مصادر لـ«الاتحاد»: تحركات أممية لمعالجة الانسداد السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةكشفت مصادر ليبية مسؤولة عن تحركات تقودها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تتولى الأميركية ستيفاني خوري تسيير أعمالها باعتبارها نائبة الرئيس، لطرح مبادرة تعالج حالة الانسداد السياسي في البلاد، وتفعيل المسار العسكري بين أعضاء لجنة «5+5»، وذلك في إطار رغبتها في الدفع نحو إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
وأشارت المصادر الليبية في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن نائبة رئيس البعثة الأممية للشؤون السياسية تقوم باستكشاف فرص تحقيق توافق سياسي بين المكونات الليبية، والحفاظ على الإنجازات التي حققتها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة خلال الأشهر الماضية، لافتة إلى أن البعثة ستعمل على تفعيل مسارات برلين الثلاثة خلال الفترة المقبلة.
وتطرقت المصادر إلى الزيارة التي قام بها الوفد الألماني الرفيع إلى ليبيا، مشيرة إلى أن الجانب الألماني حضر لتشجيع الأطراف الليبية على تفعيل مخرجات مؤتمري برلين 1 و2 لحل الأزمة في البلاد، وذلك في ضوء رغبة الدول الأوروبية في عودة الثقة بين المكونات السياسية والعسكرية لمعالجة الوضع الحالي.
كما بحث النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، أمس الأول، مع نائبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، سبل إجراء الانتخابات الليبية ودعم سيادة ووحدة البلاد، مؤكداً ضرورة إنهاء الانسداد السياسي الحالي، وتحريك العملية السياسية، من دون إهمال المسار الاقتصادي، والأمني، ومسار حقوق الإنسان، والمصالحة.
وأوضح المجلس الرئاسي الليبي، في بيان له، أن اللقاء تطرق لمستجدات المشهد السياسي، وملف المصالحة، وسبل التعاون مع البعثة الأممية في مجال المصالحة، والعدالة الانتقالية، وتعزيز حقوق الإنسان والحريات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة الليبية ليبيا الأزمة في ليبيا الأزمة السياسية في ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية ترحب بانتخاب مكتب رئاسة جديد لـ«المجلس الأعلى للدولة» وتدعو لتجاوز الانقسام السياسي
تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجلسة العلنية للمجلس الأعلى للدولة التي عُقدت يوم الأحد 27 يوليو، والتي شهدت انتخاب مكتب رئاسي جديد من قِبل 95 عضواً، مشيدةً بسير عملية التصويت في أجواء وُصفت بالطبيعية والشفافة.
ورأت البعثة أن مشاركة ثلثي أعضاء المجلس في الجلسة تمثل مؤشراً إيجابياً على وجود توافق واسع لتجاوز حالة الانقسام التي أعاقت عمل المجلس خلال العام الماضي.
وأكدت على أهمية توسيع هذا التوافق ليشمل الأعضاء الذين لم يحضروا الجلسة.
وهنأت البعثة المكتب الرئاسي الجديد، معربة عن تطلعها إلى انخراط بنّاء من جميع أعضاء المجلس لدفع العملية السياسية إلى الأمام، وإنهاء المراحل الانتقالية المطوّلة التي تمر بها البلاد.
ودعت البعثة المجلس الأعلى للدولة إلى الاضطلاع بمسؤولياته، كما نص عليها الاتفاق السياسي الليبي، وبما يتماشى مع دوره السياسي المستقل، وبما يعكس تطلعات الشعب الليبي نحو إنهاء الانقسام المؤسسي، وتحقيق الإصلاحات، واستعادة الشرعية عبر الانتخابات.
كما حثّت البعثة أعضاء المجلس على الالتزام بواجباتهم الوطنية، ودعم عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون أنفسهم، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.