«ڤاليو» تبرم اتفاقية شراكة مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب لتسهيل تقديم التبرعات
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أعلنت ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وهي مؤسسة خيرية متخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية لمرضى القلب والأوعية الدموية، لتسهيل تقديم التبرعات للمؤسسة ولتسهيل تجهيز مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد الذي يجرى إنشاؤه حاليًا في القاهرة، وذلك من خلال وسيلة دفع بديلة وسهلة الاستخدام.
ومن خلال هذه الاتفاقية الجديدة، سوف تقوم ڤاليو بتوظيف طريقة الدفع «SparkIt» لمساعدة المتبرعين على المساهمة في دعم المؤسسة وإنشاء وتجهيز مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد والسداد في أول شهر سماح بدون فوائد. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تسهيل عملية تقديم التبرعات للراغبين في المساهمة في عملية إنشاء وتجهيز المركز الجديد، على أن يتم توجيه التبرعات المقدمة من خلال «SparkIt» في رعاية العمليات الجراحية وعمليات القسطرة إلى جانب الحصول على فرصة كتابة اسم المتبرع على المنشأة الجديدة كصدقة جارية، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي طويل المدى على خدمات الرعاية الصحية لمرضى القلب والأوعية الدموية في مصر.
أعرب معتز لطفي، رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات بشركة «ڤاليو»، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب والتي تأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية التي تتبناها الشركة ويتبلور أهم محاورها في تعزيز قدرة الأفراد على تعظيم المردود الإيجابي على المجتمع بوجه عام. وأضاف معتز أن مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد، الذي يتم إنشاؤه وهو تابعاً لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة لمرضى القلب والأوعية الدموية في مصر والمنطقة. وأشار إلى أن «SparkIt» سوف يتيح للعملاء تقديم التبرعات والمساهمة في تحويل حلم مؤسسة مجدي يعقوب للقلب لإنشاء هذا المركز الجديد إلى حقيقة، بكل سهولة وبدون أي مصاريف إضافية. وأكد معتز على التزام «ڤاليو» بتحقيق الشمول المالي بما يتجاوز الحلول التقليدية، معربًا عن اعتزازه بدعم جهود مؤسسة مجدي يعقوب للقلب لتعزيز الرعاية الصحية المقدمة لمرضى القلب والأوعية الدموية.
قالت ريم جاد الرب، رئيس قسم التسويق والاتصالات بمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، أن هذه الشراكة مع «ڤاليو» سوف تساهم في تعزيز قدرة المؤسسة على تحقيق هدفها المتمثل في توفير رعاية شاملة لمرضى القلب. وأشارت جاد الرب إلى أن الدعم الذي تقدمه «ڤاليو» له دور كبير في قرب اكتمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، وهو منشأة مخصصة لعلاج 120 ألف مريض سنويًا، من بينها حوالي 60% من الأطفال، وإجراء 12 ألف عملية جراحية. وأكدت جاد الرب أن هذا التعاون يساهم في تسهيل عملية جمع التبرعات، بالإضافة إلى تعزيز عملية التدريب الطبي لحوالي 1750 كوادر طبية سنويًا، مؤكدة أن ذلك التعاون سوف يؤدي إلى صياغة مستقبل أكثر إشراقًا حيث يجد كل قلب طريقه إلى الشفاء.
وتواصل شركة «ڤاليو»، منذ إنشائها أواخر عام 2017، في إحداث طفرة في قطاع تكنولوجيا الخدمات المالية من خلال تقديم باقة من الخدمات العصرية، وذلك في إطار استراتيجيتها التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة المتطور، والمساهمة في تعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء البلاد. يُذكر أن شركة «ڤاليو» تنفرد بسجل حافل بالإنجازات في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية وتعزيز الشمول المالي في السوق المصري على مدار السنوات الماضية، وذلك عبر تقديم باقة ابتكارية من الخدمات المالية، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانتها الرائدة في صدارة مقدمي الخدمات والحلول المالية الابتكارية في مصر. بالإضافة إلى ذلك، نجحت الشركة في توسيع نطاق خدماتها لتشمل إطلاق برنامج تمويل يتيح للعملاء سداد مدفوعات المنتجات عالية القيمة، فضلاً عن توفير حلول وخدمات الاستثمار والاسترداد النقدي، والادخار وال بالإضافة إلى مجموعة من الحلول والخدمات المالية للشركات من خلال قطاعاتها المتميّزة وهي (U، Ulter، إنڤست، شقلباظ، بيزنس، أكيد، Flip). وقد قامت الشركة مؤخرًا بإطلاق بطاقة مسبقة الدفع وبطاقة ائتمانية بالتعاون مع شركة فيزا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاليو اتفاقية شراكة مؤسسة مجدي يعقوب لمرضى القلب والأوعیة الدمویة مؤسسة مجدی یعقوب للقلب الخدمات المالیة تقدیم التبرعات الرعایة الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق لتسهيل قواعد السوائل في المطارات
أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام ماسحات ضوئية متطورة قادرة على رصد المتفجرات السائلة بدقة، في خطوة قد تمهد الطريق لرفع القيود المفروضة منذ سنوات على حمل السوائل داخل حقائب اليد، وفق ما صرّحت به متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة أنباء عالمية.
وأوضحت المتحدثة أن أجهزة التصوير المقطعي المحوسب (CT) الجديدة، المشابهة لتلك المستخدمة في المجال الطبي، تستطيع تحديد التهديدات بشكل موثوق، ما قد يتيح نظرياً للركاب حمل زجاجات مياه أكبر. لكنها شددت على أن تبني التقنية يظل قراراً فردياً لكل مطار، متوقعةً أن يستغرق التنفيذ وقتاً أطول، خصوصاً في ألمانيا، بسبب قدم بعض المعدات والعقبات التقنية.
في مطار فرانكفورت، تم تجهيز 40 ممراً أمنياً من أصل 190 بالمعدات الحديثة، مع خطط لشراء 40 جهازاً إضافياً. ورغم ذلك، لا يزال المسافرون ملزمين بالحد الحالي البالغ 100 مليلتر للسائل الواحد داخل حقيبة اليد، إذ ليس من الواضح أي ماسح سيجري استخدامه لفحص الأمتعة، فيما تفتقر بعض الأجهزة الجديدة إلى البرامج المطلوبة.
أخبار ذات صلةوبموجب القواعد المعمول بها حالياً، لا يُسمح بحمل سوائل تزيد عن 100 مليلتر، ويتعين وضع جميع الحاويات في كيس بلاستيكي شفاف قابل للإغلاق بسعة لا تتجاوز لترًا واحدًا.
هذه الخطوة الأوروبية قد تمهد تدريجياً لإنهاء واحد من أكثر القيود صرامة في السفر الجوي منذ عقدين، لكنها ستعتمد على سرعة المطارات في تحديث بنيتها التحتية وتطبيق التكنولوجيا الجديدة.
المصدر: وكالات