وفاة المستشار السابق لقاسم سليماني.. من هو وجيه الله مرادي؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، وفاة الجنرال وجيه الله مرادي مستشار قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، بأحد مستشفيات محافظة مازندران شمالي البلاد.
وقالت وكالة أنباء "دفاع برس" التابعة للقوات المسلحة الإيرانية، "إن مرادي المساعد السابق لقائد وحدة القوات الخاصة في فيلق القدس والمستشار الوفي والصديق للجنرال قاسم سليماني، فارق الحياة بعد معاناة استمرت سنوات مع المرض والإصابات في ساحات القتال" على حد قولها.
وأضافت "أن الجنرال مرادي أحد قادة جبهة المقاومة، وبعد سنوات من الألم والمرض، فارق الحياة مساء الجمعة، في مستشفى الخميني بمحافظة مازندران".
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال مرادي حمل عدة ألقاب منها قائد جبهة المقاومة ورفيق السلاح للفريق قائد سليماني، وأحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ومساعد قائد وحدة الإمام علي للقوات الخاصة، ومن كبار قادة مكافحة الإرهاب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع
في ظل انعدام الأمن الغذائي وتراجع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يضطر فارس حسونة، الأب لستة أطفال، إلى الخروج فجرا سيرا على الأقدام مسافة عدة كيلومترات، بحثا عن كيس طحين يسدّ به جوع أطفاله الذين لم يتناولوا الخبز منذ أكثر من أربعين يوما.
ويعيش حسونة وأسرته في خيمة بمدينة غزة بعد أن دمرت الحرب منزله، ويقول إن المحاولات المتكررة للحصول على المساعدات باءت بالفشل، وإنه لم يعد عنده ما يقدّمه لأطفاله سوى المخاطرة اليومية بالخروج في ظل القصف وانعدام الأمان.
ولم يكن وصول كيس الطحين إلى الخيمة حدثا عاديا، بل استقبل أفراد العائلة فارس بالتصفيق والزغاريد، وعندما وضع الكيس على الأرض ارتمى عليه كما لو أنه غنيمة حرب.
وأضاف بحسرة: "لا نريد مفاوضات ولا هدنة، فقط دعوا الطحين والماء يمرّان. أريد أن أنام دون كوابيس عن أطفالي وهم يتضوّرون جوعا".
وقصة فارس ليست استثناء، بل واحدة من آلاف القصص في غزة حيث يُقدّر أن المجاعة وصلت مراحل كارثية بحسب منظمات أممية، في ظل استمرار الحصار وتعطّل دخول المساعدات، بينما تسجّل وزارة الصحة في غزة ارتفاعا حادّا في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ووفقا لأحدث تقارير شبكة معلومات الأمن الغذائي العالمية (IPC)، يعيش أكثر من نصف سكان غزة –نحو 1.1 مليون شخص– في ظروف "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات التصنيف، حيث لا يجد السكان ما يأكلونه لعدة أيام متتالية.
كما حذّرت أونروا من أنّ الأطفال في مناطق شمال غزة تظهر عليهم علامات واضحة على الهزال وسوء التغذية الحاد، في ظل انهيار شبه تام لنظام الإمداد الغذائي وغياب أي إنتاج محلي بسبب الحرب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد 27 يوليو/تموز عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة عشر ساعات في بعض مناطق القطاع، تزامنا مع إسقاط مساعدات جويّة من الأردن والإمارات، في محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتزايد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي وصفها مراقبون بأنها الأخطر في التاريخ الحديث للقطاع.
لكن بالنسبة لفارس، فإن كل ذلك يبدو بعيدا عن خيمته، حيث تدور معركته اليومية حول هدف واحد: تأمين رغيف خبز لأطفاله.
إعلان