مزحة ببندقية تقيل السفير البريطاني في المكسيك.. من سرب الفديو؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن السفير البريطاني لدى المكسيك جو بنجامين أقيل من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن صوب بندقية هجومية نحو موظف بالسفارة المحلية في حادث تم تصويره في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الصحيفة، إن بنجامين كان في رحلة رسمية إلى دورانغو وسينالوا، وهما ولايتان في شمال المكسيك مع وجود قوي لعصابات المخدرات، عندما التقط مسدسا في السيارة التي كان يستقلها ووجهه نحو زميل له، وفق ما أظهره مقطع الفديو ومصادر مطلعة تحدثت للصحيفة.
وذكرت الصحيفة، أن المسؤولين الأجانب الذين يزورون المناطق الخطرة في المكسيك عادة ما يسافرون مع موظفين مسلحين للحماية.
وقالت المصادر للصحيفة إن بنجامين، وهو دبلوماسي محترف، أُقيل من منصبه كسفير بعد فترة وجيزة من الحادثة التي وقعت في نيسان/أبريل الماضي.
ونشر مقطع فيديو الحادثة على منصة "إكس" هذا الأسبوع من حساب مجهول، يبدو أنه يسيطر عليه موظفو السفارة الغاضبون من سوء معاملة الموظفين المحليين، وفق تعبير الصحيفة.
Embajador de Reino Unido en México, Jon Benjamin, apunta con un arma de fuego a su personal durante un viaje a Sinaloa y Durango.
El periódico Financial Times reporta su destitución pic.twitter.com/QxeKaZ971q — Juan Becerra Acosta (@juanbaaq) May 31, 2024
وقال الحساب المجهول: "رغم عمليات القتل اليومية في المكسيك على يد تجار المخدرات، يجرؤ على المزاح".
ولم يعد بنجامين مدرجا كسفير على الموقع الإلكتروني لحكومة المملكة المتحدة، وأصبح نائبه السابق الآن هو القائم بالأعمال، بحسب الصحيفة.
ولم يستجب بنجامين، الذي ظل موظفا في مكتب الكومنولث والتنمية بعد إقالته كسفير، على الفور لطلبات "فاينانشال تايمز" التعليق عبر "لينكد إن" و"أكس".
وانضم بنجامين إلى السلك الدبلوماسي عام 1986 وكان له مناصب في تركيا وغانا وإندونيسيا والولايات المتحدة. وكان سفيرا للمملكة المتحدة لدى المكسيك، منذ عام 2021، كما أدار سابقا أكاديمية لموظفي الخدمة الخارجية.
وقال مكتب الكومنولث والتنمية الخارجي: "نحن على علم بهذا الحادث واتخذنا الإجراء المناسب. عندما تنشأ مشكلات داخلية، فإن وزارة الخارجية لديها عمليات قوية للموارد البشرية لمعالجتها".
وتشهد المكسيك موجة من أعمال العنف المتنامية منذ أكثر من عقد من الزمن، حيث قُتل واختفى عدد قياسي من الأشخاص خلال حكومة الرئيس الحالية، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
ويذهب نحو 100 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع في المكسيك، الأحد، حيث يتوقع أن تفضي النتائج إلى انتخاب أول رئيسة للبلاد التي ينتشر فيها عنف إجرامي طال الحملة الانتخابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المكسيك بريطانيا المكسيك إقالة سفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.