وزير الإعلام يكرم الحاصلين على جائزة التميز الإعلامي العربي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كرم وزير الاعلام والثقافة الكويتي عبد الرحمن المطيري ووزير الإعلام البحريني رمزان النعيمي والأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد خطابي أمس الأربعاء في العاصمة البحرينية المنامة الحاصلين على جائزة التميز الإعلامي العربي التي ترعاها وتدعمها دولة الكويت.
وجاء تكريم الحاصلين على الجائزة في دورتها الثامنة تحت بند “إعلام الازمات والكوارث والمخاطر” لتشجيع الجودة والتميز المهني الاعلامي وتعزيز قدرات الاعلاميين العرب على هامش الدورة ال54 لاجتماع مجلس وزراء العرب الذي تستضيفه مملكة البحرين.
وحصل على الجائزة في فئة الاعمال التلفزيونية قطاع التلفزيون بدولة الكويت عن عمله بعنوان (غزة) عن فئة أفضل ريبورتاج تلفزيوني من اعداد وتقديم حوراء غالب وإخراج مشعل الشمري والذي تضمن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني على مر تاريخ القضية الفلسطينية.
وفازت من مصر قناة القاهرة الإخبارية عن عملها بعنوان (الولد والعصفورة) عن فئة أفضل تقرير تلفزيوني ويتناول العمل قصة إنسانية لطفل فلسطيني اجبره الاحتلال على ترك منزله وحلمه بالعودة من اجل الحياة.
وحصدت شبكة الإعلام العراقي جائزة عن فئة أفضل فيلم وثائقي بعنوان (أرض الحجارة) من اعداد شذى الجعفري وإخراج اسعد شربه ويروي الفيلم على مدار 12 دقيقة تاريخ القضية الفلسطينية ومجابهة الاحتلال الإسرائيلي ويتطرق أيضا إلى كفاح الشعب الفلسطيني المتواضع للدفاع عن ارضه المغتصبة من خلال الحجارة والشعارات والمسيرات الحاشدة.
أما في فئة الاعمال الاذاعية فازت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من المغرب عن عمل بعنوان (زلزال الحوز) ويعتبر هذا العمل جزء من سلسلة التقارير الإخبارية التي تم إعدادها على أثر زلزال الحوز ويروي قصة طفل فقد مأواه بسبب الزلزال كذلك نعاجه التي كانت له بمثابة أصدقاء عمره التي يحتضن معها الكثير من الذكريات وتحمل هذه القصة العديد من الدروس والعبر المستفادة كما تعكس عمق الروابط الإنسانية التي تتجاوز حدود اللغة والثقافة بين الانسان والحيوان.
كما فاز في الاعمال الاذاعية عن فئة أفضل فلاش توعوي الاذاعة الجزائرية عن عملها بعنوان (مخاطر التصحر والجفاف) ويستعرض هذا العمل خطر التصحر والجفاف الذي يهدد الأرض وانعكاساته على المكونات البيئية في ظل تنامي ظاهرة زحف الرمال وشح الموارد المائية.
وبالنسبة للفئة الثالثة وهي الصحافة الورقية فاز موقع (مبتدأ) من مصر عن أفضل تحقيق استقصائي بعمل عنوانه (عائلات مسحت من السجلات الفلسطينية بالإبادة) للصحفي محمود الشال وهو العمل الذي يوثق بالأسماء والأرقام العائلات الفلسطينية الذي مسحها الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من السجلات المدنية في قطاع غزة منذ حرب السابع من أكتوبر كما يوثق عمليات الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني من خلال الانفوجرافات التفاعلية والبيانات.
وفاز ايضا من وكالة المغرب العربي للأنباء الكاتب الصحفي محمد اصواب عن فئة أفضل عمود رأي يعمل تحت عنوان (سأسميه الحسين) قصة حياة انقذت داخل رحم إحدى الناجيات ويروي هذا العمل قصة سيدة حامل في شهرها السابع كانت تسكن في (دوار أسايس) احد المناطق التي ضربها زلزال المغرب وبالرغم من وجودها تحت الأنقاض وصعوبة حالتها الصحية بسبب الحمل إلا انه تم انقاذها بعد عدة محاولات غير ناجحة وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لها وذلك دون أن يتأثر مولودها وقررت هذه السيدة تسمية مولودها بالحسين وهو الاسم الذي اقترحه عليها أحد الأشخاص الذين شاركوا في عملية الإنقاذ.
وبالنسبة للفئة الرابعة (الإعلام الرقمي) فاز قطاع الإعلام الجديد والخدمات الإعلامية في الكويت عن أفضل فيديو بعمل تحت عنوان (هذا واجبنا) من إعداد سارة حيدر وإخراج وتصوير ومونتاج بشاير الصايغ.
ويستعرض الفيديو موقف دولة الكويت الداعم للقضية الفلسطينية كذلك قوافل المساعدات التي تقوم بها وزارة الخارجية الكويتية بالتعاون مع الهلال الأحمر الكويتي من اجل ايصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع تسليط الضوء على الدور التي تقوم به القوة الجوية ضمن هذه المهمة.
وفي فئة أفضل صورة فاز من ليبيا حسن المجدوب بالصورة التي حملت عنوان (هل نجونا) والتقاطها على أثر كارثة اعاصير درنة الجارفة حيث تجسد الصورة لحظتين متناقضتين وهما لحظة السعادة من اجل النجاة والالتقاء بالأهل والأحبة ولحظة الحزن بسبب البقاء على قيد الحياة مع فقد الأهل.
كما فازت وكالة الانباء السعودية (واس) في فئة أفضل تحقيق رقمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يعمل على إيصال المساعدات لقطاع غزة ضمن ثلاث أولويات هي الغذاء والايواء والصحة ويمثل هذا العمل مجهودات المملكة العربية السعودية من اجل إيصال المساعدات الانسانية إلى قطاع غزة.
وعن الفئة الخامسة والاخيرة فئة التكريمات تم تكريم كل من عضو هيئة التدريس في ليبيا والحاصلة على درجة الدكتوراه في الصحافة والتلفزيون نوال الشريف.
كما تم تكريم أحد الشخصيات الإعلامية العراقية الرائدة الذي عمل بمجال الإعلام منذ عام 1980 باسم الشيخ الذي أسس وترأس تحرير جريدة الدستور اليومية إحدى الصحف الرئيسية الأولى التي تمثل الهوية الصحفية العراقية وكان لها دور مميز في تغطية الاحداث في غزة وفضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
اما بالنسبة لفئة التكريمات الاستثنائية فقد تم تكريم مراسل قناة الجزيرة ومدير مكتبها في غزة الصحفي وائل الدحدوح تقديرا لجهوده النبيلة في تغطية الاحداث بغزة منذ السابع من أكتوبر الماضي باعتباره رمزا لصمود الصحفيين الفلسطينيين في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم وحربه الوحشية على القطاع وتكريما لشهداء الصحافة الفلسطينية الذين دفعوا حياتهم ثمنا لنقل الحقيقة وفضح جرائم الإبادة الجماعية.
كما تم تكريم تلفزيون فلسطين تقديرا للدور المهم الذي قام به في تغطية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والإقتحامات المتكررة على مدن وبلدات الضفة الغربية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوجه باستخدام أحدث الأدوات التكنولوجية في رصد الشائعات والرد عليها بالمرصد الإعلامي
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اليوم، مقر المرصد الإعلامي بوزارة الصحة في العاصمة الإدارية الجديدة؛ لمتابعة آليات رصد الشائعات والتعامل معها.
وأكد الدكتور عبدالغفار أن مواجهة الشائعات لا تقتصر على الرد السريع بعد رصدها، بل تتطلب سياسات إعلامية استباقية تعزز الشفافية وتبني ثقة المواطن، خاصة مع تكرار الشائعات الموسمية خلال فصل الشتاء وبداية العام الدراسي.
ووجه الوزير اللواء عمرو عايد، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، بتزويد فريق المرصد الإعلامي بأحدث الأدوات والبرمجيات التكنولوجية التي تمكّنهم من رصد وتحليل وتصنيف المحتوى المغلوط بسرعة ودقة عالية، بما يوفر الوقت ويرفع كفاءة الأداء.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد الوزير للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي، أن المرصد يتابع على مدار الساعة كل ما يُنشر عبر الصحف والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي، للتحقق من صحة المعلومات المتداولة والرد الفوري على الشائعات والمعلومات المغلوطة ببيانات واضحة وشفافة، حفاظًا على الوعي المجتمعي وثقة المواطنين في المنظومة الصحية.