شبكة انباء العراق:
2025-07-30@00:20:49 GMT

كعك انشطاري كامل الدسم

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

أسدٌ علينا وفي الحروب نعامةٌ فتخاءُ تفْرقُ من صفير الصافرِ. هلَّا برزتَ إلى غزالة في الوَغى بل كان قلْبُك في جنَاحَي طائرِ. .
هل تذكرون كيف انهال جنود مصر بالضرب المبرح على صبي فلسطيني اضطرّته الظروف القاسية إلى عبور الحاجز الحدودي بحثا عن رغيف يسد به رمقه ؟. وهل تذكرون كيف تفاخر المصريون بقتل الصيادين الغزاويين عقاباً على اصطيادهم سمكة واحدة فقط من بحر سيناء ؟.

وكيف ظهر المتفحم الباذنجاني (أحمق جاموسة) منددا بالفلسطينيين، ومحذرا من انتهاك محرمات الحدود في حقبة الستربتيز السياسي ؟. لقد شاءت إرادة الاستهتار الصهيوني ان تُقصف رفح في عز النهار، وبغارات متوالية من دون ان تحتج مصر، ثم أغتصب الصهاينة مقتربات محور فيلادلفيا من دون ان تحتج مصر، فعبروا الحدود، وقتلوا الجنود، ورفعوا رايات التلمود فوق إمارة العرجاني. وأمروا أولاد فوزية بخلع ملابسهم الحربية والتراجع كيلومترات إلى الوراء. في حين أعلنت القيادة المصرية المذعورة رضوخها واستجابتها لأوامر النتن ابن النتن ياهو بسحب الذخيرة الحية من أسلحة جنودها المتواجدين في المعبر وعلى طول الحدود. وبات من المرجح ان يرتدي الضباط والمراتب المصريين لباس البكيني الساخن لإغراء الصهاينة والسماح لهم بالسهر في ملاهي المملكة العرجانية المفتوحة للعملاء والمهربين. .

قالوا لزعيمهم: شفت يا ريس ضربوا اولادنا في رفح ؟. . قال: لا مشفتش كنت في الحمام . .
والله الذي لا إله إلا هو. لو قصف الصهاينة سوهاج ودمياط والصعيد الجواني لما تحركت جيوش مصر. فهي منشغلة هذه الأيام بزيادة نسبة تخصيب الذرة البيضاء، تمهيدا لاستخدامها في انتاج كعك انشطاري كامل الدسم. .
نامت نواطير مصر عن ثعالبها.
فما بشمن وما تفنى العناقيد
اما جامعتنا غير العربية: فصمت رهيب، وسبات مريب، وتخاذل معيب، وسكوت غير مفهوم، وتهاون يوجع القلب، وانبطاح يورث العار. .
كلمة اخيرة: اغلب الظن ان المذيع المصري (أحمق جاموسة) اعترف بالحقيقة عندما قال: (ان مقتل الضابط المصري بقصف صهيوني كان بنيران صديقة). . د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمسك مصر بموقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا رفض القاهرة لأي دور سلبي تجاه الأشقاء في غزة، وأن “مصر تقوم بدور محترم وشريف لا يتغير ولن يتغير”.

وخلال كلمته في خطاب متلفز، وجه الرئيس نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية؛ لحشد الجهود من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.

كما توجه بنداء شخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه لاستثمار نفوذه من أجل إيقاف الحرب، قائلًا: “أقدر الرئيس ترامب شخصيًا.. وهو قادر على تحقيق ذلك، وحان الوقت الآن”.


كمال ريان: كلمة الرئيس جاءت من القلب.. ومصر لم تتأخر يومًا عن دعم فلسطين

قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الوضع في قطاع غزة، كانت تلقائية صادقة، خرجت من القلب، ولم تكن مكتوبة مسبقًا، مما أتاح لها أن تعبر بصدق عن مشاعر كل مصري وعربي تجاه المأساة الإنسانية في غزة.

وأكد ريان، أن الرئيس وجه كلمته للعالم، وليس فقط للشعب المصري، حيث عبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، بهدف دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم.

وقال إن مصر كانت من أوائل الدول التي نبهت إلى خطورة هذه السياسات الإسرائيلية، كما أنها لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للحرب، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على تبادل المحتجزين، وهي المبادئ التي تمسكت بها القاهرة في كل المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القمة العربية الإسلامية.

وأضاف ريان أن مصر لم تكتف بالمناشدات، بل بذلت جهودًا كبيرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية، وواصلت التنسيق بعد انتهائها من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.

وأكد أن الرئيس السيسي لم يترك مناسبة أو لقاء دوليًا دون أن يشدد على ضرورة إنهاء الحرب، ووقف سياسة التجويع، والسماح بدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط المصرية المستمرة ساهمت في تغيير مواقف العديد من القوى الدولية تجاه ما يحدث في غزة.

وقال إن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا، كما أوضح الرئيس السيسي، بل إن العقبة كانت دائمًا من الجانب الآخر الخاضع لسيطرة الاحتلال، ورغم ذلك حرصت مصر على إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وقدمت أكثر من 70% من إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ اندلاع الحرب.

وأكد ريان أن مصر تواصل الضغط والتواصل مع كل الأطراف الدولية، كما أن الرئيس السيسي لم يتوقف عن مناشدة قادة العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة التدخل لوقف الحرب، وإنهاء المعاناة، والتوصل لحل شامل للقضية.

واختتم كمال ريان تصريحاته، بالتأكيد أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، وأن مصر تواصل الدفاع عن هذا المبدأ، عبر المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع الشرعية الدولية ويرفض محاولات التهجير والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

طباعة شارك القضية الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي غزة معاناة الفلسطينيين قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • بنك الخرطوم يعين، لمياء كمال ساتي رئيسًا تنفيذيًا
  • أسامة كمال ينفي اتهامات الحصار ويؤكد دعم مصر المتواصل لغزة
  • دخول الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • “الجدار والاستيطان”: 1400 اعتداء للمستوطنين الصهاينة بالضفة
  • الجامعة تحتج لدى الكاف بشأن إلغاء ضربة جزاء في نهائي "كان" السيدات
  • الأمين العام لهيئة كبار العلماء: الصهاينة غاضبون من الأزهر الشريف وذلك يسعدنا
  • اتساع ظاهرة انتحار الجنود الصهاينة والإعلام العبري يكشف المزيد من التفاصيل
  • كمال الدالي بمؤتمر الجيزة: أبو العينين صوت وطني عاقل لم يتخل عن مصر يوما
  • كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
  • عمر كمال يقلق متابعيه برسالة: مش دايما في بكرة