«شرق السودان»: حمى الوادي المتصدع.. الثروة الحيوانية في دائرة الخطر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن شرق السودان حمى الوادي المتصدع الثروة الحيوانية في دائرة الخطر، 160; بعد عودته من رحلة شاقة بريف محلية القنب والأوليب بولاية البحر الأحمر شرقي السودان طأطأ المساعد الطبي بمستشفى التقدم الريفي آدم حمد محمد .،بحسب ما نشر صحيفة التغيير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «شرق السودان»: حمى الوادي المتصدع.
بعد عودته من رحلة شاقة بريف محلية القنب والأوليب بولاية البحر الأحمر شرقي السودان طأطأ المساعد الطبي بمستشفى التقدم الريفي آدم حمد محمد رأسه وضرب كفي يديه ببعضهما مرتين ثم قال لـ « التغيير» : هي موجودة إلى اليوم «يقصد المساعد حمى الوادي المتصدع الشهيرة بحمى الإبل». التغيير ــ ملاذ حسن يذكر المساعد الذي …
«شرق السودان»: حمى الوادي المتصدع.. الثروة الحيوانية في دائرة الخطر صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «شرق السودان»: حمى الوادي المتصدع.. الثروة الحيوانية في دائرة الخطر وتم نقلها من صحيفة التغيير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شرق السودان
إقرأ أيضاً:
حين يختبئ الخطر خلف كربان مهجور ..
بقلم : نورا المرشدي ..
ذات ليلة هادئة، كنت في طريقي لشراء دواء طارئ من مذخر الأدوية في منطقتنا، ناحية الرشيد، حيث تسكن العتمة طرق بلا أسماء، ولا كاميرات مراقبة، ولا حتى إنارة تليق بمدينة.
كانت الساعة تقترب من الثانية عشرة ليلاً. الشارع شبه خالٍ، والبيوت تغط في سبات لا تدري ما يدور خلف جدرانها. فجأة، لمحته… رجل يتلفت بحذر يمينًا ويسارًا، واقفًا خلف “كربان” مهجور. كانت وقفته غريبة، قلقة، كأنه ينتظر شيئًا لا يريد أحد أن يراه.
وقفت على بعد خطوات أراقب بصمت، شعرت بشيء لا يُطمئن. بعد دقائق قليلة، قطعت سيارة مسرعة صمت الليل، توقفت بجانبه، فتح الباب بسرعة، وأُسلم إليه ظرف صغير. ثم اختفت السيارة كما جاءت… بلا أرقام واضحة، بلا شهود، بلا أثر.
في هذه الزاوية المنسية من المدينة، حيث يغيب الضوء والكاميرات، يصبح الكربان المهجور ملاذًا آمنًا لكل خطر متربص. غياب وسائل الرصد والإنارة يحوّل الظلام إلى حاضنة للأسرار والمخاطر.
ربما لو كانت هناك كاميرات مراقبة وإنارة كافية، لما تمكّن ذلك الظل الغامض من تنفيذ صفقة الظرف الصغير دون أن يُكشف أمره. كاميرات المراقبة ليست مجرد أداة، بل درع أمان يحمي الشوارع ويحول الظلام من ملاذ الخطر إلى ساحة للأمان.
حين يختبئ الخطر خلف كربان مهجور… لا بد أن نعيد للمدينة أنفاسها، نورها، وعينيها التي لا تغفل، لتكون شوارعنا مفعمة بالحياة، لا بمخاوف الظلال
نورا المرشدي