المعامل على الإنجاز المحقق، مؤكداً أن هذا النجاح يعكس الجهود الدؤوبة والمخلصة التي تبذلها فرق العمل في معامل العيادة الشاملة بمستشفى جامعة طنطا، وحرصهم على تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في الفحوصات المخبرية، مضيفا أن هذا الإنجاز الكبير يؤكد التزام جامعة طنطا بتقديم أفضل الخدمات الطبية للمجتمع، ويعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية وبحثية رائدة، داعيا جميع العاملين إلى مواصلة العمل الجاد للحفاظ على هذا المستوى المتميز من الأداء، وتطوير الخدمات المقدمة بما يلبي احتياجات المرضي.
من جانبه وجه الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الشكر للدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا على دعمه المتواصل لكلية الطب والمستشفيات الجامعية، معربا عن بالغ سعادته وفخره باستمرار حصول معامل العيادة الشاملة بمستشفى الجامعة على اعتماد المجلس الوطني للاعتماد "إيجاك" (EGAC)، وانتقالها إلى الإصدار الجديد للمواصفة القياسية الدولية ISO 15189:2022، مؤكدا أن هذا الإنجاز يُعد تتويجًا للعمل الجاد والدؤوب، والالتزام الراسخ بمعايير الجودة العالمية من قبل جميع فرق العمل في المعامل، موجها، الشكر للدكتورة سحر هزاع رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية.