مصير حفلات صيف 2024 بعد محرقة رفح وتصاعد الأحداث
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وسط أصوات الألم والموت التي تلاحق الفلسطينيون جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، تتزامن معها المظاهر الفنية في مختلف الدول العربية والتي توقفت لعدة أشهر خلال العام الماضي، لكنها عادت تدريجيًا في مطلع العام الجاري ومستمرة بمختلف أنواعها حتى الآن.
غضب الفنانين من محرقة رفح لم يؤجل حفلاتهمومع المجزرة التي شهدتها خيام اللاجئين في شمال غرب رفح، لاحقتها موجات الغضب والتنديد من الوسط الفني لما يحدث في رفح وتصاعد الأحداث بشكل لايصدق، جاءت التوقعات بوقف الحفلات خاصةً مع دخول فصل الصيف المعروف بكثافة الليالي الغنائية فيه.
ومع متابعة الصفحات الرسمية للحفلات وأماكن بيع التذاكر وجدنا استمرار سيرها بشكل طبيعي دون تأجيل أو وقف، على رأسهم مهرجان موازين المغربي في دورته 19، وعدد من حفلات نجوم الغناء في مصر ولبنان والإمارات والكويت .
مجزرة رفح، أو محرقة الخيام هي مجزرة ارتكبها سلاح الجو الإسرائيلي في حقّ الفلسطينيين عشيّة 26 من مايو 2024 حينما شنَّت مقاتلات حربية في حوالي التاسعة مساءً غارات جويّة طالت محيط منطقة البركسات التي تؤوي نازحين شمال غرب رفح، ولم تكد تمضي دقائق حتى عاودَ الطيران الحربي غاراته مستهدفًا خيام النازحين قُرب مخازن الأونروا في الشمال الغربي لرفح أيضًا.
تسبَّب هذا الهجوم الإسرائيلي في مقتلِ ما لا يقلُّ عن 50 فلسطينيًا عددٌ كبيرٌ منهم الأطفال والنساء وأغلبهم من النازحين، كما أُصيب العشرات بحالات بترٍ في الأطراف وحروق شديدة وتفاقمَ الوضع في ظلِّ الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع ومنع دخول ما يكفي من المساعدات الطبيّة أقلّه وفي ظل توقّف أغلب مستشفيات القطاع عن العمل جرّاء الاستهدافات الإسرائيليّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محرقة رفح رفح قطاع غزة أحداث فلسطين حفلات صيف 2024
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تنفذ المرحلة الخامسة من حملة إغاثة النازحين بغزة
غزة - صفا نفذت وكالة بيت مال القدس الشريف، المرحلة الخامسة من حملة الإغاثة الإنسانية المغربية، لفائدة 500 عائلة نازحة في بلدة الزوايدة ومخيم التصيرات وسط قطاع غزة، بمساهمة من الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين. وقالت الوكالة في بيان: "نظرًا للظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها كل سكان القطاع، وضعنا معايير لتوزيع المساعدات الغذائية، تقوم على إيلاء الأولية للعائلات الأكثر احتياجًا، وهي التي تعولها أرامل، وأشخاص في وضعية إعاقة، ثم العائلات التي تكفل أيتامًا فقدوا كلا الوالدين." وشملت السلال الغذائية التي تم توصيلها يدًا بيد إلى المستفيدين، لتجنيبهم مخاطر الانتقال إلى المخازن ونقاط التوزيع، 2 كيلوغرام من الطحين، وأصناف من الخضروات الطازجة، وأوراق الملوخية. وبلغت كلفة السلة الغذائية حوالي 100 دولار، بينما كان سعر نفس الكمية من المكونات لايتجاوز 10 دولارات قبل الحرب. وعبرت العائلات المستفيدة عن امتنانها للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على هذه الوقفة المغربية المشرفة مع الشعب الفلسطيني. وأعرب المستفيدون عن سعادتهم البالغة وتقديرهم العميق للمملكة المغربية ملكًا وحكومة وشعبًا على ما قدموه لهم من دعم وإسناد. وأكدوا أن هذه المبادرة جاءت في وقتها لسد رمق العائلات المكلومة.