شاهد / صور الدمار في السفينة «لاكس» بعد استهدافها من القوات المسلحة اليمنية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
وقالت البحرية الفرنسية في المحيط الهندي: "ان قواتنا ساعدت في إنقاذ السفينة "لاكس" بعد تعرضها للهجوم وعملت على إخراج الطاقم."
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد اكدت في بيان صادر عنها اليوم الاربعاء أن القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذت ست عمليات عسكرية منها استهداف سفينةَ LAAX والتي أصيبت إصابة مباشرة في البحر الاحمر.
واشار البيان الى أن هذه العمليات تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على جرائمِ العدوِّ الصهيوني بحق النازحين في منطقة رفح، بقطاع غزة وفي إطار توسيع العمليات العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر ملاحية ان السفينة "لاكس" تعرضت لهجوم ثانٍ أثناء ما كانت تبحر إلى ميناء قريب قد يكون في الإمارات " لتقييم مدى أضرار الضربة الأولى التي تعرضت لها في البحر الاحمر.
واكدت ان السفينة المستهدفة قبالة سواحل اليمن امتلأت بالمياه بعد تعرضها لهجوم صاروخي، وفقًا لهيئة بحرية بريطانية، والتي أبلغت عن مزيد من الأضرار جراء تعرض السفينة للضربة الثانية
ونقلت الوكالة عن مسؤول بفريق الشركة المشغلة للناقلة لاكس ان " السفينة أصيبت بخمسة صواريخ اُطلقت من اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.