«الزكاة والضريبة والجمارك» تُحبط محاولة تهريب أكثر من 6,5 ملايين حبة كبتاجون في منفذ البطحاء
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تمكنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، بمنفذ "البطحاء"، من إحباط محاولة تهريب "6,514,674 "حبة كبتاجون، عُثر عليها مخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر المنفذ.
وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية عبر منفذ البطحاء، عبارة عن "إطارات كبيرة" محمولة على إحدى الشاحنات القادمة، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مُخبأة في تجويف الإطارات.
وأفادت أنه بعد إتمام عملية الضبط، جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، وعددهم 4 أشخاص.
وشددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على أنها ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، وذلك تحقيقًا لأبرز ركائز إستراتيجيتها المتمثلة في تعزيز أمن وحماية المجتمع بالحد من محاولات تهريب مثل هذه الآفات وغيرها من الممنوعات.
ودعت الهيئة الجميع إلى الإسهام في مكافحة التهريب لحماية المجتمع والاقتصاد الوطني من خلال التواصل معها على الرقم المخصص للبلاغات الأمنية (1910) أو عبر البريد الإلكتروني (@zatca.gov.sa1910)، أو الرقم الدولي (00966114208417)، حيث تقوم الهيئة من خلال هذه القنوات باستقبال البلاغات المرتبطة بجرائم التهريب، ومخالفات أحكام نظام الجمارك الموحد وذلك بسرية تامة، مع منح مكافأة مالية للمُبلّغ في حال صحة معلومات البلاغ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منفذ البطحاء الزكاة والضريبة أهم الآخبار إحباط مخدر كبتاجون المخدر
إقرأ أيضاً:
وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
كشف محافظ محافظة إب المعيّن من الحكومة الشرعية، اللواء عبدالوهاب الوائلي، عن تصاعدٍ خطير في حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، مؤكدًا أن إب باتت من أكثر المحافظات اليمنية استهدافًا منذ سيطرة الجماعة على المدينة في 2014، حيث تجاوز عدد المختطفين فيها 2300 حالة خلال نحو عقد من الزمن.
وأوضح الوائلي أن جماعة الحوثي صعّدت مؤخرًا حملات الاعتقال التعسفي ضد مختلف فئات المجتمع في إب، حيث سجلت أكثر من 80 حالة اختطاف خلال الشهرين الأخيرين فقط، شملت أكاديميين وناشطين وتربويين وأطباء وخطباء مساجد وطلابًا ورجال أعمال، وحتى بعض كبار السن، في مؤشر على الطابع الانتقامي الواسع للحملة.
إب.. المحافظة المستهدفة دومًا
وعن أسباب هذا الاستهداف المكثف، أكد المحافظ في حوار ل"يمن ديلي نيوز"، أن محافظة إب كانت -ولا تزال- من أكثر المحافظات حيوية ورفضًا للمشروع الحوثي، سياسيًا ومجتمعيًا، مشيرًا إلى أنها من أولى المناطق التي قاومت التمدد الحوثي في مديريات مثل الرضمة ويريم والحزم وبعدان، وتتمتع بموقع استراتيجي وخزان بشري مؤثر في مختلف جبهات القتال.
وأضاف أن الجماعة تدرك جيدًا مدى رفض المجتمع الإبي لها، خصوصًا بعد تزايد الوعي العام وانكشاف ممارساتها القمعية، ما دفعها لتكثيف حملات الترهيب والاختطاف لكتم أي صوت معارض أو نشاط مدني.
أرقام صادمة للانتهاكات
وفيما يخص الإحصاءات، كشف المحافظ عن توثيق أكثر من 2300 حالة اختطاف واعتقال تعسفي في إب منذ انقلاب الحوثيين في 2014 وحتى منتصف 2025، مبينًا أن العديد من المعتقلين لا يزالون قيد الإخفاء القسري أو لقوا حتفهم تحت التعذيب أو أجبروا على توقيع التزامات بعدم ممارسة أي نشاط.
وأكد الوائلي أن الفئة المستهدفة تشمل شرائح واسعة من المجتمع، وليس فقط الناشطين، لافتًا إلى أن الجماعة اختطفت مؤخرًا حتى رئيس جمعية الأقصى السابق رغم مزاعمها المتكررة بدعم القضية الفلسطينية، ما يكشف تناقضها واستخدامها الشعارات الدينية غطاءً سياسيًا وأمنيًا.
لا حاضنة حقيقية للفكر الحوثي في إب
وفيما يتعلق بانتشار الفكر الحوثي داخل إب، قال المحافظ إن نسبة الانتماء العقائدي للفكر السلالي الحوثي لا تتجاوز 3 إلى 5%، ومعظم هؤلاء ينتمون لأسر محدودة تم تجنيدها مؤخرًا أو لها ارتباطات تاريخية بالجماعة. وأكد أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على عناصر قادمة من خارج المحافظة، حتى في تأمين مؤسساتها، نظرًا لعدم ثقتها بالسكان المحليين.
أبرز الانتهاكات: اختطاف وتجريف للهوية
ورصد المحافظ أبرز الانتهاكات الحوثية في إب، والتي شملت الاختطافات، تفجير المنازل، مصادرة الممتلكات، مداهمة المساجد، فرض الجبايات، وتجنيد الأطفال، إلى جانب تدمير البنية التعليمية واستبدال الكادر التربوي بعناصر مؤدلجة، وفرض مناهج طائفية تهدد الهوية الثقافية والاجتماعية.
رسالة للداخل والخارج
وختم اللواء الوائلي رسالته لأبناء محافظة إب قائلاً: "اثبتوا، فأنتم لستم وحدكم، وسينتصر الحق مهما طال الظلم"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والفعّال، معتبرًا أن "الصمت لم يعد مقبولًا، والمطلوب ليس فقط الإدانة، بل اتخاذ مواقف حازمة لحماية المدنيين في إب وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية".