مجلس الأمن يناقش الأوضاع في غزة والمنسق الأممي للسلام يدعو لوقف الحرب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إن إسرائيل تشن عملية برية كبيرة في رفح، وهذا يزيد حدة الدمار وحجمه.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، دعت إليها الجزائر للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد وينسلاند إن خطر اندلاع صراع إقليمي يتصاعد كل يوم تستمر فيه الحرب، وحث طرفي النزاع في غزة على العودة إلى طاولة المفاوضات فورا.
وأضاف المسؤول الأممي أن التقارير تشير إلى "مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني وأكثر من 1500 إسرائيلي وأجنبي"، إضافة إلى إصابة عشرات الآلاف وتهجير نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في القطاع.
من جهته، قال نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن على إسرائيل بذل المزيد لحماية الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، ويجب فعل المزيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإمكانية توزيعها بأمان.
وقال وود لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن "النمط المستمر لإلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين نتيجة لحوادث مثل الغارات الجوية التي وقعت يوم الأحد يقوض الأهداف الإستراتيجية لإسرائيل في غزة".
انتقادات ومطالباتمن جهته، كرر المندوب الفرنسي موقف بلاده المعارض للعملية الإسرائيلية في رفح، مطالبا بإيقافها دون تأخير وفقا لقرار محكمة العدل الدولية، كما دعا إلى تعزيز السلطة الفلسطينية، وعودة إدارتها إلى قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قالت نائبة المندوب الروسي بمجلس الأمن إن مقتل وإصابة المدنيين يتواصل بعد صدور أمر محكمة العدل، مطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومرحبة بمقترح الجزائر لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأضافت أن مزاعم إسرائيل بتعرضها لانتهاكات تم تفنيدها، في حين تأكدت انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين.
وكانت مصادر دبلوماسية قالت للجزيرة إن الجزائر وزعت على أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف هجومها على رفح فورا، وأوضحت المصادر أن مشروع القرار يطالب "بوقف فوري لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".
وكان الاحتلال استهدف، الاثنين، خيام نازحين غربي رفح، مما أسفر عن استشهاد 45 شخصا وإصابة نحو 250 آخرين، وأثارت المجزرة تنديدا دوليا واسعا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بولس يناقش مع رئيس المفوضية الأوروبية الأوضاع في السودان ودول أفريقية
أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مسعود بولس، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، التزام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المشترك بتعزيز الشراكة والتواصل مع القارة الأفريقية.
الخرطوم ــ التغيير
و شدد بولس على التوافق التام حول ملفات إقليمية رئيسية خلال لقائه رئيس المفوضية الأوروبية في بروكسل، أورسولا فون دير لايين.
و أوضح بولس أن التوافق رئيس المفوضية الأوروبية، تم حول ليبيا والسودان والمغرب ومنطقة البحيرات العظمى
وقال إن المباحثات ركزت على استمرار التعاون الوثيق بشأن الأوضاع في ليبيا والسودان والمغرب، بما في ذلك قضية الصحراء الغربية.
وكان قد أكد بولس في تصريحات سابقة أن خارطة الطريق التي طرحتها “الرباعية الدولية” مؤخراً لإنهاء الحرب في السودان تمثل أملاً حقيقياً لإنهاء واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم حاليا، وشدد على أن السودانيين أنفسهم هم من يتحملون القرار النهائي بوقف الحرب واستعادة السلام.
كما تناول الاجتماع قضايا منطقة البحيرات العظمى، حيث ناقش الطرفان تنفيذ اتفاقية السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. وأكد بولس و رئيس المفوضية الأوروبية على «الحاجة الملحة لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا والجماعات المسلحة المرتبطة بها». كما شددا على ضرورة المضي قدماً في فك الارتباط بين القوات ورفع الإجراءات الدفاعية التي فرضتها رواندا لتثبيت السلام والاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه التصريحات في خضم جولة دبلوماسية مكثفة يقوم بها بولس تهدف إلى ترسيخ النفوذ الأمريكي وتنسيقه مع الحلفاء التقليديين لمواجهة التحديات المتزايدة في أفريقيا.
وفي إطار تعزيز الاستقرار، أعلن بولس أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «يقفان متحدين في الاستثمار في مستقبل المنطقة»، وذلك عبر إطار التكامل الاقتصادي الإقليمي. ويشمل هذا الاستثمار قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية وسلاسل توريد المعادن الشفافة، مما يعكس الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية للمنطقة في الأجندة الغربية.
الوسومأورسولا فون دير لايين الأوضاع في السودان الكنغو المغرب رئيس المفوضية الأوروبية في بروكسل ليبيا مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مسعود بولس