بعد انفصالهما.. عمل واحد جمع نيللي كريم وهشام عاشور
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكدت الفنانة نيللي كريم خلال الساعات الأخيرة خبر انفصالها عن زوجها هشام عاشور، لاعب الاسكواش بعد زواج دام عامين ونصف تقريبًا بشكل رسمي.
وأكدت نيللي كريم صحة الخبر في تصريحات صحفية وقالت: "الخبر حقيقي وكل شيء قسمة ونصيب".
ويقدم لكم الفجر الفني تفاصيل العمل الفني الذي جمع بين نيللي كريم وهشام عاشول قبل طلاقهما
شارك هشام عاشور، بالتمثيل طليقته الفنانة نيللي كريم في مسلسل عملة نادرة، وتعرضت وقتها لانتقادات لاذعة حيث قال البعض إنها تجامل زوجها.
تدور أحداث المسلسل حول شخصية نادرة "نيللي كريم" إمرأة صعيدية يتوفى زوجها لتبدأ رحلتها ومعاناتها في البحث عن الميراث مما يجعلها تدخل في صراعات مع كل من حولها وخصوصًا مع أسرة زوجها، وترفض "نادرة" استسلامها لحرمانها من الميراث وتحاول بشتى الطرق أن تحصل على حقوق أولادها.
ومسلسل "عملة نادرة" من بطولة النجمة نيلي كريم بجانب النجم السوري جمال سليمان، جومانا مراد، أحمد عيد، كمال أبو رية، فريدة سيف النصر، ندا موسى، محمد لطفي، على الطيب، مريم الخشت، نهى صالح، ومحمد فهيم، رمزي العدل، وهشام عاشور، بجانب عدد هائل من النجوم الشباب، العمل من تأليف مدحت العدل، وإخراج ماندو العدل وإنتاج شركة العدل جروب.
قصة زواج نيللي كريم وهشام عاشور
تزوجت النجمة نيللي كريم من لاعب الإسكواش السابق هشام عاشور في وذلك في عام 2011 في حفل كبير بمدينة الجونة، وحضره عدد كبير من نجوم الفن.
وطلب هشام عاشور نيللي كريم للزواج عندما رأها في أحد شواطئ مدينة الجونة، ولكنها رفضت للمرة الأولي مؤكدة أن أول مقابلة بينهما كانت مرتدية بيجاما
وكان هشام عاشور كشف قصة زواجه من الفنانة نيللي كريم وقال في تصريحات تليفزيونية سابقة:
" أنا بطبيعتي حذر جدا خاصة فيما يتعلق بالزواج ممكن أكون أي حاجة عادي إنما الجواز بالذات مكنتش بفكر أنه يبقى بالسرعة دي، خاصة أني كنت عايش حياتي وبراحتي ودا خلاني فكرت إن الجواز حصل بالطريقة دي يبقى معجزة من المعجزات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال مسلسل عملة نادرة هشام عاشور نیللی کریم
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.