عفت السادات: مخطط نتنياهو واضح والحل في يد الفصائل والدول العربية (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كشف الدكتور عفت السادات وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، سياسة نتنياهو وخططه لإنهاء القضية الفلسطينية.
انقسام الاتحاد الأوروبي حول غزة وتمادي نتنياهو.. محللة سياسية توضح (فيديو) أردوغان: نتنياهو "مصاص دماء مختل عقليًا" وأوروبا وأمريكا متواطئتان مخطط نتنياهووقال خلال برنامج "المشهد" مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع عبر فضائية "تين"، إن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا، وإن نتنياهو وضع مخططًا واضحًا لإنهاء هذه القضية بشكل تام.
وأوضح أن نتنياهو لا يخفي نواياه ويتحدث بوضوح كامل أنه ضد حل الدولتين، ويسير في طريقه بقوة، والولايات المتحدة نفسها التي يعتبرها العالم صاحبة اليد العليا غير قادرة على إيقافه.
وأضاف أن الفصائل الفلسطينية تساعد على نجاح خطة نتنياهو، مؤكدًا أن خلق سلطة فلسطينية وكيان محترم يقول للعالم أما هناك من يستطيع إدارة الدولة والتفاوض والحفاظ على هذه الدولة.
وأشار إلى أن الدول العربية نفسها غير متفقة على العديد من الأمور، مؤكدًا أن العالم يتحول ولأول مرة الغرب وأوروبا ينتفضون من أجل مواجهة نتنياهو وإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن توحد الفصائل الفلسطينية في وجه نتنياهو سيكون الحل، وعلى الدول العربية كذلك الاتفاق والاتحاد لتحقيق السلام في هذه المرحلة، لأن هذه فرصة ولا يجب أن تضيع في هذه القضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو الولايات المتحدة الشعب الفلسطيني الاتحاد الاوروبي القضية الفلسطينية مجلس الشيوخ نشأت الديهي العلاقات الخارجية الفصائل الفلسطينية الإعلامي نشأت الديهي خطط نتنياهو
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية