شركة "بوينغ" تقدم خطة لتحسين السلامة إلى الجهات التنظيمية الفيدرالية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية إن شركة "بوينغ" قدمت خطة حول كيفية حل مشكلات السلامة التي تعاني منها عمليات الإنتاج الخاصة بها وتشكل خطرا محتملا على المسافرين.
والتقى الرئيس التنفيذي لـ"بوينغ" ديف كالهون مع رئيس إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية مايك ويتاكر، لتسليم الخطة التي كان أمام الشركة 90 يوما لتقديمها.
وقال ويتاكر في مؤتمر صحفي في واشنطن إن خطة "بوينغ" تتضمن ستة مؤشرات أداء رئيسية لتتبع التقدم الذي تحرزه الشركة أثناء محاولتها تحسين الجودة.
ورفض تحديد المقاييس، وأحال السؤال إلى شركة "بوينغ"، التي قالت إنها "ستشارك معلومات إضافية حول الخطة مع المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة".
وقال كالهون: "من خلال عملية التعلم والتحسين المستمرة هذه، جعلت صناعتنا الطيران التجاري وسيلة النقل الأكثر أمانا. إن الإجراءات التي نتخذها اليوم ستعزز هذا الأساس".
وقد حددت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إنتاج "بوينغ" من طائرات ماكس بـ38 طائرة شهريا، وتقوم حاليا ببناء أقل من ذلك.
وبدأت عمليات التفتيش الفيدرالية بعد أن تعرضت إحدى طائرات "بوينغ" من طراز 737 MAX 9 لانفجار في لوحة الباب أثناء رحلة تجارية في يناير.
وفي مراجعتها، وجدت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) على وجه التحديد مشكلات في التحكم في عملية التصنيع لشركة "بوينغ".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بوينغ طائرات مطارات إدارة الطیران الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذّر من تدخل الحكومة الفيدرالية حال استمرت الاحتجاجات في لوس أنجلوس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب حذّر من تدخل الحكومة الفيدرالية حال استمرت الاحتجاجات في لوس أنجلوس ضد اعتقال المهاجرين غير النظاميين.
وفي ذات السياق، كشف توم هومان، الرئيس السابق لوكالة الهجرة والجمارك، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الحرس الوطني "سيتم استدعاؤه الليلة" في لوس أنجلوس لمواجهة المظاهرات التي تصاعدت خلال الساعات الأخيرة، احتجاجًا على ممارسات أعوان الهجرة، بما في ذلك حملات اعتقال وترحيل طالت مهاجرين غير موثّقين.
وأكد هومان أن الوضع في المدينة "يتطلب تحركًا حازمًا"، محذرًا من تكرار سيناريو "انفلات الشارع" على غرار ما حدث خلال احتجاجات الأعوام الماضية.
تصاعد التوتر في لوس أنجلوس
وشهدت عدة أحياء في لوس أنجلوس اضطرابات أمنية عقب خروج مظاهرات غاضبة على خلفية تقارير تحدثت عن انتهاكات بحق مهاجرين، تخللتها أعمال عنف وتخريب في بعض المناطق، ما دفع السلطات المحلية إلى فرض تعزيزات أمنية واستنفار قوات الشرطة.
ووصفت بلدية المدينة بعض الحوادث بـ"المقلقة"، فيما دعت إلى التهدئة وفتح تحقيقات حول التجاوزات التي نُسبت إلى أعوان إنفاذ القانون.