الغرف السياحية: خطة لتطوير 5 مناطق ضمن مسار العائلة المقدسة في مصر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية حسام هزاع، إن الدولة وضعت خطة تطوير تشمل 5 مواقع يمكن زيارتها ضمن مسار العائلة المقدسة والذي يعُد حدثا هاما للمسيحيين في العالم أجمع، وذلك في إطار الاهتمام بالسياحة الدينية.
وأضاف هزاع في مداخلة لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري، أن تطوير تلك المناطق والأديرة والكنائس يتبعها إقامة مزارات سياحية وخدمات أخرى تساهم في توفير فرص عمل، كما أنها تلقي الضوء على مصر من الجانب السياحي".
وأشار إلى أنه يتم التسويق لتلك المناطق بعد أن أجاز بابا الفاتيكان عام 2017 رحلة الحج داخل مصر، وهو ما يعمل على زيادة الجذب السياحي وتوافد السائحين إلى مصر وتنمية المجتمعات والأديرة والكنائس وتنشيط إقامة مزارات في تلك المناطق، ما يترتب عليه ارتفاع إيرادات السياحة خاصة الدينية.
وأوضح أن إحياء مسار العائلة المقدسة يتم الاحتفال به بقدوم السيدة مريم وسيدنا عيسى ويوسف النجار إلى مصر هربا من الاضطهاد الديني من الملك هيرودس، واستقروا في مصر لأكثر من 3 أعوام، ودخلوا من رفح مرورا بحوالي 25 موقعا وصولا لتل بسطة والمعادي ومصر القديمة وصولا للصعيد، بإجمالي 3500 كيلومتر ذهابا وإيابا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرف السياحية السيدة مريم الاضطهاد الديني تنمية المجتمعات
إقرأ أيضاً:
العيون المائية بمحافظة ظفار.. مزارات سياحية تزدان بالجمال
صلالة - عادل اليافعي
العيون المائية في محافظة ظفار مورد طبيعي يجمع بين الجمال والأهمية البيئية والاقتصادية، وتشكل واحدا من أهم المقاصد السياحية التي يحرص السياح على زيارتها، للاستمتاع بجمال الطبيعة وتدفق المياه، خاصة في موسم الخريف، مما يجعلها كنزًا طبيعيًّا يستحق الحماية والاهتمام.
وتزخر محافظة ظفار بوفرة العيون، حيث يبلغ عددها 360 عين ماء دائمة وموسمية، يتركز معظمها في المناطق الجبلية والأودية وحواف الجبال المتاخمة للسهل الساحلي، بالإضافة إلى بعض العيون في منطقة النجد.
وتتفاوت أهمية هذه العيون حسب نوعية مياهها، حيث تتأثر بكميات هطول الأمطار وتتنوع مياهها بين الحارّة والباردة، العذبة الصالحة للشرب، والمياه المالحة أو القلوية التي تُستخدم للزراعة. كما توجد عيون تحتوي على نسب متفاوتة من الأملاح المعدنية تُستخدم لأغراض التداوي والاستشفاء.
وتحمل العيون المائية في المحافظة أهمية بيئية كبيرة، حيث تُعدّ مصدرًا رئيسيًّا لتغذية المناطق الزراعية والريفية، كما تُسهم في تعزيز التنوع البيولوجي، حيث توفر بيئة طبيعية تعيش فيها أنواع عديدة من الكائنات الحية مثل الطيور والنباتات النادرة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد العيون في تحقيق التوازن البيئي من خلال تغذية التربة والحفاظ على الغطاء النباتي.
كما تؤدي العيون دورًا مهمًّا في ريّ الأراضي الزراعية، حيث تُستخدم مياهها لريّ المحاصيل، ويعتمد الرعاة على هذه العيون كمصدر دائم لتشرب منها الماشية.
ومن أشهر العيون التي تعد وجهة سياحية جذابة عين رزات التي تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة، وعين أثوم تقع وسط الجبال وتزداد جمالًا خلال موسم الخريف، وعين صحلنوت التي تتميز بنمو النباتات الكثيفة، وكذلك عين حمران التي تشتهر بوجود طيور نادرة وممرات طبيعية رائعة.
وخلال موسم الخريف تصبح العيون أكثر جاذبية بسبب جريان المياه وكثافة الضباب، مما يجعلها مقصدًا مميزًا للتنزه والرحلات العائلية، كما تحمل عيون الماء مكانة كبيرة في التراث الشعبي للسكان؛ إذ تمثل رمزًا للرخاء والخير.
ومنذ القدم، ارتبطت هذه العيون بالزراعة والرعي، وتُعد جزءًا من الذاكرة الجماعية للمنطقة، حيث تشير الدراسات التي أعدّتها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى أهمية الأمطار خلال موسم الخريف في تغذية الخزانات الجوفية الطبيعية المتكوّنة في الجبال وسهل صلالة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة