بوابة الوفد:
2025-07-30@06:03:32 GMT

حديث كل بيت!

تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT

الشىء بالشىء يذكر، أيام حكم الرئيس جمال عبدالناصر،على مراوغة أمريكا له بقطع المعونة، قال فى أحد خطاباته ردا بأن الشعب المصرى على استعداد لئلا يشرب «كوب الشاى» من أجل توفير ثمن المعونة! فى أعقاب الملكية بعد ثـورة ١٩٥٢ كانت مصر تمر من عنق زجاجة نحو الجمهورية الأولى، وكانت تعانى من ظروف اقتصادية حالكة لم يخفها عبدالناصر عن المصريين، وكان على الشعب المصرى أن يضحى ببعض الترف لتجاوز لزاماالفترات الصعبة.

 فقد خـاض الشعب المصرى العديد من المعارك الاقتصادية، أو ما يعرف باقتصاد التقشف، بدأت خلال ثورة عام ١٩١٩ ضد المحتل الإنجليزى، عانى الشعب خـلال تلك الفترة من اضطهاد شعبى واقتصادى من جانب عليه أن يضحى ببعض الترف ويتقبل المحتل، وكـان لـزامـا عقوبات وتعسفات الإنجليز فى سبيل نجاح ثورته وإيصال صوته للعالم.

واعتبرت ثورة ،١٩١٩ النموذج الحقيقى للثورات لأنها أحدثت فى روح الشعب المصرى.

تآلفا فترة حـرب أكتوبر كانت الفترة الأعظم فى تاريخ مصرالحديث على الرغم من سوء الحالة الاقتصادية، لكن تضافرالشعب مع قواته المسلحة، والتحول إلى اقتصاد المعركة كان فى نصر أكتوبر، حيث تحملت الفئات المصرية رئيسيا عاملا فـى السلع، فرضتها حرب اقتصادية صعبة وشـحـا ظـروفـا الاستنزاف، لكن الشعب المصرى لم يتأفف من هذه الأوضاع فى النصر الكبيروشريكا الخانقة فى المعيشة، وكان بطلا الذى حققته القوات المسلحة المصرية وحررت الأرض ومحت عار عزيمة «٦٧»، وظل نصر أكتوبر حتى الآن يدرس فى أكبرعلى شجاعة الجندى الأكاديميات العسكرية العالمية، وشاهدا على المصرى وعبقرية القادة العسكريين المصريين، وتأكيدا ثقة المصريين فـى الرئيس الـسـادات الــذى طالبهم بـ«شد الحزام» لتجاوز تلك الفترة.

 

لاقتصاد المعركة، أعلن الدكتور عزيز صدقى، رئيس وتأكيدا الوزراء أمام مجلس الشعب، ما أسماه بـ«ميزانية المعركة» التى ترتب عليها التعبئة الاقتصادية التى تم تطبيقها استعدادا لحرب أكتوبر، وتم تحويل الموازنة العامة إلى موازنة المعركة

لتوفير جميع متطلبات القوات المسلحة حتى تحقق النصر الذى من شد الحزام ومن ثم كبيرا تحمل فيه الشعب المصرى جانبا الأعباء الاقتصادية.

نحن فى حاجة إلى اقتصاد المعركة لتجنب آثار الأزمة حاليا الاقتصادية العالمية التى تقع فى قلبها وترتب عليها ارتفاع شديد فى أسعار كل شىء، وتأثر قطاع كبير من المصريين بهذه الأزمة التى صارت حديث كل بيت مصرى. مواجهة هذه الأزمة إلى جانب الحلول التى قدمتها الحكومة لتخفيف الأعباء على محدودى الدخل تحتاج من الجميع إلى أن يدرك أننا فى أزمة، والأزمات تتطلب إجراءات صارمة للخروج منها فى أسرع وقت ممكن، حيث العمل والاتحاد وتعزيز مفهوم «اقتصاد الحرب»وتشمل فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها مصر اقتصاديا الالتفاف حول القيادة السياسية، وزيادة العمل والإنتاج. 

والنموفى الناتج المحلى الإجمالى لمصر، إلى جانب ترشيد الاستيراد من الخارج، وتشجيع شراء المنتج المحلى، وتخفيض الإنفاق الاستثمارى وضغط الإنفاق فى كل شىء، والتوقف عن سياسة الجلد، ونعتبر نفسنا فى معركة لابد من عبورها، خاصة فى ظل السياسات الإعلامية الموجهة من الخارج خاصة الغربية والمأجورة التى تحاول الانتقاص من دور مصر فى مؤازرة الشعب الفلسطينى والـدفـاع عن وجــوده ومساعدته فى إقامة دولته المستقلة عن طريق اتباع الحلول السلمية التى تلتف حولها قوات الاحتلال، بهدف إحراج مصر، والتفاف المصريين فى هذا الوقت حول القيادة السياسية محتاج لجرعة زيادة مع إيقاف الشكوى من الأعباء الاقتصادية، وتحمل شد الحبل شوية على الوسط، لأننا فى أزمات كثيرة، وخرجنا منها منتصرين.

 

فعلناها كثيرا

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن أحد خطاباته عبدالناصر الشعب المصرى

إقرأ أيضاً:

المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟

لعدة أشهر، شكّلت مدينة بوكروفسك الواقعة على الجبهة الشرقية خط دفاع أوكراني صلب، حيث استخدمت كييف طائرات مسيّرة صغيرة محملة بالقنابل لإيقاع آلاف القتلى في صفوف الجنود الروس، رغم التفوق العددي للقوات المهاجمة، غير أن تقدمًا بطيئًا للقوات الروسية كشف مؤخرًا ثغرات في الدفاعات الأوكرانية. اعلان

منذ العام الماضي، نجح الجنود الأوكرانيون في منع روسيا من السيطرة على بوكروفسك، ما أحبط أحد الأهداف العسكرية الرئيسية لموسكو، رغم أن المدينة دُمّرت بشكل شبه كامل ولم يبقَ من سكانها البالغ عددهم 60 ألف نسمة سوى بضع مئات.

غير أن مقاطع منشورة على قنوات تيليغرام الأوكرانية والروسية أظهرت دخول بعض الجنود الروس إلى مدينة بوكروفسك للمرة الأولى الأسبوع الماضي. فكيف عكست تحولات التكتيكات العسكرية طبيعة المعركة في واحدة من أكثر جبهات الحرب دموية؟

بوكروفسك: جبهة مشتعلة ومدينة استراتيجية

تتمركز بوكروفسك فوق احتياطات كبيرة من فحم الكوك، وكانت حتى وقت قريب بمثابة شريان أساسي لخطوط الإمداد العسكري الأوكراني شرق البلاد. ويقول القائد العسكري الأوكراني الأعلى، أولكسندر سيرسكي، لـ"رويترز" إن روسيا حشدت نحو 111 ألف جندي على هذه الجبهة.

وقد بدأت محاولات موسكو للسيطرة على بوكروفسك أوائل العام الماضي، أولًا عبر هجمات مباشرة ثم عبر تطويق المدينة التي تسميها باسمها السوفياتي القديم "كراسنوأرمييسك" أي "مدينة الجيش الأحمر".

عمال الإنقاذ يزيلون أنقاض مبنى سكني دمّره صاروخ روسي في بوكروفسك، 15 شباط/ فبراير 2023. Evgeniy Maloletka/ AP

وفي الربيع، نجحت أوكرانيا في إبطاء الزحف الروسي عبر نشر وحدات قتالية متمرسة، وزراعة حقول ألغام، إضافة إلى استخدام واسع النطاق للطائرات المسيّرة، بحسب المتحدث باسم الإدارة العسكرية في المدينة فيكتور تريهوبوف.

تقدم مكلف ومسيّرات "مرعبة"

سيرهي فيليمونوف، قائد كتيبة "ذئاب دا فينشي" التابعة للجيش الأوكراني، وصف كيف كلّف التقدم الروسي البطيء خسائر بشرية فادحة خلال النصف الأول من عام 2025. ووفقًا لإفادته، حاول الجنود الروس التسلل ليلًا أو التقدم بخطى حذرة، لكن الطائرات المسيّرة الأوكرانية كانت تلاحقهم وتستهدفهم بقنابل موجهة بدقة.

Related صفقة أمريكية جديدة لأوكرانيا: ما هي الأسلحة التي ستحصل عليها كييف؟ اتفاق أمريكي–ألماني لدعم أوكرانيا بمنظومات "باتريوت" متطورة في مواجهة التصعيد الروسيزيلينسكي: رستم عمروف يترأس وفد أوكرانيا في المحادثات مع روسيا.. والكرملين لا يتوقع "تحقيق اختراقات"

وقال فيليمونوف لـ"رويترز" إن "كل أسير يقول إن أكثر ما يخيفهم هو الطائرات المسيّرة، هي ما تقتلهم باستمرار، وهي ما يرونه في نومهم، الكوابيس التي تطاردهم". وأوضح أن الجنود الروس كانوا يُرسلون إلى نقاط محددة على خرائط رقمية، وإذا قُتل الفريق الأول، يُرسل فريق بديل إلى ذات الموقع.

ووفقًا لاستخبارات الجيش البريطاني، فقد قُتل أو جُرح أكثر من مليون جندي روسي منذ بداية الغزو في شباط/ فبراير 2022، نحو ربعهم منذ مطلع هذا العام فقط.

جنود "غير مهيئين"

تحدّثت "رويترز" إلى خمسة من أقارب جنود روس، كشفوا أن الجيش الروسي دفع منذ أواخر العام الماضي بجنود غير مدرّبين أو مصابين أو حتى من السجناء إلى جبهة بوكروفسك، ما زاد من معدلات الخسائر البشرية.

وأعربوا عن مخاوف من الانتقام، لذا لم يكشفوا عن هوياتهم أو عن أسماء الجنود. أحد الجنود أُرسل إلى الجبهة رغم إصابة سابقة في ساقه، وفقًا لإحدى قريباته التي قالت: "كان بالكاد يستطيع المشي"، مضيفة أنه فُقد في 9 آذار/ مارس بعد أن استُهدفت مركبته، ولم يُعثر عليه بعد، رغم أنه سُجّل رسميًا على أنه غادر دون إذن.

بوكروفسك كما تبدو من نافذة محطّمة في أحد الشقق المتضرّرة، وسط معارك عنيفة مع القوات الروسية في دونيتسك، 9 مارس 2025. Iryna Rybakova/Ukraine's 93rd Mechanized Brigade via AP تكتيك روسي متطوّر

أظهرت الحرب أن روسيا تعلّمت من إخفاقاتها السابقة، وبدأت في استخدام طائرات مسيّرة بسلك ألياف بصرية غير قابلة للتشويش، مثل تلك التي استخدمتها في معارك منطقة كورسك.

هذه الطائرات، بحسب المحلل مايكل كوفمان، لا يمكن إسقاطها بالتشويش الإلكتروني وتتيح لها مدى يصل حتى 25 كيلومترًا خلف الجبهة. وبحسب رومان بوغوريلي، مؤسس مجموعة "ديب ستيت" الأوكرانية، تمتلك روسيا عددًا أكبر من هذه الطائرات، ما يمنحها تفوقًا نوعيًا.

ووفقًا لخريطة أصدرها "ديب ستيت"، فإن وتيرة التقدم الروسي تسارعت بعد السيطرة في أيار/ مايو على طريق سريع يربط بين بوكروفسك ومدينة كوستيانتينيفكا، إحدى أبرز المدن الحصينة في شرق أوكرانيا.

وقدّر المحلل الفنلندي باسي باروينن من مجموعة "بلاك بيرد" أن مساحة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا على طول الجبهة ارتفعت من 226 كيلومترًا مربعًا في نيسان/ أبريل إلى نحو 538 كيلومترًا مربعًا في أيار/ مايو.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة يدرس إقامة بطولة السوبر المصرى في النصف الأول من نوفمبر
  • خالد أبو بكر: مواقف الرئيس السيسي القومية رسخت مكانته لدى المصريين ..فيديو
  • امتعاض نجل الزوكا يشكّك في مصداقية وثائقي المعركة الأخيرة لصالح
  • القوات البحرية تستقبل وفدا من الكلية البحرية التركية
  • 700 طلقة في الدقيقة.. كلاشنكوف حديث بـ 3 طرازات خارقة
  • المعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟
  • ضياء رشوان: مظاهرات 20 أكتوبر وقفة وطنية وامتداد لتاريخ من التضحيات قدمها المصريون
  • قافلة زاد العزة تواصل طريقها نحو غزة محملة بـ1500 طن مساعدات مصرية
  • متحف الأقصر للفن يستقبل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا