تشييع جثمان الجندي المصري الذي قتل على يد جنود الاحتلال عند معبر رفح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
مايو 28, 2024آخر تحديث: مايو 28, 2024
المستقلة/-شيع الآلاف من أهالي قرية العجميين، التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم المصرية، الثلاثاء، جثمان المجند عبد الله رمضان (22 عاما)، الذي قتل في منطقة الشريط الحدودي في رفح، وسط حالة من الحزن والصدمة الشديدين بين المشيعين.
وتجري السلطات المصرية تحقيقا في الحادث، وفقا لما أعلن المتحدث العسكري، للوقوف على تفاصيله وتحديد المسؤوليات، فيما حذر مصدر أمني مصري من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة بطول الحدود المصرية.
ووفقا للرواية المصرية، فإن :إطلاق النار بدأ بين القوات الإسرائيلية وعناصر من المقاومة الفلسطينية في اتجاهات عدة، مما أدى لقيام عنصر التأمين المصري بالتعامل مع مصدر النيران وفقا لإجراءات الحماية المتبعة”.
وحث المصدر المجتمع الدولي على “تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة”، مشيرا إلى أن “محور فيلادلفيا ليس أمنيا فقط، لكن لمسارات تدفق المساعدات الإنسانية” المتجهة إلى القطاع.
وتتواجد القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية في قطاع غزة منذ أن بدأت عمليتها العسكرية في رفح، قبل أكثر من 3 أسابيع.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزة
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، رمضان المطعني، بأن قافلة "زاد العِزّة" التي ينفذها الهلال الأحمر المصري، أنهت في يومها الثالث عملية تفريغ شاحناتها بالكامل عبر معبر كرم أبو سالم، قبل أن تعود الشاحنات إلى الأراضي المصرية فارغة.
وأوضح المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إجمالي المساعدات التي تم إدخالها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ نحو 4000 طن، وشملت مواد غذائية وطبية وإغاثية، كان أبرزها 450 طنًا من الدقيق، وُزعت على عدد كبير من الشاحنات.
وأضاف أن عملية التفريغ واجهت بعض العراقيل، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إدخال شاحنتين تحملان مستلزمات طبية وأدوية، بالإضافة إلى عدد من الشاحنات التي كانت تنقل عبوات مياه بلاستيكية، دون توضيح الأسباب.
رغم ذلك، أفرغت بقية الشاحنات حمولاتها بنجاح، حيث تسلّمتها شاحنات فلسطينية من داخل القطاع لنقلها إلى المناطق المتضررة.
وأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن عمليات الدعم اللوجستي في الجانب المصري تسير على مدار الساعة، لاسيما في المخازن والمناطق اللوجستية بمحافظة شمال سيناء، القريبة من معبر رفح، حيث تتواصل التجهيزات لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.
كما أكد أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق طوال الأشهر الماضية، وظل مفتوحًا لاستقبال المساعدات، في مقابل استمرار إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي حولت المنطقة إلى منطقة عمليات عسكرية، ما يُعقّد بشكل كبير من عملية إدخال المساعدات.