المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون "الصيني-العربي" ينمى العلاقات الصينية العربية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال دبلوماسي صيني بارز إن المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون "الصيني-العربي"، يعكس تماما رغبة الجانبين في مواصلة صداقتهما التقليدية وتعزيز تنمية العلاقات الصينية العربية.
وأوضح سفير شؤون منتدى التعاون الصيني العربي بوزارة الخارجية الصينية "لي تشن وهو" -في تصريحات خاصة لصحيفة "تشاينا ديلي" الصينية - أنه خلال الاجتماع، سيحدد الجانبان مسارا عمليا لتعزيز بناء مجتمع صيني-عربي مشترك والذي يتشارك المستقبل في المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الصين والدول العربية ستغتنم هذه الفرصة لوضع برنامج عمل لتطوير المنتدى وإطلاق أصوات العدالة والسلام بشأن مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الصلة بالجنوب العالمي.
يشار إلى أن الصين وقعت وثائق تعاون مبادرة الحزام والطريق مع جميع الدول العربية الـ22 وجامعة الدول العربية، والتي تم بموجبها تنفيذ أكثر من 200 مشروع رئيسي، استفاد منها ما يقرب من ملياري شخص على الجانبين.
وأشار "لي" إلى إن الجانبين كثفا الاتصالات وعززا من التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة والطاقة والابتكار الأخضر والرعاية الصحية.
ونوه بأن الصين تعد أكبر شريك تجاري للدول العربية لسنوات عديدة، إذ سجل حجم التجارة الصينية العربية، مستوى قياسيا بلغ حوالي 400 مليار دولار في كل من عامي 2022 و2023، بزيادة أكثر من عشرة أضعاف مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاما.
وأضاف أن الجانبين قاما أيضا بتعميق التعاون في المجالات الناشئة مثل اتصالات الجيل الخامس والأقمار الصناعية الفضائية والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة.
وأكد لي ..أن المنتدى أصبح "علامة ذهبية" في تعزيز الحوار الجماعي والتعاون بين الصين والدول العربية، مضيفا أن الثقة السياسية المتبادلة بينهما تعززت خلال العقدين الماضيين، مشيرا إلى أن الصين تدعم الدول العربية في حماية استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها، مؤكدا أن بكين تدعم دائما الدول العربية فيما يتعلق بقضية فلسطين.
وأضاف أن المنتدى بنى أيضا منصة للتبادلات الثقافية بين الصين والدول العربية، مع إقامة أنشطة مختلفة على مر السنين.
وتابع الدبلوماسي الصيني، وفقا للصحيفة، أن بلاده توسطت، في العام الماضي، مصالحة تاريخية بين المملكة العربية السعودية وإيران، وهي خطوة لم تساعد في تخفيف التوترات داخل المنطقة فحسب، بل كانت بمثابة دفعة أيضا لموجة من المصالحات بين الدول العربية وداخل المنطقة الأوسع نطاقا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسي صيني المؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي مواصلة وتعزيز تنمية ة العلاقات الصينية العربية الدول العربیة أن الصین
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري الأمني المصغر يمنح فرصة أخيرة للتوصل لاتفاق بشأن غزة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي"، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر يقرر منح فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى وفود مؤتمر حل الدولتين بمزيد من الضغط الدولي لوقف حرب الإبادة والتجويع التي تستهدف قطاع غزة.
وشدد رئيس الحكومة الفلسطينية، في تصريحات له، على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أكد المسئول الفلسطيني أهمية حشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين.
ودعا إلى ضرورة تنفيذ إجراءات عملية لتطبيق حل الدولتين في جدول زمني محدد.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى: "إن هذا المؤتمر يحمل وعدا وتعهدا للشعب الفلسطيني بأن "الظلم التاريخي" الذي لحق بهم يجب أن ينتهي، وأن ما يحدث في غزة هو "أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك".
وأضاف مصطفى: "نريد دولة فلسطينية حرة ومتطورة وذات سيادة يفخر بها الجميع، ونشكر الأردن ومصر على جهود الإغاثة التي يقدمونها إلى غزة".
وتابع: "على حماس التخلي عن سيطرتها في غزة وتسليم سلاحها للسلطة، ومستعدون لتولي المسئولية الكاملة في غزة وحرب الإبادة يجب أن تتوقف فورا".
وزاد: "هذا المؤتمر هذا المؤتمر يمثل نقطة تحول لتجسيد الدولة وهو رسالة للشعب الفلسطيني بأن العالم "يدعمنا في تحقيق حقوقنا في الحياة والحرية والكرامة وأرضنا، وحقنا في دولتنا ذات السيادة"، وأيضا رسالة للإسرائيليين مفادها أن هناك طريقا للسلام والتكامل الإقليمي.
وتابع مصطفى: "سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكوما عليهم بالاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم بحرب أبدية، وأن هناك طريقا آخر - طريقا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع".