الألماني هانز فليك مدربا لبرشلونة الإسباني
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عين الألماني هانز فليك، اليوم الأربعاء، رسميا، مدربا لفريق برشلونة حتى العام 2026 بدلا من المدرب المقال تشافي هرنانديس، بعد موسم بدون ألقاب لوصيف الدوري الإسباني لكرة القدم.
وظل فليك الذي قاد بايرن ميونيخ الألماني لسداسية تاريخية في 2020، من دون منصب منذ أن أصبح أول مدرب يقال على رأس المنتخب الألماني في شتنبر 2023، بعد سلسلة من النتائج السيئة، من بينها الخسارة أمام اليابان 1-4.
وقال برشلونة إنه من خلال التوقيع مع فليك سيحظى بمدرب يعرف عن فرقه “الضغط العالي، أسلوب اللعب القوي والجريء، ما حقق له نجاحا كبيرا على مستوى الأندية والمنتخبات وفاز تقريبا بجميع الألقاب الممكنة”.
وارتبط اسم فليك ببرشلونة منذ أشهر ليحل خلفا لتشافي الذي أقيل من منصبه الجمعة الماضي، بعدما فشل في الفوز بأي لقب هذا الموسم، مكتفيا بالمركز الثاني خلف الغريم ريال مدريد.
وجاءت إقالة تشافي بعدما أعلن في يناير رحيله عن النادي، ثم اتفق هو والرئيس خوان لابورتا في أبريل على البقاء للموسم المقبل، مع انتهاء عقده في يونيو 2025.
لكن الوضع تغير بسرعة بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن لابورتا شعر بالغضب من تعليقات تشافي التي أشارت إلى أنه كان من الصعب على النادي الكاتالوني المتعثر ماليا التنافس مع غريمه اللدود ريال مدريد وغيره من الأندية الأوروبية النخبوية.
وولد فليك في هايدلبرغ عام 1965 واستهل مشواره التدريبي في العام 1996 مع فيكتوريا بامنتال. واستلم فريق هوفنهايم في 2000 حيث بقي معه خمسة مواسم قبل الانتقال إلى سالزبورغ النمسوي ضمن الجهاز الفني للإيطالي جيوفاني تراباتوني ولوتار ماتيوس.
وأصبح عام 2006 مدربا مساعدا ليواكيم لوف في منتخب ألمانيا بعد استقالة يورغن كلينسمان، فقادا مرحلة إعادة البناء لـلمانشافت تضمنت بلوغ نهائي كأس أوروبا 2008.
وفي 2010، بلغ نصف نهائي كأس العالم ثم الدور عينه في كأس أوروبا 2012 قبل إنجاز إحراز مونديال سنة 2014.
وانتقل فليك ليشغل منصب المدير الرياضي في الاتحاد الألماني، قبل العودة إلى هوفنهايم عام 2017 كمدير رياضي. وفي 2019، وصل إلى بايرن ميونيخ الذي حمل ألوانه لاعبا بين 1985 و1990، في منصب المدرب المساعد للكرواتي نيكو كوفاتش الذي أقيل بعد أشهر وعين فليك بدلا منه بعد إثبات نفسه كمدرب مؤقت.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون يختارون مرشّحهم للتنافس على منصب رئيس بلدية نيويورك
أدلى الديمقراطيون في نيويورك بأصواتهم، اليوم الثلاثاء، لاختيار مرشحهم للتنافس على منصب رئيس البلدية المقبل لأكبر مدينة أميركية، وهو شخص يقول الناخبون إنه سيتعين عليه الوقوف في وجه الرئيس دونالد ترامب والتخفيف من ارتفاع تكاليف المعيشة.
ورغم وجود نحو 10 مرشحين بشخصيات ومقترحات متباينة، تعد المنافسة محتدمة بين الحاكم السابق أندرو كومو (67 عاما) وعضو جمعية ولاية نيويورك المسلم زهران ممداني (33 عاما) الذي بات يشكّل تحديا مفاجئا للحاكم الذي يعد المرشح الأوفر حظا والمعروف أكثر رغم أنه واجه فضيحة في الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا بعد فوز أردوغان؟list 2 of 2الملف السوري والانتخابات التركيةend of listوسيمثّل الفائز في الانتخابات التمهيدية الثلاثاء الديمقراطيين في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة يتجاوز فيها عدد الديمقراطيين عدد الجمهوريين بمعدل 3 مقابل 1.
وفي أغسطس/آب 2021، اتّهمت المدعية العامة في نيويورك ليتيشا جيمس كومو بالتحرش جنسيا بـ11 امرأة، واستقال حينها ليُجبَر شقيقه كريس، المذيع المعروف على شبكة "سي إن إن" والذي كان مستشارا لحملته، على القيام بالأمر ذاته، لكن بعد 4 سنوات فقط، رحّب أنصار المرشح به في عدة مناسبات بعدما ترشّح لمنصب رئيس البلدية في مارس/آذار.
وبقي كومو المرشح الأوفر حظا على مدى الجزء الأكبر من السباق، لكن بعض الاستطلاعات التي صدرت مؤخرا كشفت بأن ممداني يقلّص الفارق بينهما حتى أنه تقدّم عليه بفارق ضئيل جدا.
ويمثّل ممداني منطقة كوينز في جمعية ولاية نيويورك ويصف نفسه بأنه تقدّمي ومسلم، ويحظى بدعم شخصيتين يساريتين تتمتعان بشعبية واسعة هما بيرني ساندرز وألكسندريا أوكازيو كورتيز.
وحشد ممداني جيشا من المتطوعين الشباب عبر حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تعهّد فيها بخفض تكاليف المعيشة المرتفعة من خلال حافلات مجانية ورياض الأطفال ومنع زيادة الإيجارات في مدينة يمكن لشقّة فيها مكوّنة من 3 غرف أن تكلّف 6 آلاف دولار شهريا.
وأفاد ممداني، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الاثنين تضمن تسجيلا مصوّرا ناشد فيه الناخبين، بأن "الغد لنا إذا كنا نريده". وتابع "نحن على حافة الإطاحة بسلالة سياسية وجعل نيويورك ميسورة الكلفة بالنسبة للجميع".
إعلانفي الأثناء، أكد رئيس بلدية نيويورك الحالي إريك آدامز المتّهم بالتعاون مع إدارة ترامب مقابل إسقاط تهم فدرالية يواجهها تتعلق بالفساد، بأنه سيعاود الترشّح كشخصية مستقلة.
ورغم أنه بإمكان موجة الحر التي تضرب المدينة حاليا أن تؤدي إلى تراجع نسب المشاركة في الاقتراع، فإن نحو 380 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم حتى الآن. ويصعّب النظام الذي يوجب على الناخبين وضع قائمة لمرشحيهم الخمسة المفضّلين بالترتيب، عمليات استطلاع الآراء.