مسيرة مليونية غاضبة بصنعاء نصرة لفلسطين وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الوحدة نيوز شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات” نصرة للشعب الفلسطيني، وتأكيداً على النفير في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.
وأعلنت الحشود في المسيرة، الاستنفار والجهوزية التامة لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي، واستعداد الشعب اليمني لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أعداء الأمة الإسلامية.
وأكدت الحشود المليونية، أن العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعم ونصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين، ولن يزيده الا قوة وإصرارا على مواجهته حتى تحقيق النصر.
وباركت العمليات البطولية والنوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف سفن العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، في إطار المرحلة الرابعة للتصعيد انتصاراً لغزة واسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وأكدت الحشود، استمرار الخروج اليمني المليوني لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستنكاراً للجرائم الصهيونية، ومناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي على أبناء فلسطين.
ورددت الشعارات المنددة بمواصلة الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية وأوروبية جرائمه ومجازره المروعة بحق الشعب الفلسطيني في سياق حرب الإبادة الشاملة للشهر الثامن على التوالي، والتي نتج عنها أكبر تدمير وتخريب وإفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل.
وحيا بيان صادر عن المسيرة، صمود وصبر، واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، وثبات وبطولة مجاهديه العظماء، في وجه أخبث وأقذر حرب همجية عنصرية إجرامية، حاقدة على الله، وعلى أنبيائه ورسله، وعلى البشرية جمعاء، والمنبعثة من النفسية اليهودية الصهيونية المتخمة بكل أصناف الشرور، والمتشبعة بكل العقد والرواسب الخبيثة، من حقد، وكبر، وغلو، واحتقار لآدمية البشر، وازدراء لإنسانيتهم.
وحيا العمليات البطولية الأسطورية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة، والضفة، وللمجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان، والعراق، وللعمليات النوعية للقوات المسلحة الشجاعة، ضد سفن العدو، ولكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين، أينما كانت.
وأكد البيان، التأييد المطلق والمساندة الكاملة لعمليات القوات المسلحة، ولكل قرارات القيادة المجاهدة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر، والجاهزية لتنفيذ أوامر القيادة الحكيمة والشجاعة في كل ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وحذر تحالف العدوان السعودي الإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية والمضي في مؤامرتهم القذرة في العبث بما تبقى من هامش محدود للاستقرار المعيشي للشعب اليمني لمحاولة ثني اليمن عن موقفه مع الشعب الفلسطيني.
وتابع البيان ” نقول لهم بكل وضوح وحزم، موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني ثابت، ولن يتغير مهما كانت التحديات، ونؤكد لهم بأن صب الزيت على النار سيشعلها في وجوه وأكباد وأحشاء المتورطين”.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم والمساندة العملية المؤثرة، والاتجاه نحو التربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من خطر التمييع، والانحلال، وهيمنة التضليل والخداع الصهيوني والاستعماري على العقول، وتأثيره على النفوس.
وحث على حماية الأمة ومستقبل الأجيال من مخاطر الضياع والاندثار، وليتحملوا مسؤوليتهم التاريخية أمام الله والأجيال، وأن يكون لهم موقف عملي مؤثر أمام الهمجية الصهيونية الأمريكية.
وحذر بيان المسيرة المليونية، من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للتنصل من مسؤوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة، ومن خطورة الترويج لهذا التضليل من قبل أدوات أمريكا والصهيونية في المنطقة.
وأكد أن أمريكا هي الشريك الأول والأكبر للصهاينة في كل جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، وأنها الداعم الأساس لهذا الكيان، وأنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا واستخباريا للكيان الصهيوني، لما تجرأ على ما يقوم به من جرائم مهولة، على مدى ٧٥ عاما.
وأوضح البيان، أن أمريكا لا تقيم أي وزن لبيانات الشجب والإدانة الفارغة من الموقف العملي، ولا تحترم إلا الأقوياء.. مؤكداً أن الاحتماء بأمريكا، والركون إليها، والاذعان لإملاءاتها لا يؤدي إلا إلى الخسارة المحققة.
ودعا حكام البلدان العربية والإسلامية إلى مواقف عملية ملموسة، وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة، واتخاذ إجراءات عملية عاجلة لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، ومنع تزويده بالمؤن والبضائع والسلع عبر موانئهم ومطاراتهم، وأن يقوموا بواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني، بما يتلاءم ويليق بما تمتلكه بلدانهم من مقدرات وإمكانيات.
وأكد بيان المسيرة، أن السكوت أمام هذا العدوان المريع، خذلان، وتقاعس، ونكوص عن القيم الإيمانية، والقومية، والإنسانية، وله أثره الخطير على مستقبل شعوبهم.
وعبر عن التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين بمعبر رفح والذي أدى لاستشهاد وجرح عدد منهم.. مؤكداً أن اليمن مع حق مصر حكومة وشعبا في الرد الحازم على هذا الاعتداء الأرعن.
وأشاد البيان، باستمرار التحرك الشعبي في مختلف البلدان لنصرة الشعب الفلسطيني، وحيا استمرار التحرك الطلابي الشجاع والنبيل في عشرات الجامعات الأمريكية والأوربية والتحركات المساندة لهم في مختلف بلدان العالم في وجه القمع والتعسفات والعجرفة التي يتعرضون لها من قبل اللوبي الصهيوني وداعميه في الإدارة الأمريكية والحكومات الأوربية.. معبراً عن التضامن الكامل معهم.
وطالب بالتوقف والتراجع عن كل الإجراءات الظالمة بحق الطلاب في الجامعات الأمريكية والأوروبية من اعتداءات جسدية، واعتقالات، وطرد، وفصل وحرمان من الاختبارات، وغيرها.. دعياً كافة الفعاليات الحرة والشريفة لمساندتهم إعلاميا وسياسيا في كافة الوسائل العالمية والمحافل السياسية.
وأشاد البيان، بمواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. مثمناً المواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا الجنوبية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعة بضائعه.
ودعا كافة دول وشعوب العالم إلى مقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني، كما دعا الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني للتأسي بتركيا، ومقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة شاملة، سياسيا، واقتصاديا، وثقافيا، ورياضيا، واتخاذ المواقف الحازمة ضده.
وأكد استمرار أبناء الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار بكل همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة، والمسيرات الكبرى، وملء ميادين التدريب والتأهيل، مستعينين بالله ومتوكلين عليه.
واختتم البيان ” نقول لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز كما قال قائدنا لستم وحدكم.. ونحن معكم حتى النصر”.
تخللت المسيرة المليونية قصيدة للشاعر صقر اللاحجي، أكدت ثبات الموقف اليمني الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي نصرة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
صعدة.. 36 مسيرة حاشدة تأكيداً على الاستمرار في نصرة غزة والمقدسات
وفي المسيرات الجماهيرية التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، أكد المشاركون ثبات موقفهم المساند لغزة ونصرة المقدسات الإسلامية مهما كانت التحديات.
ورددت الحشود هتافات السخط والغضب على العدو الصهيوني والأمريكي لاستمرارهم في جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة.. مستنكرين بشدة حالة التيه والعمى للأنظمة العربية والإسلامية تجاه المؤامرة الصهيونية التي تستهدف شعوب ومقدسات الأمة.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.. معلنة الاستمرار في النفير العام والتعبئة والتحشيد وتعزيز الجاهزية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني.
وأدانت الحشود العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدة على حق إيران في الرد على هذا العدوان السافر.
وخلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي أشاد قائد قوات التعبئة العامة بالمحافظة علي الظاهري، بالخروج الجماهيري الواسع لأبناء المحافظة نصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
كما أكد أن "استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، وأننا يجب أن نكون أكثر ثباتاً وقوة، وأننا مستمرون إلى جانبهم ولن نتركهم بإذن الله".
وأدان البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن التعازي للأشقاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل.. مؤكدا أن طول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم والإبادة في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحمل الجميع أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا" ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي؟! وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف المحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه؟!".
وأضاف" إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه، فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ، وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان!!".