قاليباف: المواجهة بين الكيان الصهيوني وشعب فلسطين الأعزل مواجهة بين الوحشية والإنسانية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
طهران-سانا
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن على حكومات العالم وخاصة الإسلامية الدفاع عن كرامة الإنسانية بكل ما أوتيت من قوة ضد ما ترتكبه الوحشية الصهيونية في قطاع غزة.
وأشار قاليباف في كلمة اليوم أمام المجلس إلى الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة، ولا سيما في رفح وغيرها قائلا: “إن عيون العالم على رفح .
وشدد على أن المواجهة بين النظام الصهيوني وشعب فلسطين الأعزل ليست مواجهة سياسية ولكنها في جوهرها مواجهة بين وحشية القرن الحادي والعشرين والإنسانية.. وقال: إن النظام الصهيوني لم يحرق الأطفال الفلسطينيين فحسب بل أحرق أرواح جميع شعوب العالم، وعلى الحكومات أن تقف مع شعوبها على الجانب الصحيح من التاريخ وأن توقف آلة القتل هذه وألا تسمح لقلة من المجرمين الصهاينة بالاستهزاء بالحضارة الإنسانية.
وأضاف قاليباف: إن الإدارة الأمريكية هي الداعم الأكبر للكيان الصهيوني والمؤسس لكل هذه الجرائم، حيث فرض المجمع العسكري والصناعي في أمريكا إرادته على الشعب الأمريكي وهو يواصل تزويدها بالأسلحة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
يمانيون../
أكّد الكاتب الصحفي سمير أيوب أن العمليات العسكرية والاقتصادية التي تنفذها صنعاء ضد كيان العدو الصهيوني تمثل تحولاً استراتيجيًا يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، ويضع اليمن في قلب معركة التحرر الإقليمي.
وفي تصريح لقناة المسيرة، شدّد أيوب على أن جبهة الإسناد اليمني باتت اليوم الأكثر فاعلية وحضوراً في معادلة الردع، مشيرًا إلى أن استهداف الموانئ والمنشآت الاقتصادية للعدو الصهيوني لا يقتصر فقط على إرباك الاحتلال، بل يؤدي إلى رفع الكلفة السياسية والاقتصادية لاستمراره، ما يضعف قبضته ويدفع المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في دعم هذا الكيان.
وأضاف أن الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية أفضى إلى انسحاب عدد من شركات النقل العالمية من التعامل مع الموانئ التابعة للعدو، بينما اضطرت أخرى إلى رفع رسوم التأمين خوفًا من الاستهداف اليمني، وهو ما يعكس حجم التأثير المباشر للعمليات اليمنية على الاقتصاد الصهيوني.
وأوضح أيوب أن هذا الحضور العسكري اليمني، المنطلق من موقف مبدئي ومساند للشعب الفلسطيني، فرض نفسه على الساحة الدولية، مؤكدًا أن كثيرًا من دول العالم باتت تتفهّم دوافع صنعاء وتُقدّر دورها في الدفاع عن المظلومين ومواجهة الجرائم الصهيونية ضد الإنسانية.
وتابع قائلاً: “الرد اليمني لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة طبيعية لمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في غزة”، مضيفًا أن تلك المجازر كشفت الوجه الإجرامي الحقيقي للكيان الصهيوني، وساهمت في عزله أخلاقيًا وسياسيًا، حتى مع استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود له.
وختم بالقول إن الكيان، ورغم غطرسته العسكرية، بات منبوذًا عالميًا، في حين أن اليمن، بعملياته الدقيقة ورسائله الإنسانية، أعاد صياغة معادلات القوة الإقليمية، وجعل من فلسطين قضية حيّة تتقد من جديد في ضمير الشعوب الحرة.